الجامعة المصرية اليابانية: نستثمر الخبرات لتأهيل الخريجين لسوق العمل محليا وإقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمرو عدلي، أن الجامعة تستثمر الخبرات اليابانية في إعداد الطلاب لوظائف المستقبل حيث يتم تأهيلهم وفقا لبرامجها الجامعة الأكاديمية التي تواكب المتغيرات في احتياجات سوق العمل، بجانب تعزيز قدرات الخريجين للمنافسة في سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي نظمته الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا اليوم /الثلاثاء/ للطلاب الجدد لتعريفهم بالجامعة وكلياتها وما تقدمه من برامج أكاديمية تؤهل الخريجين لسوق العمل والتعريف بمميزات النموذج الياباني للتعليم والأنشطة الطلابية، بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأوضح الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة المصرية اليابانية هي أول جامعة بحثية تأسست بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية وتعد أول جامعة تحمل اسم اليابان خارج حدودها.
وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تعمل على 3 محاور هي: إتاحة تعليم جيد بمواصفات دولية لتخريج شخص مؤهل للاستحواذ على فرص العمل المحلية والدولية، والدعم الكبير للاقتصاد المصري، وريادة الأعمال، مؤكدا أن الجامعة تضع أولوية لدعم ورعاية الطلاب المبدعين والمبتكرين في كافة المجالات العلمية.
من جانبه، أكد الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالطالب وترفع شعار "الطلاب أولا"، مؤكدا حرص الجامعة على الاهتمام ببناء شخصية الطالب ليس من الناحية الأكاديمية فقط بل من جميع النواحي حيث تسعى لإكساب الطالب المهارات المختلفة مثل مهارات الاتصال والتواصل والبحث والتفكير المنطقي والمهارات الرياضية ومهارات تعلم اللغات وذلك بهدف إعداد خريج مختلف عن جميع خريجي الجامعات الأخرى ولديه القدرة على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف أنه الجامعة أعدت بيئة تعليم جادة وجذابة وممتعة لتكون تجربة الطلاب فيها ثرية، لافتا إلى أن الجامعة حصلت مؤخرا على المركز الأول في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات على مستوى الجامعات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة المصریة الیابانیة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.