جهود الدولة لتحقيق الأمن القومي ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تمكنت الدولة خلال الـ 10 سنوات الماضية من تحقيق إنجازات كبيرة فى مختلف المجالات، خاصة بمجال الأمن، حيث شهدت البلاد فترة من الاستقرار الأمني تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مكافحة الإرهابواستعرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا عن جهود الدولة لتحقيق الأمن القومى بعنوان "مكافحة الإرهاب"، وذكر التقرير أنه تم تنفيذ ضربات استباقية لقوات الجيش والشرطة ضد معاقل الإرهاب، وتنفيذ العمليات النوعية مثل "حق الشهيد "و"سيناء 2018".
ولفت التقرير إلى استخدام التقنيات الحديثة في تعقب وضبط مرتكبي الجرائم الإرهابية، والتنسيق مع الإنتربول لإصدار نشرات حمراء للقيادات والكوادر والعناصر الهاربة، وإدراج العناصر الهاربة خارج البلاد علي القوائم الإرهابية وتجميد أموالهم.
وأشار التقرير إلى إطلاق المبادرات الرئاسية لتصويب الخطاب الديني، وإنشاء عدد من الهيئات المختصة بتفنيد ودحض التأويلات المتطرفة للدين، والنهوض بالاقتصاد ومؤشراته، واعتماد مبادرات لتحسين الأوضاع الاجتماعية مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة.
وتابع التقرير إطلاق المشروعات التنموية وخاصة في سيناء، إصدار قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015، إصدار قانون مكافحة جرائم التقنية رقم 175 لسنة 2018، إصدار قانون تنظيم تملك الأراضي والعقارات والاستثمار في سيناء رقم 95 لسنة 2015.
وتبني استراتيجية فعالة لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي العمليات الإرهابية من الأجهزة الأمنية والمدنيين، صرف مساعدات اجتماعية استثنائية لأسر الشهداء والمصابين من ضحايا العمليات الإرهابية.
وتقديم دعم نفسي واجتماعي لعلاج أزمات ما بعد الصدمة لدعم أطفال أسر الضحايا، تعزيز المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، تراجع تصنيف مصر في مؤشر الإرهاب العالمي، تولي مصر الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب مايو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجال الأمن عبد الفتاح السيسى لأمن القومي مكافحة الارهاب مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تفعيل قانون مكافحة التمرد، وقاضٍ يرفض طلباً بمنع إرسال قوات إلى لوس أنجلوس
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل قانون مكافحة التمرد، رداً على الاحتجاجات المتواصلة منذ يوم الجمعة في مدينة لوس أنجلوس جنوب كاليفورنيا.
وقال ترامب إن “نشر الجيش كان ضرورياً لحماية الممتلكات والأفراد الفيدراليين”، وذلك في أعقاب قراره بنشر 700 عنصر من سلاح مشاة البحرية الأمريكية “المارينز” و4000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وفق رويترز.
وأوضح في خطاب ألقاه الثلاثاء في قاعدة فورت براغ العسكرية بولاية كارولاينا الشمالية، أن “ما تشهدونه في كاليفورنيا هو اعتداء شامل على السلام والنظام والسيادة، ينفذه مثيرو شغب يحملون أعلاماً أجنبية”، مضيفاً أن إدارته “ستحرر لوس أنجلوس”، وفق رويترز.
في حين، نفت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم أن تكون شجّعت التظاهر ضد حملة طرد المهاجرين غير النظاميين، بعدما اتّهمها بذلك مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وحذّر ترامب المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم “مخربون ومتمردون”، على منصته “تروث سوشال” بقوله “إذا تحدونا، سنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل”.
مذكرة قضائية
ورفض قاضٍ أمريكي طلباً طارئاً من حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بمنع إرسال قوات إلى لوس أنجلوس.
وكانت سلطات ولاية كاليفورنيا طلبت الثلاثاء من القضاء إصدار مذكرة لمنع نشر القوات العسكرية في شوارع لوس أنجلوس.
وقال حاكم الولاية غافين نيوسوم إن “إرسال عناصر متمرسين بالقتال الحربي إلى الشوارع أمر غير مسبوق ويهدد جوهر ديمقراطيتنا”.
وأضاف أن “دونالد ترامب يتصرف كطاغية وليس كرئيس. نطلب من المحكمة تعطيل هذه الممارسات المخالفة للقانون فوراً”.
والمذكرة التي تم تقديمها إلى محكمة شمال كاليفورنيا وتم رفضها، تذكر ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث بالاسم، وتتضمن اتهامات بانتهاك الدستور الأمريكي.
وكان المدعي العام في كاليفورنيا روب بونتا رفع دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب لنشره الحرس الوطني دون إذن الحاكم.
وفي حديثه لبرنامج “نيوز آور” على بي بي سي، قال بونتا: “يحق للرئيس القيام بأعمال قانونية، لكنه لا يحق له القيام بأعمال غير قانونية: هذه هي غايتنا، يجب عليه الالتزام بالقانون”.
وأضاف أن “القانون المزعوم الذي يستشهدون به لنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لا يمنحهم السلطة التي يدّعون أنه يمنحهم إياها. لا بد من وجود تمرد، وهو أمر غير موجود، ولا بد من وجود غزو، وهو أمر غير موجود، أو لا بد من وجود عجز عن إنفاذ القوانين وتطبيق قوانين الولايات المتحدة، وهو أمر غير موجود أيضاً”.
وأكد أن “سلطات إنفاذ القانون المحلية.. كانت قادرة على التعامل مع جميع القضايا”.
“الصور تجعل الأمر يبدو كما لو أن مدينتنا بأكملها تحترق” EPAمسؤولو لوس أنجلوس يؤكدون أن الاضطرابات اقتصرت على بضعة أحياء وسط المدينةوأعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارن باس الثلاثاء فرض حظر تجول ليليٍ في وسط المدينة، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وقالت كارن باس، إن الغالبية العظمى من المحتجين كانوا سلميين، وإن قوات إنفاذ القانون المحلية يمكنها تولي الأمور بسهولة.
وأضافت أن “الاضطرابات التي حدثت (كانت) في بضعة شوارع داخل نطاق وسط المدينة”.
وتابعت “ليس كل وسط المدينة، وليس كل المدينة. للأسف، تجعل الصورُ الأمرَ يبدو كما لو أن مدينتنا بأكملها تحترق، وهذا ليس صحيحاً”.
وندّدت بنشر جنود الخدمة الفعلية، وهو ما قالت وزارة الدفاع إنه سيكلف دافعي الضرائب 134 مليون دولار.
وتساءلت باس “ماذا سيفعل مشاة البحرية عندما يصلون إلى هنا؟ هذا سؤال جيد. ليس لدي أدنى فكرة”.
ونظّمت تظاهرات محدودة النطاق وسلمية إلى حد كبير على مدى أربعة أيام، تخلّلتها أعمال عنف متقطّعة ومعزولة شهدت تفريق محتجين ومواجهات بين ملثمين وعناصر الشرطة.
واندلعت الاحتجاجات الجمعة بعدما صعّد ترامب الأسبوع الماضي حملة ترحيل المهاجرين غير النظاميين الذين يقول إنهم “غزوا” الولايات المتحدة.