فى اليوم الأول للبطولة العربية العسكرية للتايكوندو.. الذهب للسعودية والمغرب.. الفضة للجزائر وتونس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أسفرت نتائج منافسات اليوم الأول للبطولة العربية العسكرية التاسعة للتايكوندو المقامة حالياً بقاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية وتستمر حتى 7 أكتوبر 2023 ، عن حصول المنتخب السعودى على ميداليتين ذهبيتين ، والمنتخب المغربى على ذهبية واحدة ، والمنتخب الجزائرى على ميداليتين فضيتين ، والمنتخب التونسى على ميدالية فضية ، بينما كان البرونز من نصيب المنتخبان العمانى والقطرى.
وجاءت نتيجه منافسات اليوم الأول كالتالى :
فى وزن 63 كغ فاز حمد المبروك " السعودية " بالميدالية الذهبية ، بينما حصل سليم الرحيمى " تونس " على الميدالية الفضية ، وحصل محسن اليوسفى " عمان " والحاجى هشام " المغرب " على الميدالية البرونزية .
فى وزن 87 كغ حصل المغربى بوزيان مروان على الميدالية الذهبية ، والجزائرى تاج الدين بوطريق على الميدالية الفضية ، وحصل التونسى خالد عيسى ، والعمانى ناجى المشيخى على الميدالية البرونزية .
فى وزن + 87 كغ فاز السعودى على المبروك بالميدالية الذهبية ، وحصل الجزائرى إسماعيل اقناروس على الميدالية الفضية ، بينما حصل القطرى وضاح الأحمد ، والمغربى برزوق زهير على الميدالية البرونزية .
وفى ختام منافسات مباريات اليوم الأول قام العميد الركن يوسف دسمال الكواري رئيس الإتحاد العربى للرياضة العسكرية - مدير الإتحاد القطرى العسكرى ، والعميد سلطان الشهرى مدير إدارة الشئوون الرياضية للقوات المسلحة السعودية - عضو المكتب التنفيذى للإتحاد العربى للرياضة العسكرية ، والعميد عبد الناصر على عون " ليبيا " عضو المكتب التنفيذى للإتحاد ، بتسليم الميداليات للفائزين ، بحضور المستشار محمد لامين الداه " مسؤول قسم الرياضة العسكرية بجامعة الدول العربية ، والعقيد " تد بد " مثنى حمدى كاظم حسون " العراق " ممثل اللجنة الإعلامية للإتحاد ، والسيد على جاد محمد المدير المالي للإتحاد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية المنتخب السعودي ميداليتين ذهبيتين على المیدالیة الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
القضاء يفتح فضيحة تزوير عقود ملكية أراضي بتواطؤ موظّفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى
من المقرّر أن تباشر محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، في محاكمة 12 متهما. يتقدمهم إطارات وموظفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر وسط. الذين شكلوا عصابة تقوم بتزوير عقود الملكية تخص وعادات عقارية بالعاصمة. حيث تمّ الاستيلاء عن طريق التدليس، على قطع أرضية واقعة ببراقي واسطاوالي.
كما تبيّن، أنه تم الإستلاء عن طريق التدليس، لوعائين عقاريين الأول واقع بحظيرة حيدرة تمت نسبته للإخوة “ت ر” و “م س”. و الثاني تابع لوزارة الموارد المائية والبيئة بمساحة 4000 متر مربع ببلدية القبة. بتواطؤ كل من موثق بالعاصمة “أ.ج” ، “ب.د س” ، و المسماة “ف” موظفة سابقة بأملاك الدولة. والمدعو” ط. م” الذي أعد الدفتر العقاري بإسم الإخوة “تيقرين”.
وقائع القضيةولدى مراسلة رئيس مفتشية التركات و الفهرس المركزي لولاية الجزائر، كان الرد أن العقد رقم 37 ينطبق على مسكن واقع بشارع بولي لمالكه “قونزاليس جيرج اندري”. و لا يخص قطعة أرضية واقعة ببراقي، كما هو مدون في العقد المزور باسم “ق. ع “.
