عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر ودينا شرف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "كتب النصر.. طابا كامب ديفيد الجدار العازل للمؤلف الدكتور نبيل العربي".

في كتابه "طابا كامب ديفيد الجدار العازل.. صراع الدبلوماسية من مجلس الأمن إلى المحكمة الدولية"، يفخر الدكتور نبيل العربي بدوره الوطني في قضية استعادة طابا واعتبارها المعركة الدبلوماسية المتممة لمكتسبات نصر أكتوبر المجيد.

في المقدمة، استعرض العربي جانبا من مسيرته المهنية وصولا إلى توليه مهام وزارة الخارجية المصرية وأمانة جامعة الدول العربية، وسرد ذكرياته عن قيام حرب يونيو 1967 أثناء عمله في بعثة مصر بالأمم المتحدة وملامح المعارك الدبلوماسية التي أدارتها مصر لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.

وبعد انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر، اوضح العربي أن المعركة انتقلت إلى ساحات التفاوض فأجادت مصر الدفاع عن مصالحها في مؤتمر جنيف للسلام ثم مفاوضات كامب ديفيد ومعاهدة السلام، وخصص الفصل الثامن من كتابه لقضية طابا التي اعتبرها الإنجاز الأهم في حياته، فقد ترأس وفد مصر في المفاوضات على مدار 5 سنوات بصفته مديرا للإدارة القانونية بوزارة الخارجية ثم وكيلا للحكومة المصرية في التحكيم حتى توقيعه على الاتفاق بين مصر وإسرائيل لاستعادة طابا عام 1989.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتب النصر نبيل العربي الجدار العازل المحكمة الدولية الجيش المصري کامب دیفید

إقرأ أيضاً:

حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية

أثار مقال نشره موقع إلكتروني ناطق بالإنجليزية، يعرف بترويجه للسردية الصهيونية، موجة تضامن واسعة في المغرب مع سفير المملكة بواشنطن، يوسف العمراني، وزوجته الكاتبة والباحثة الدكتورة أسماء المرابط، بعد اتهامهما بـ"معاداة السامية" من طرف مواطن مغربي مقيم في الولايات المتحدة وناشط في مجال التطبيع مع إسرائيل.

وحمل المقال، عنوانًا استفزازيا هو "هل تمثل عائلة معادية للسامية المغرب في واشنطن؟"، كتبه رئيس جمعية للصداقة المغربية الإسرائيلية وعضو في لوبي يعمل على تعزيز العلاقات مع تل أبيب مصطفى الزرغاني.

واعتبر فيه الزرغاني أن وجود العمراني على رأس السفارة "مقلق" لأنه – وفق زعمه – لا يتواصل مع قادة الجالية اليهودية المغربية والمنظمات المؤيدة للتطبيع، وربط ذلك بسياق توقعه لعودة التعاون العربي الإسرائيلي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما اتهم زوجته، أسماء المرابط، بالتعبير على مواقع التواصل عن آراء "معادية لإسرائيل".



وقوبلت هذه الاتهامات بانتقادات حادة في الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية، حيث وصفها الصحفي عمر لبشيريت بأنها "ابتزاز سياسي صريح" ومحاولة "إعدام معنوي" لدبلوماسي يمثل الدولة المغربية.

وأكد أن اتهام شخصية رسمية بمثل هذه التهمة في الولايات المتحدة يُعد بمثابة حكم بالإقصاء من الساحة السياسية والدبلوماسية، داعيًا إلى التصدي لمحاولات اللوبي الصهيوني–المغربي لاستخدام "معاداة السامية" كسلاح لتصفية الحسابات.

وذهب الصحفي مولاي التهامي بهطاط إلى أبعد من ذلك، معتبرًا أن هذه الحملة تمثل "محاكم تفتيش جديدة" تستهدف النوايا والمواقف التي لا تمجد سياسات إسرائيل، متسائلا إن كان من يصفون أنفسهم بـ"كلنا إسرائيليون" أصبحوا فوق الدولة ومن يمثلها رسميًا.



فيما اعتبرت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني أن إخراج ورقة "معاداة السامية" ضد سفير مغربي "بلادة فكرية" ودليل على وجود خصوم للمغرب من داخله.


وشدد الأكاديمي عمر الشرقاوي على أن السفير لا يمثل نفسه بل دولة لها تاريخ طويل من التعايش مع اليهود، وأن استهدافه بهذه الطريقة هو استهداف للمغرب ككل، أما الإعلامي يونس مسكين، فاعتبر أن ما جرى "ابتزاز علني" لمؤسسات الدولة، مرجحًا أن يكون الدافع الحقيقي وراء الهجوم خلافات شخصية، مثل عدم دعوة البعض لحفل عيد العرش الذي نظمته السفارة.

ووصف الناشط عثمان مخون الأمر بأنه "هجوم من فيروس التطبيع" يستهدف كفاءات فكرية ودبلوماسية، بينما اعتبر الصحافي رشيد البلغيثي أن الهدف هو "إخضاع التمثيل الدبلوماسي المغربي للرضا الإسرائيلي"، محذرًا من أن التطبيع تحول إلى "حصان طروادة" يهدد المصلحة الوطنية.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه المغرب جدلًا واسعًا حول تداعيات اتفاقيات التطبيع الموقعة أواخر 2020، خاصة مع تصاعد الانتقادات الشعبية والسياسية للتقارب مع إسرائيل في ظل الحرب على غزة، ما يجعل هذه الحملة على السفير وزوجته جزءًا من معركة أوسع حول توجهات السياسة الخارجية المغربية، وحدود تأثير اللوبيات على قراراتها السيادية.

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي يستعرض تقريرا لصحيفة بريطانية: لا مكان لجماعة الإخوان في بريطانيا
  • «مبادرة الدبلوماسية الشعبية» تثمّن الجهود المصرية السودانية لإعادة الاستقرار في السودان
  • رونالدو يعرض الزواج على جورجينا
  • نائب أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة ويتسلم تقريراً عن مبادرة " الوقف البلدي "
  • ديالى تنفي تقريرا صحفياً: لا أزمة مياه.. و70% إشاعة لا أساس لها
  • تصادم بين 4 سيارات بمنطقة كامب شيزار بكورنيش الإسكندرية
  • حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية
  • بالصور.. أمطار الخير تتواصل على عبري لليوم الثالث
  • واذكر في كتاب المقاومة
  • أوقاف المغاربة في القدس كتاب يعرض تاريخ المغاربة ودورهم في المدينة المقدسة