فرنسا تضغط على الولايات المتحدة من أجل دعم أرمينيا.. قلقلة على أراضيها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، الرئيس الأمريكي، جو بادين، إلى "دعم أرمينيا التي تخشى انتهاك أذربيجان لوحدة أراضيها"، بعدما عقد الأخير مؤتمرا عبر الهاتف مع مسؤولين في دول حليفة، بمن فيهم كولونا.
وتأتي هذه الدعوة بحسب بما كشف مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، والذي أكد أيضا أن المحادثات "ركزت على أوكرانيا لكن بما أن الوزيرة تتحدث من يريفان، فقد اغتنمت الفرصة، بناء على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، لتقديم إحاطة عن الوضع في أرمينيا".
أشارت الوزيرة الفرنسية إلى الحاجة إلى "دعم أرمينيا من خلال التذكير بما هو على المحكّ"، قائلة إن أرمينيا "دولة ديموقراطية تتعرض لضغوط من جانب روسيا وأصبحت سلامة أراضيها موضع شكّ أو مهددة".
وفي الأيام الأخيرة أعرب كلّ من ماكرون وكولونا مرارا عن قلقهما من هجوم عسكري قد تشنه باكو على يريفان بعدما أثمر هجوم أذربيجاني خاطف على إقليم ناغورني قره باغ انتصارا عسكريا ساحقا على الجيب الانفصالي.
ويذكر أنه في أيلول/ سبتمبر 2022 دارت اشتبكات واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا خلفت ما يقرب من 300 قتيل، وسيطرت باكو خلالها على مساحات من الأراضي الأرمنية بعدما نقلت خط الحدود بين البلدين بمقدار 7 إلى 9 كيلومترات على حساب أرمينيا.
وفي أعقاب سقوط قره باغ، فرّ إلى أرمينيا أكثر من 100 ألف أرمني من سكّان الجمهورية الانفصالية التي أُعلنت من جانب واحد قبل ثلاثة عقود وحلّت نفسها بعد سقوط الإقليم.
وحصل هذا الفرار الجماعي للغالبية العظمى من سكّان الإقليم خشية تعرّض هذه الأقليّة الأرمنية لأعمال انتقامية على أيدي الأذربيجانيين.
كما أكدت الوزيرة الفرنسية على ضرورة أن "يؤخذ في الحسبان ما يحدث في القوقاز، إلى جانب ما يحدث في أوكرانيا"، بحسب المصدر ذاته.
بدوره، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي: إن "البيت الأبيض يدرك أن الغالبية العظمى (...)، جميع الأرمن تقريبا غادروا ناغورني قره باغ"، مضيفا أنه "في الوقت الحالي نحن نركز بشدّة على الوضع الإنساني".
وشدّد كيربي على أنّ بلاده "تشجّع أذربيجان على الوفاء بوعودها" في المنطقة.
ويأتي ذلك في وقت كشفت أنّ باريس أنها "أعطت موافقتها" على تسليم معدات عسكرية إلى أرمينيا التي "ترغب في حماية نفسها من جارتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أرمينيا ناغورني قره باغ فرنسا الولايات المتحدة أرمينيا اذربيجان ناغورني قره باغ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عُمان.. "الوزاري الخليجي" يناقش مستجدات العمل المشترك
الكويت- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
وترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.