فلسطين – صرح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بان استقلال إسرائيل “كذبة كبيرة”، متسائلا “عمن استقلت؟ من الذي كان يحتل دولة اسرائيل حتى تحتفل بذكرى تخلصها من هذا الاحتلال”.

وقال عباس خلال افتتاحه المنتدى الوطني الثامن “الحياة الرقمية والابداع”، الذي عقد امس الثلاثاء: “وقعت النكبة وتفرق الشعب وخرج أكثر من نصف هذا الشعب من دياره: 950 ألفا، ليس 800 ألف، وليس 600، وليس 700، وإنما 950 ألفا، وكانت هذه هي النكبة التي أنكرها العالم، كل هذه المذابح التي حصلت في فلسطين، 51 مذبحة في الـ48، وإبادة 537 قرية عن بكرة أبيها، وخروج 950 ألفا من ديارهم، ولم تحصل هناك نكبة!!”.

وتابع: “ولكن ما الذي حصل؟ حصل استقلال دولة اسرائيل. وأخيرا وبعد ضغوط وبعد نشاطات لا حدود لها تم الاعتراف بالنكبة، لمرتين، وتم إحياء ذكراها في الأمم المتحدة في 15 أيار، وسنحيي ذكراها مرة أخرى في كل عام”.

وشدد الرئيس الفلسطيني على أن استقلال إسرائيل كذبة كبيرة، وقال: “وأسأل سؤالا بسيطا: عندما تقول اسرائيل إنها تحتفل بعيد استقلالها.. هي استقلت عن من؟ يعني من الذي كان يحتل دولة اسرائيل حتى تحتفل بذكرى تخلصها من هذا الاحتلال.. هذه كذبة كبيرة”.

وأكد عباس، أن “شعبنا البطل والمناضل سيبقى صامدا في أرضه وأرض أجداده، وسنواصل العمل من أجل نيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله”.

كما أعرب عن “فخره بالجالية الفلسطينية في كل أنحاء العالم، التي تتحمل مسؤولياتها الوطنية وترفع راية فلسطين والحرية لفلسطين، وتتمسك بالرواية الفلسطينية”.

المصدر: وفا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟

إيلي كوهين هو أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل، لعب دورًا محوريًا في اختراق النظام السوري في أوائل الستينيات.
وُلد في الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية، وهاجر لاحقًا إلى إسرائيل حيث جُنّد من قبل جهاز الموساد.
في عام 1962، أُرسل كوهين إلى دمشق بهوية مزيفة باسم « كامل أمين ثابت »، متقمصًا شخصية رجل أعمال سوري عائد من الأرجنتين.
بفضل ذكائه وقدرته على بناء العلاقات، تمكن من التغلغل في الأوساط السياسية والعسكرية العليا في سوريا، حتى أصبح قريبًا من دوائر صنع القرار.
خلال فترة تجسسه، نقل معلومات حساسة إلى إسرائيل، بما في ذلك تفاصيل عن التحصينات العسكرية السورية في الجولان، والتي ساهمت في نجاح إسرائيل في حرب 1967.
كُشف أمر كوهين في يناير 1965 بعد أن رصدت المخابرات السورية إشارات لاسلكية مشبوهة.
أُلقي القبض عليه في شقته بدمشق، حيث عُثر على أجهزة إرسال.
بعد محاكمة عسكرية، أُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965، وظلت جثته معلقة لساعات كرسالة تحذير.
منذ إعدامه، تسعى إسرائيل لاستعادة رفاته، لكن السلطات السورية رفضت جميع الطلبات، مدعية عدم معرفة مكان دفنه.
في السنوات الأخيرة، كثّف الموساد جهوده، حيث أعلن مؤخرا عن استعادة أرشيف كوهين من سوريا، والذي تضمن 2500 وثيقة وصورة وأغراضًا شخصية مثل مفاتيح شقته وجوازات سفر مزورة وصور مع مسؤولين سوريين.
ويعتبر كوهين رمزًا في إسرائيل، حيث يُنظر إليه كبطل قومي. قُدمت قصته في عدة أعمال فنية، أبرزها مسلسل « The Spy » من إنتاج نتفليكس.

 

كلمات دلالية ايلي كوهين

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • الرئيس الفلسطيني يصل إلى مطار بيروت في زيارة للبنان تستمرّ 3 أيام
  • الرئيس السيسي: أراضينا فيها قيمة كبيرة.. ومشروع الحرير لازم يخلص
  • وزير الزراعة: قفزة كبيرة في عوائد الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة بـ165 دولة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • وزراء الصحة العرب يناقشون أوضاع فلسطين
  • وزير الشؤون الإسلامية: الشعب الفلسطيني له مكانة كبيرة في قلوبنا .. فيديو
  • وزير الشؤون الإسلامية: الشعب الفلسطيني له مكانة كبيرة لدى القيادة والشعب السعودي
  • ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