صلاح عبد الله عن معارضته دخول ابنته التمثيل: "رفضت بسبب صعوبة المهنة"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حل الفنان صلاح عبد الله، برفقة بناته ضيوفا على برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمها الإعلامية إسعاد يونس عبر شاشة DMC.
وتحدث عن فكرة دخول ابنته الكبري، الإعلامية دنيا صلاح عبد الله، مجال التمثيل، مؤكدا إنه يعارض هذه المهنة بسبب صعوبتها وليس اعتراضا عليها في حد ذاتها
وأضاف صلاح عبد الله: "فيه ناس بيزعلوا مني، لكن المهنة صعبة جدا، بشوف زميلاتى بيتعبوا جدا، كأب أشفقت على بناتى من هذا التعب وليس اعتراضا على مهنة التمثيل".
وتابع: "دنيا أكثر واحدة من بناتي حضرت معايا في المسرح وهي صغيرة، وفي الأول إتحايلت عليا ودخلت تحيي الجمهور في آخر المسرحية، والجمهور حس إنها بنتي وحياها".
صلاح عبد الله: مش عايز بنتي تتعود على التمثيل
وأضاف: "بعدها قلت خلاص وكنت مش عايزها تتعود على كده، فدخلت مع أحمد آدم وطلبت منه بلاش يدخلها مرة ثانية، وصابرين وحسن الأسمر رقصوها على المسرح في حمري جمري".
صلاح عبد الله: رفضت دخول بنتي التمثيل بسبب صعوبة المهنة
وعن سبب رفض دخول ابنته التمثيل قال صلاح عبد الله: "أنا بحب الوسط الفني وزميلاتي جدا، وحاولت أقاوم حبها للتمثيل بسبب صعوبة مهنتنا، إحنا الشغل عندنا أحيانا 14 و20 ساعة، وشغل بالليل وسفر، وكأب أشفقت عليها من هذا التعب، إنما مش اعتراضا على التمثيل".
وقالت دنيا: "أنا بدأت صحفية ثم مراسلة ثم فى التليفزيون وبعدها الراديو". وأضافت: "بدأت ممثلة وعشت سحر المسرح مع أبى".
أما شروق صلاح عبد الله فقالت إنها تعمل مدرسة فى إحدى مدارس اللغات، كما أنها لا تحب الأضواء وليس لديها الجرأة للظهور أمام الجمهور على عكس أختها دنيا، كما أنها متزوجة وعندها طفل اسمه مراد". وأكدت أن أهم ما يميز أبيها طيبة قلبه.
وعن ابنته الصغري "جنا" قالت، إنها تستعد للالتحاق بالجامعة وترغب فى دراسة "البيزنس"، كما أنها تحب الرسم والغناء، وأبوها بالنسبة لها المثل الأعلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال صلاح عبد الله الفنان صلاح عبد الله برنامج صاحبة السعادة الفجر الفني صلاح عبد الله
إقرأ أيضاً:
خمسون سنة «مولد يا دنيا»
فى مثل هذا اليوم من خمسين سنة يوم ١١ ديسمبر من عام ١٩٧٥ كان موعد العرض الاول للفيلم الغنائى الاستعراض «مولد يا دنيا» إنتاج شركة صوت الفن محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ووحيد فريد قصة وسيناريو وحوار الأديب الكبير الراحل يوسف السباعى. بطولة الفنان القدير الراحل محمود يس والمطربة الشابة وقتها عفاف راضى والعملاق الراحل عبدالمنعم مدبولى وتوفيق الدقن وحسن مصطفى والنجوم الشباب وقتها سعيد صالح ومحمد نجم والنجمة لبلبة وسيف الله مختار إخراج المخرج الرائع الراحل حسين كمال.
ماذا أقول عن الفيلم الغنائى الاستعراضى الذى اختفى تمامًا فى العقود الأخيرة؟ فيلم «مولد يا دنيا» حقق نجاحًا هائلًا يكفى أن تعلم حجم الإنتاج بقيادة موسيقار الاجيال والعندليب يكفى أن تعلم ان الفيلم ملىء بالأغنيات الرائعة من مؤلفى الاغنيات «جواهرجى الكلمة» الراحل مرسى جميل عزيز والشاعر الكبير الراحل عبدالرحيم منصور، والألحان العمالقة من بليغ حمدى ومحمد الموجى ومنير مراد.