أما العقد رقم 40 يخص قطعة أرضية واقعة بشاطئ “موريتي” بلدية سطاوالي لمالكيها “بروت و ريدوارت اولري ريمون” و ليس بقطعة أرضية واقعة بحيدرة.
وتوصّلت الخبرة، أن العقدين محلّ الجريمة، الخاص بقطعة أرضيّة مزورين لوجود نقاط حبرية ذات ألوان مختلفة تدلّ على تبديل التاريخ. كما تبين كذلك على الورقة الأولى والثانية للعقد استعمال طابعة لافظة للحبر عكس الطابعة المستعملة في طباعة الثوابت للأوراق لباقي العقود في المجلد. إضافة الى معاينة استبدال و غياب بعض مسامير المجلد ( فتح المجلد ). و تمكنت فصيلة التحريات من الكشف على عقد ثالث مزور منسوب إلى ” أحمد.ق “.
“تزوير بتواطؤ من موظفي المصالح”بتاريخ 09/01/2017 تم توقيف “أ. ج” و “ض.ح” على متن سيارة و ضبط على متنها وثائق. من بينها نسخة من العقد المزوّر رقم 40 المجلد 2976 المتعلق بالعقار الكائن بحيدرة.
وصرّح “ض.حمزة” أنه من يتكفل بنقل “أ. جمال” بسيارته بمقابل مالي،وهذا الأخير يتردد كثيرا على مقر المحافظة العقارية للجزائر وسط و أنه قبل حوالي 3 أشهر قام بتفريغ محفظته بداخل السيارة. ومباشرة قام بنقله نحو باب الزوار أين إلتقى بـ ”ف. ف” ثم نقلهما نحو مكتب المحافظ العقاري بحسين داي “ط.محمد”.
أضاف بأن “أ.ج” متعود على التنقل إلى المحافظة العقارية للجزائر الوسطى رفقة “ب.نور الدين “و أن كل القضايا التي يتكفل بها “جمال” يتم التفاوض عليها مع ” فريدة “و “ب. د. بمكتب أعمال التاجر “ب. ن”. مؤكدا أن معظم الحديث الذي يدور بين “أ. جمال” و” ب. د سعيد ”يتمحور حول تسوية وثائق و عقود عقارية.
و عند سماع المتهم ” أ. ج” صرح أنه كان مفتش مركزي لأملاك الدولة وفصل عن العمل. كما أنه كثير التردد على المحافظة العقارية للجزائر الوسطى بما في ذلك قاعة الأرشيف لإجراء بحوث لزبائنه.
بخصوص الوثائق التي ضبطت بمحفظته المتعلقة بالقطعة الخاصة بالإخوة تيقرين فأنكر ملكيته لها. كما أنكر معرفته لـ”ق. أ” المنسوب له العقار الواقع ببراقي، و كذا الأشخاص المنسوبة لهم القطعة الواقعة بحيدرة. كما كذّب واقعة إخراجه للمجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى.
وعند سماع ” ب. د. سعيد” للمرة الثانية، صرح أنه و منذ حوالي سنة تلقى اتصالا من شخص ببابا احسن يطالبه بتسوية القطعة الأرضية الخاصة ب”ق. عبد القادر” الكائنة ببراقي. و بعدها تعرف على “ق.مصطفى” و اتفق معه بعلى تسوية القطعة مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم يتحصل شخصيا على نسبة 15%.
أضاف المتهم أن “أ. ج” كان يستخرج المجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى، كما سبق له مشاهدة مجلدات للعقود بمكتب “ب.ن” شخصيا من المحافظة. كما أضاف أنه شهد أوراق بيضاء قديمة بمكتب هذا الأخير و التي يستحضرها “جمال”. بمساعدة الموظفة بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى المسماة “نجمة”.