أحمد ناجي قمحة يكشف حجم إنجازات الدولة في السنوات الأخيرة|فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف أحمد ناجي قمحة الكاتب الصحفي ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن مؤتمري حكاية وطن ٢٠١٨ و ٢٠٢٣ يثبت المشروعات القومية بالأرقام، والحجم الحقيقي للدولة المصرية والإنجازات التي حققتها مصر ويقدم فيها الرئيس كشف حساب .
وقال قمحة في لقاء حصري مع الاعلاميه انجي انور في برنامج مصر جديده المذاع عبر فضائيه اي تي سي أن هذا الوطن كان يفتقد إلى إرادة التغيير وكان الحفاظ على الوضع القائم هي غاية النظام السياسي في مصر وأن التغيير الذي طالب به المصريون في ٢٠١١ واستعاده في ٢٠١٣ هي قصة كفاح وحكاية تنمية وطن وبناء مشروع تنموي وهو الأكبر.
وأشار ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية إلى، أن الدولة المصرية تواجه محاولات حرب في كافة مراحل التنمية منذ محمد علي وجمال عبد الناصر وأخرها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدا أن مصر مستهدفة خارجيا وداخليا وهي الخطورة الكبرى .
وأوضح أحمد ناجي قمحة ،أن مصر أكبر دولة مستهدفة من ٢٠١١ إلى اليوم بمجموعة من الشائعات التي يتم بثها يوميا.
ولفت أحمد ناجي قمحة إلى، أن القيادة المصرية الحالية لديها الإرادة والدافع للتغيير وأنها تدفع فاتورة التراخي في تنفيذ مشروعات تنموية واقتصادية وثقافية واجتماعية منذ الثمانينات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمحة أحمد ناجي قمحة حكاية وطن مصر الوطن
إقرأ أيضاً:
حنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة
سيطر الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، على السفينة حنظلة التي حملت ناشطين من أوروبا حيث كانت تنوي التوجّه إلى غزة قبل أن يتم تحويل مسارها لميناء أسدود بعد سبعة أيام من الإبحار أسوة بسابقتها مادلين. اللافت في هذه الرحلة لناشطين أوروبيين اختيارهم اسم حنظلة لسفينتهم، فما هي قصة هذا الاسم؟ اعلان
كانت السفينة "حنظلة" في طريقها إلى محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومنهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارض لقوانين الهجرة.
تعتبر حنظلة من أشهر الأيقونات الفلسطينية، فقد رسمها ناجي العلي لتجسّد المعاناة الفلسطينية نتيجة التهجير بعد حربي 1948 و1967 التي انتهت بهزيمة العرب ضدّ إسرائيل. لاحقاً، ارتبطت حنظلة بناجي العلي وباتت توقيعاً لرسوماته الكاريكاتورية و"رمزاً للنضال" بعد مقتله.
ظهور حنظلة
حنظلة شخصية كاريكاتورية ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي. ظهر للمرة الأولى عام 1969 في جريدة "السياسة" الكويتية. ظلّت شخصية حنظلة مرتبطة برسومات ناجي العلي حيث قدّم من خلالها نقداً لاذعاً للسياسات الأمريكية والإسرائيلي ضد القضية الفلسطينية، لا بل انتقد من خلالها القادة العرب وسياسيين فلسطينيين أيضاً.
يشتق اسم حنظلة من نبات الحنظل الصحراوي المر ويظهر حافي القدمين، بملابس ممزقة وخدوش على رأسه، للدلالة على مرارة حياة الفلسطينيين والصعوبات التي يواجهونها.
وشخصية حنظلة ذي الرأس المدوّر، تقف دائماً وهي تضع يديها خلف ظهرها، كأنها تنظر إلى شيء ما، وعادة ما يكون حنظلة واقفاً أمام الرسومات التي يقدمها ناجي العلي لقراء الصحف.