هذه الأغنيات ما زالت خالدة فى وجدان الملايين، الفيلم كان الأول والأخير للمطربة عفاف راضى ومع ذلك نجحت تمامًا قصة الفيلم، مجموعة من الشباب والشابات الذين كانوا ضمن عصابة للسرقة وهم غير راضين عن هذا العمل غير الشريف يتلقفهم شاب موهوب يعمل موظفًا بوزارة الثقافة يحاول من خلالها أن يصنع المستحيل واستطاع تكوين فرقة فنون شعبية بمعاونة رجل طيب القلب مسكين يساعدهم بكل قوة حتى يتحقق المستحيل وتنجح الفرقة ويتحول الشباب والشابات من الإجرام للفن الراقى حتى رئيس العصابة يتفاعل معهم ليتحول الجميع للطريق السليم، الفيلم ملىء بالأغنيات الرائعة منها: «شبيك لبيك، حبيتك، يمكن على باله، حبيبى، يهديك يرضيك، يالله يا دنيا»، حققت جميع الاغنيات نجاحًا هائلًا وما زالت فى وجدان الملايين بعد مرور نصف قرن، ولكنى أتوقف عند اغنية «طيب يا صبر طيب» غناء العملاق عبدالمنعم مدبولى تأليف الجواهرجى مرسى جميل عزيز ألحان العملاق الراحل كمال الطويل مهما تحدثت عن مدى نجاح هذه الأغنية الخالدة وكانت أول مرة يغنى فيها مدبولى الذى استطاع ان يدغدغ مشاعر الملايين بل وصل الأمر للبكاء داخل دور العرض.
«مدبولى» غنى بمنتهى الإحساس، الموسيقار الراحل عمار الشريعى قال لى شخصيًا إنه حدثت له لحظة ابداع وهو يعزف على الأورج وكان مدبولى يرقص أثناء العزف، إخراج رائع وابداع حقيقى من الراحل المخرج حسين كمال. «عمار» أضاف أن العزف كان ارتجاليًا إلى هذا الحد، إبداع فنى وأغنية لا تموت أبدًا رغم أن الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولى كان يغنى لأول مرة وهو فى الـ٥٥ من عمره.
معلومة ربما لا يعلمها الكثيرون أن الحصان الذى غنت له عفاف راضى «يهديك يرضيك»، «الحلو والنبى تبسم للنبى الحلو تبسم» كان مدربه المدرب الشهير جدا محمد الحلو لهذه الدرجة كانت جودة الإنتاج، فعلا كان عصرًا ذهبيًا للسينما، تصور فيلم انتاج عبدالوهاب وعبدالحليم ووحيد فريد قصة وحوار العملاق الراحل يوسف السباعى بطولة «چان» السينما المصرية فى هذا الوقت محمود يس ومطربة موهوبة بحجم عفاف راضى فيلم اجتمعت فيه كافة عناصر النجاح يا خسارة يا سينما بعد خمسين عامًا ما زال هذا الفيلم خالدًا فى وجدان الملايين.
عام ١٩٧٥ شهد اكثر من فيلم غنائى ناجح منها «الملكة وأنا» لمحرم فؤاد وملكة جمال العالم چورچينا رزق و«هذا أحبه وهذا أريده» لهانى شاكر ونورا.
مجرد سؤال متى يعود الفيلم الغنائى للسينما المصرية بعد مرور نصف قرن ما زال الكثيريون يذكرون «مولد يا دنيا» ابداع حقيقى لكل صناع هذا الفيلم الرائع، كان هذا الفيلم بداية مرحلة من النجاح والتطور لكل من شارك فيه عبدالمنعم مدبولى وصل فى هذا الفيلم لقمة النجومية فنان كوميدى يبكى الملايين فى الاغنية الخالدة «طيب يا صبر طيب»، المطربة عفاف راضى ما زالت تتذكر هذا الفيلم وكانت تتمنى تكرار التجربة كما قالت لى فى عدة حوارات سابقة فى النهاية أقول: «وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يا زمان».