"بوليتيكو": الاتحاد الأوروبي يستعد لبدء مفاوضات رسمية مع أوكرانيا بشأن الانضمام للاتحاد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن دبلوماسيين، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لبدء مفاوضات رسمية مع أوكرانيا بشأن الانضمام، ومن المتوقع صدور إعلان رسمي في شهر ديسمبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة: "يستعد الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات مع أوكرانيا بشأن انضمامها المستقبلي، ومن المتوقع صدور إعلان رسمي في ديسمبر".
كما أشارت إلى أن بروكسل "تستعد لمنح كييف الضوء الأخضر بشأن هذه القضية بحلول نهاية عام 2023".
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا كاتارينا ماتيرنوفا، في وقت سابق، أن كييف يمكن أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030، إذا تمت فيها الإصلاحات الداخلية التي يجب تنفيذها.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في شهر سبتمبر، عن ثقتها في أن الاتحاد الأوروبي سيكون قادرا على مواصلة أنشطته الناجحة في شكل موسع. كما نوهت، بوجود مجموعة كاملة من المعايير المتعلقة بالنظام القضائي والاقتصادي، والتي يجب الوفاء بها وتنفيذها، من أجل الانضمام إلى السوق الموحدة والاتحاد الأوروبي.
وأكد خوسيه مانويل باروزو، الذي ترأس المفوضية الأوروبية في 2004-2014، في وقت سابق، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاحات مثيرة للجدل لدمج أوكرانيا في الاتحاد.
وصرح وزير الزراعة والأغذية البولندي روبرت تيلوس، بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لن يكون ممكنا إلا بعد استيفاء كييف شروطا معينة بشأن الزراعة.
يذكر أنه في 28 فبراير 2022، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت في بروكسل في 23 يونيو من نفس العام، على منح صفة المرشح لعضوية الاتحاد لكل من أوكرانيا ومولدوفا.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية كييف وسائل الاعلام الاتحاد الأوروبی انضمام أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن شن الجيش الروسي هجومًا جويًا واسع النطاق باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، مستهدفة مئات المواقع الحيوية في أوكرانيا، وذلك ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذتها كييف على الأراضي الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن الغارات استهدفت مكاتب تصميم وشركات تصنيع وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية، وورش تجميع الطائرات المسيّرة الهجومية، بالإضافة إلى مراكز تدريب الطيارين ومستودعات الأسلحة الأوكرانية. مؤكدة أن جميع أهداف الهجوم تحققت بدقة.
وجاء الهجوم بعد تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلته للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد بقوة على تدمير طائرات مسيرة روسية عدة في هجمات أوكرانية على قواعد استراتيجية داخل روسيا.
من جانبها، أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 49 آخرين جراء القصف الصاروخي المكثف الذي استهدف العاصمة كييف وعدة مدن وبلدات أخرى خلال الليل. وقال وزير الداخلية الأوكراني إن القتلى كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى مواقع الهجمات.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملياتها لم تتوقف، وأنها حققت تقدماً ميدانياً في عدة محاور، محررة ثلاث بلدات في جمهورية دونيتسك، كما ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية في مناطق “الشمال”، و”الغرب”، و”المركز”، و”دنيبر”، حيث بلغ إجمالي خسائر العدو آلاف العسكريين ومعدات حربية متعددة، بينها دبابات ومنصات إطلاق صواريخ أمريكية.
ويأتي هذا التصعيد في سياق تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، بعد سلسلة هجمات أوكرانية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، مطارات عسكرية، وسكك حديدية في عدة مدن روسية، ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين إلى زيادة الضغوط على موسكو في مواجهة التصعيد الأخير.