يقول ناجي العلي في حنظلة: "اسمي: حنظلة، اسم أبي مش ضروري، امي.. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة..نمرة رجلي: ما بعرف لاني دايماًً حافي.. تاريخ الولادة: ولدت في 5 يونيو/ حزيران 1967"، في إشارة إلى حرب سوريا ومصر والأردن مع إسرائيل التي انتهت بالسيطرة على الضفة الغربية وغزة وسيناء ومرتفعات الجولان.
Related ناجي العلي ... رسوم ما زالت حاضرة بعد 32 عاما على اغتياله سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليبعد 30 عاما.. بريطانيا تبحث عن قاتل ناجي العلي"حنظلة هو أنا"
قال ناجي العلي في مقابلة مع تلفزيون الكويت إن "حنظلة هو أنا"، إذ رأى في حنظلة تعبيراً عن نفسه كفلسطيني خرج من أرضه وظلّ يصارع من أجل حقوقه.
ويقول ناجي العلي: "ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء".
وأما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي "كتفته بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأميركية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبعا".
من هو ناجي العلي؟
ولد ناجي العلي في قرية الشجرة قضاء الجليل عام 1936. ومع حرب 1948 أصبح ضمن شتات اللاجئين الفلسطينيين مع أسرته التي عاشت في مخيم عين الحلوة في صيدا بجنوب لبنان.
عمّق العلي موهبته على جدران ثكنات الجيش اللبناني وزنازين اعتقاله، التي حلّ فيها أكثر من مرّة بسبب نشاطه السياسي، وهو الذي كان قد بدأ في اكتشاف الرسم التعبيري خلال مجالسته للشاعر عبد الكريم الكرمي في مخيّم عين الحلوة.
لم يكمل ناجي تحصيله العلمي، بسبب اضطراره للعمل من أجل العيش مع عائلته فعمل في قطف الحمضيّات، لكنّه تمكّن من دراسة الميكانيك في إحدى المدارس المهنيّة في مدينة طرابلس اللبنانية.
ظهر ناجي العلي إلى العلن كفنّان، حين اكتشف الأديب والصحفي الفلسطيني غسّان كنفاني موهبته في إحدى جولات الأخير في مخيّم عين الحلوة، فشاهد رسومات ناجي العلي فأخذها ونشر ثلاثة منها في مجلّة الحريّة.
في عام 1963 انتقل الى الكويت وظل يرسم على مدى 11 عاماً حيث بدأ في جريدة الطليعة ثم انتقل إلى جريدة السياسة. وفي عام 1969 ظهرت شخصيته الكاريكاتيرية الأشهر حنظلة للمرة الأولى.
في عام 1974 عاد إلى لبنان وشهد الحرب الأهلية، كما شهد الاجتياح الإسرائيلي للبلاد عام 1982. في فترة عيشه في لبنان، عمل لصحيفة السفير حيث رسم فيها عدّة رسومات لحنظلة.
عاد إلى الكويت للعمل في وظيفة دائمة في جريدة "القبس" الكويتية، وبعدها انتقل إلى لندن ليرسم للطبعة الدولية من الصحيفة.
مقتل ناجي العلي
كان ناجي العلي يتمشى في شارع آيفز في منطقة نايتس بريدج، وسط لندن، متجها إلى مكتب جريدة "القبس" الكويتية، في ظهيرة يوم 22 يوليو/ تموز من عام 1987 حين تلقى عدة رصاصات أصابت إحداها عنقه فيما أصابت أخرى أسفل عينه اليمنى، وغاب عن الوعي واستمر في غيبوبته نحو 37 يوما حتى أُعلنت وفاته رسميا في 29 أغسطس/آب.
ظلّت الجهة التي تقف خلف اغتيال ناجي العلي مجهولة رغم تحقيقات عدة أجرتها الشرطة البريطانية، رغم اتهامات عدة وجهت لإسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنه لم يظهر دليل قاطع يحمّل جهة ما المسؤولية.
دفن ناجي العلي في مقبرة بروكود في لندن وقبره يحمل الرقم 230191، وترك خلفه حنظلة الذي أصبح رمزاً يذكّر الناس بناجي العلي وأفكار ناجي العلي حول القضية الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة