شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية استغلال الأراضي المتاحة في صعيد مصر، مؤكدًا أن هذه الأراضي تحمل قيمة تنموية واقتصادية عالية يجب أن توظَّف لصالح مشروعات إنتاجية.

وقال الرئيس السيسي، خلال موسم حصاد القمح: “إحنا في أسيوط، أراضينا فيها قيمة كبيرة.. لازم نستغلها كويس، لأننا محتاجين كل متر أرض يشتغل وينتج لصالح الناس”.

وأوضح أن الدولة تعمل على رفع كفاءة واستغلال كل شبر من الأراضي المتاحة، خاصة في المحافظات التي كانت تعاني من ضعف في الخدمات والاستثمارات.

“مشروع الحرير لازم يخلص ويفتح بيوت ناس”

وأكد الرئيس أن مشروع إنتاج الحرير الطبيعي في صعيد مصر هو مشروع استراتيجي يجب الإسراع في تنفيذه، مشددًا على ضرورة الانتهاء منه خلال أقرب وقت.

وتابع السيسي: “مشروع الحرير لازم يخلص.. المشروع ده مهم جدًا”.

ويهدف المشروع إلى إحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصر، من خلال دعم زراعة التوت وتربية دودة القز، ما يفتح المجال أمام آلاف الأسر للمشاركة في سلسلة إنتاج متكاملة ذات عائد اقتصادي كبير.

طباعة شارك الرئيس السيسي مشروع الحرير مدينه اسيوط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي مشروع الحرير مشروع الحریر

إقرأ أيضاً:

التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين

شارك الفنان التشكيلي العُماني فهد المعمري في النسخة الثالثة عشرة من مبادرة "طريق إلى الحرير" التي استضافتها جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 3 يوليو 2025، ممثلًا سلطنة عُمان ضمن وفد فني عربي ضم عددا من أبرز الفنانين التشكيليين من مختلف الدول العربية. وقد عبّر الفنان فهد المعمري عن سعادته واعتزازه بهذه المشاركة، مشيرا إلى القيمة الثقافية والفنية التي حملتها التجربة، سواء على مستوى التبادل الإبداعي أو التفاعل مع التاريخ والتراث الإنساني المشترك. وقال "المعمري": كانت تجربة ثرية بكل المقاييس، إذ قدّمت خلالها ثلاث لوحات فنية، باستخدام خامة ألوان الأكريليك على الكانفاس، وحرصت فيها على مزج الرموز البصرية العُمانية والصينية في إطار من الحوار الحضاري الفني العميق.

وفي حديثه عن تفاصيل الأعمال التي قدّمها، أوضح "المعمري" : اللوحة الأولى تناولت رمزية الانطلاق من سلطنة عُمان، حيث استعنت بصورة قلعة الجلالي كرمز للتاريخ والدفاع والحضارة، تنبعث منها أشعة ضوء متجهة نحو سور الصين العظيم، في إشارة إلى التواصل التاريخي بين الشعوب.

أما اللوحة الثانية فكانت تعبيرا عن الامتزاج الثقافي الذي أحدثه الحضور العربي في الصين، من خلال تصوير المساجد القديمة وشواهد القبور الإسلامية، مع دمج رمزية فن الكونج فو لإبراز التفاعل بين الثقافات والديانات، أما اللوحة الثالثة، بعنوان "الليلة الطويلة"، كانت عملا توثيقيا لرحلتي الشخصية في الصين، وقد ركزت فيها على الموانئ، حركة الصيادين، والعمارة الحديثة، في محاولة لالتقاط ملامح التمدّن الصيني كما رأيتها خلال مدة إقامتي."

واختتم الفنان فهد المعمري حديثه بالقول: المحطات الفنية والزيارات الميدانية التي مررنا بها، ساهمت في إثراء تجربتي وتوسيع مفاهيمي التشكيلية، كما أن التفاعل مع فنانين من ثقافات أخرى أتاح لي فرصة التعبير عن أفكاري بروح أكثر انفتاحًا. لقد جاء الامتزاج البصري بين الرموز العُمانية والصينية في أعمالي من عمق الإحساس بالترابط التاريخي والثقافي بين البلدين.

وتُعد مبادرة "طريق إلى الحرير" من أهم المبادرات الثقافية التي أطلقتها الحكومة الصينية عام 2009، بهدف دعم التبادل الفني والثقافي بين الصين والدول العربية. ومنذ انطلاقتها، استضافت المبادرة أكثر من 180 فنانا من مختلف أنحاء الوطن العربي، من خلال برامج ميدانية وفنية تهدف إلى تعميق الحوار الحضاري وتعزيز التعاون الثقافي بين الشرق والغرب.

واشتملت هذه الدورة على برنامج بدأ من العاصمة بكين بزيارة سور الصين العظيم، أحد أبرز المعالم التاريخية في العالم، ثم الانتقال إلى مدينة تشوانتشو في مقاطعة فوجيان، حيث أقيمت الفعاليات الفنية وحلقات العمل، وتضمن البرنامج زيارات ميدانية للمتاحف والمواقع التراثية والثقافية التي تسلّط الضوء على العلاقات التاريخية التي ربطت العرب بالصين، خاصة في مجال التجارة البحرية والثقافة الإسلامية، كما اطلع الفنانون على النماذج الحية للتأثير العربي في العمارة والفنون الصينية.

وفي الجانب الفني من الفعالية، شارك ثمانية فنانين من دول عربية مختلفة من بينها سلطنة عُمان، مصر، الجزائر، تونس، المغرب، والمملكة العربية السعودية ـ في حلقات عمل مكثفة، أنجزوا خلالها ما لا يقل عن ثلاث لوحات فنية لكل فنان، وتم عرض الأعمال المنجزة في أحد أشهر المتاحف الصينية، وسط حضور ثقافي واسع شمل المسؤولين هناك ونخبة من الفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن الفني.

كما شهد البرنامج تكريم الفنانين المشاركين، والتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم هذه المبادرات التي تسهم في بناء الجسور الثقافية بين الشعوب. وشهدت الدورة أيضًا تعاونًا فنيًا مثمرًا بين الفنانين العرب ونظرائهم الصينيين من خلال إقامة حلقة عمل مشتركة نتج عنها لوحة جدارية ضخمة بلغ طولها تسعة أمتار، جسّدت فكرة "الامتزاج الحضاري" بين العالم العربي والصين.

مقالات مشابهة

  • نائبة تطالب بعدم وجوبية اعتبار الدين مادة أساسية وأن يكون النجاح فيها من نسبة 70%
  • الديهي يشيد بتوجيه الرئيس السيسي بشأن الطريق الإقليمي: حياة الناس أهم
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي وجه الداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مخالفي قواعد المرور
  • الرئيس السيسي يوجه بإغلاق الطريق الدائري الإقليمي
  • التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين
  • الرئيس السيسي: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر.. وملتزمون بدعم إعادة الإعمار
  • الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة ليبيا وسيادتها خلال لقائه عقيلة صالح
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس النواب الليبي
  • محافظ أسيوط: نسير وفق رؤية الرئيس السيسي في تحقيق تنمية مستدامة للمواطنين
  • يوسف عمر.. الأمير الضال في مملكة الحرير