سر إرسال السادات طائرات مقاتلة إلي سوريا لضرب إسرائيل يوم 8 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن يوم 8 أكتوبر السفير السوفيتي حضر للسادات وأبلغه رسالة أن سوريا تطلب وقف إطلاق نار وأنها تعرضت لخسائر في الجولان والهجوم توقف ويطلب وقف إطلاق نار الآن.
وقال خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس السادات رد علي السفير السوفيتي قائلًا: «أننا نشك أن سوريا طلبت وقف إطلاق النار لأننا ننسق معهم علي أعلي مستوى، ولن يتم وقف إطلاق النار».
وتابع: مصر أرسلت سرب من مقاتلات ميج 17 إلي سوريا للمساعدة في ضرب إسرائيل من الشمال، بالإضافة إلى ارسل السادات مبعوث للرئيس السوري الأسد الذي أكد أن الوضع العسكري جيد ولم أطلب وقف النار.
وأوضح أبو الغيط، أن السفير محمد بسيوني كان ضابط مخابرات عسكرية وارسله السادات بطائرة خاصة لمقابلة الرئيس السوري الأسد وتأكد أن لا نية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن السوفييت كانوا خائفين من الاسترخاء العسكري وكان لديهم سوء فهم لما يحدث و خوفا من مواجهة مع أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط الأمين العام أحمد موسى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط 8 أكتوبر إطلاق النار إسرائيل وقف إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحئيل لايتر دولا غربية وعلى رأسها فرنسا مسؤولية تصاعد معاداة السامية في العالم وذلك تعقيبا على حادث مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وقال لايتر في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: إن "معاداة السامية لا تتزايد بسبب ردود أفعال إسرائيل، بل نتيجة قرارات دول مثل فرنسا، التي تعتزم الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية في ظل هذه الظروف".
وأضاف: "الفرنسيون، بأخلاقهم المشوهة في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، على وشك إعلان السابع من أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين. هذا تحريف أخلاقي خطير. عليهم أن يخجلوا من أنفسهم".
وفي سياق تصاعد الخلاف بين تل أبيب وعدة عواصم غربية على رأسها باريس، بسبب الحرب على غزة، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، فقد أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا، بيانا مشتركا يوم الاثنين الماضي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض على الفور نداء حلفائه.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جا نويل بارو قد أكد في وقت سابق أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".
ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل