رئيس اتحاد عمال مصر: معدل البطالة في عهد الرئيس السيسي انخفض إلى 6.25%
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، إن الدولة المصرية شهدت خلال الفترة الماضية نهضة شاملة في عملية البناء والإصلاح، إذ جرى إعادتها لشكلها الجديد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن نسبة البطالة في عهد الرئيس السيسي انخفضت إلى 6.25% بدلا من 12%، بسبب التطورات التي حدثت في مصر.
وأوضح رئيس اتحاد عمال مصر، أنه في البداية كانت العمالة غير المنتظمة مهملة جدًا، ولكن الدولة اهتمت بشكل كبير بالعمالة المنتظمة، وجرى النظر إلى الحد الأدنى للأجور وزيادته على الفور.
وتابع رئيس اتحاد عمال مصر: «منذ عام 2014 بدأ يكون هناك علاوات خاصة من الرئيس السيسي غير العلاوة الدورية، بالإضافة إلى قانون التأمين الطبي الشامل والذي يتيح علاج أي مواطن بأسرته، وهو قانون جيد للغاية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمال مصر الإصلاح التامين التطور الحد الأدنى للأجور رئیس اتحاد عمال مصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.