لبنان ٢٤:
2025-07-12@05:31:41 GMT

عمولات المصارف على أموال المودعين.. هذا سببها

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

عمولات المصارف على أموال المودعين.. هذا سببها

بعد الجدل الذي أثير مؤخرا حول اقتطاع عدة مصارف عمولات من حسابات الودائع، أصدر مصرف لبنان أمس الثلاثاء تعميماً أكد فيه عدم فرض أي نوع من العمولات الجديدة على حسابات الودائع لم تكن مفروضة قبل 30 ـ 10 -2019 تحت طائلة فرض عقوبات إدارية في حق المصارف المخالفة، وطلب منها "إعداد لائحة تتضمّن المعلومات الدقيقة والموثّقة عن الكلفة الفعلية للحسابات التي تترتب على العميل، وعن طريقة احتسابها، وآلية استيفائها، حيث لا تفرض أي عمولة غير مصرح عنها في اللائحة".



وفي هذا الإطار، يوضح خبير مالي عبر "لبنان 24" ان بعض المصارف عمد مؤخرا إلى سحب من المودعين الذين يملكون حسابات بالدولار مبلغ 100 دولار كعمولة وابلغوهم انها سيقتطعون شهريا 100 دولار الا انه تم إلغاء هذا القرار بعد الضجة التي أثارها بين أوساط المودعين".

ولفت إلى ان "بعض المصارف تضع عمولات أيضا على الحسابات الفريش ما بين 20 و 30 دولارا شهريا وهذا رقم كبير"، مُعتبرا ان "ما يحصل هو ان المصارف تسعى بطريقة ما لايجاد أموال، لأن الودائع أصبحت لديها قليلة جدا وليس هناك أي استثمارات لذا تحتاج لأموال لتأمين مصاريفها التشغيلية".

وأشار أيضا إلى ان "حتى العمولات التي كانت تضعها المصارف قبل 30 تشرين الأول 2019 تم تعديل قيمتها فالذي كان يطبّق على سعر الـ 1500 يتم احتسابه اليوم على سعر 100 ألف ليرة"، مؤكدا ان هذا الأمر يشمل كل المصارف فليس هناك من مصرف اليوم لا يفرض عمولات على زبائنه".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجديد: معالجة مشكلة السيولة بمحاربة «الكاش» وليس بتشجيع الدفع الإلكتروني فقط

أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن معالجة مشكلة السيولة بمحاربة «الكاش» وليس بتشجيع الدفع الإلكتروني فقط.

وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “مشكلتنا في أزمة سيولة وفي أزمة سعر الصرف، ومعالجة ذلك بخطوتين: «الأولى» فرض عمولة على الإيداعات والمسحوبات النقدية، و«الثانية» بدلا من اشتراط المصارف للكاش عند فتح الاعتمادات وحجز البطاقات عليها أن تشترط وجود رصيد في الحساب. ولا يعتبر الإيداع النقدي جزء من رصيد الحساب ولا يمكن استخدامه في شراء الدولار من المصرف إلا بعد مرور شهر على إيداعه”.

وأضاف “الهدف هو معالجة مشكلة السيولة وليس تشجيع الدفع الإلكتروني فقط وإنما بمحاربة الكاش أيضا. ومعالجة سعر الصرف بتحييد الكاش أو تقييده عن طريق اشتراط مضي شهر على إيداعه لاستخدامه في شراء الدولار. وهنا نكون قد قيدنا حوالي ثلث عرض النقود وهو الكاش لبعض الوقت”.

وتابع “نريد أن يتحول الكاش من مغنم إلى مغرم. ونريد ان نرى سعر الدولار بالكاش أعلى من سعره بالصك ونريد أن نرى التاجر يشترط عمولة على بيع الكاش بدل ما كان يفرضها على بيع البطاقة. لينا عشر سنوات نبحث عن طرق لجلب الكاش للمصارف وفشلنا. علينا تغيير طريقة التفكير والعمل على طرد الكاش من المصارف”.

الوسومالجديد الدفع الإلكتروني ليبيا

مقالات مشابهة

  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • مقابل الفيول.. لبنان: أموال العراق المتأخرة أصبحت جاهزة
  • بالأسماء.. من هم الرئيس والأعضاء الجدُد للجنة الرقابة على المصارف؟
  • مازن سويد رئيساً للجنة الرقابة على المصارف
  • صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف
  • بعائد 22.5%.. حسابات التوفير في 5 بنوك قبل قرار المركزي المصري
  • إصابة تيطراوي تُربك حسابات شارلوروا قبل موعد أوروبي حاسم
  • «الخزانة الأمريكية» تفرض عقوبات إضافية على إيران
  • الجديد: معالجة مشكلة السيولة بمحاربة «الكاش» وليس بتشجيع الدفع الإلكتروني فقط
  • رومانو يحسم الجدل: رودريجو ومارتينيلي خارج حسابات النصر