مدارس اليمن الدولية تطلق منصتها التعليمية الالكترونية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
القاهرة((عدن الغد )) فلاح انور
في حضور مهيب في العاصمة المصرية القاهرة في القاعة الكبرى بفندق سفير وبحضور رسمي من سعادة المستشار الاستاذ الدكتور محمد العبادي - الملحق الثقافي ورئيس مجلس ٱباء المدارس الشيخ توفيق الشريفي وعدد من قيادات الجالية اليمنية البارزة بالقاهرة
وحضور قيادات تربوية مرموقة من الجانب المصري تم تدشين اطلاق المنصة التعليمية الالكترونية الخاصة بمدارس اليمن الدولية.
حيث تضمنت خطة مدارس اليمن الدولية هذا العام على ادخال التكنولوجيا في التعليم الإلكتروني بإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم وبدأنا منذ العام الماضي ببث الدروس عبر شاشة التلفزيون قناة جيل المستقبل وايضا توثيق ورقمنة المنهج الوطني اليمني.
وحاليا من خلال بروتوكول الشراكة مع ايدوفرس كمنصة تعليمية الكترونية والتي تعد مصدرا من مصادر التعلم وحفاظا على المنهج الوطني الذي يعتبر منجزاً وطنياً ورسالة تربوية سامية يجب المحافظة عليها والمحافظة على الهوية اليمنية الوطنية.
وفي عصر التكنولوجيا المتقدمة أصبحت تقنية المعلومات والاتصال جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية لذلك نسعى جاهدين لاستخدام أحدث الأدوات والتقنيات التعليمية لتعزيز التفاعل والتعلم النشط حيث نوفر للطلاب فرصاً للاستكشاف والتجربة باستخدام الأجهزة الذكية والبرامج التعليمية التفاعلية والمنصات والتطبيقات المبتكرة مما يساعد على توسيع حدود الفصل الدراسي وتعزيز مهارات العرض والتواصل والتعلم الذاتي حيث تعتبر التكنلوجيا شريكاً قوياً في عملية التعليم.
وكذلك حلا لمشكله التسرب من التعليم والتعليم في حالات الطوارئ والتعليم التعويضي ومحو الاميه كل ذلك يمكن حله عن طريق المنصة التعليمية الالكترونية حيث ان التعليم لا يمكن ان يتوقف في اوقات الكوارث او في حالات الحروب او الاوبئه كما حدث في كورونا.
لذا نسعى جاهدين مع شركائنا في اديوفرس لتوفير بيئة تعليمية متقدمة ومبتكرة تدمج التكنولوجيا في عملية التعليم لتجاوز حدود التعليم التقليدي وتقديم تجربة تعليمية مستقبلية مبتكرة تتناسب مع احتياجات واهتمامات اعزائنا الطلاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"إمام" يتقدم بسؤال برلماني عاجل بشأن تحرش بأطفال داخل مدارس النيل الدولية
تقدّم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى السيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن واقعة تحرش خطيرة داخل مدارس النيل المصرية الدولية – فرع الياسمين بالتجمع الأول، وما كشفت عنه من إهمال جسيم وغياب للرقابة داخل مؤسسة تعليمية تابعة لمشروع قومي للدولة.
وأوضح إمام، في سؤاله البرلماني المستند إلى المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على فرد أمن يعمل داخل المدرسة، بعد تلقي بلاغات رسمية من أولياء أمور عدد (11) طفلًا بمرحلة KG2، اتهموه بالتحرش بأطفالهم داخل نطاق المدرسة.
وأشار إلى أن الوقائع، وفقًا لمحاضر رسمية وتحقيقات جارية أمام النيابة العامة، تفيد بملاحظة أولياء الأمور تغيّرًا ملحوظًا في سلوك أطفالهم، وبسؤالهم أكدوا تعرضهم للمس بطريقة غير لائقة داخل أحد أركان المدرسة بعيدًا عن أعين المشرفين، وبالفحص والتحري ثبتت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم واقتياده للتحقيق.
وأكد رئيس حزب العدل، أن الخطورة الحقيقية لا تقتصر على الواقعة الجنائية وحدها، بل تمتد إلى إهمال إداري جسيم، حيث قام أولياء الأمور بتقديم شكوى رسمية إلى إدارة المدارس، وتحديدًا إلى الدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، منذ يوم الأحد السابق على الواقعة، تتضمن وجود حالات تحرش وشكوك جدية في أقوال الأطفال، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء، ولم تُفعّل أي آليات حماية أو تحقيق داخلي، ما اضطر أولياء الأمور إلى اللجوء مباشرة إلى الشرطة.
وأضاف، أن قوة أمنية دخلت المدرسة دون إخطار مسبق للإدارة، حفاظًا على سلامة الأطفال ومنع التأثير عليهم، وتمكن الأطفال بالفعل من التعرف على المتهم.
وكشف السؤال البرلماني عن خلل هيكلي خطير داخل منظومة إدارة مدارس النيل، تمثل في التغيير المستمر وغير المبرر لإدارات المدارس، حيث تم تعيين أكثر من 10 مديرين خلال أقل من عامين، إلى جانب تعيين قيادات دون خبرات إدارية كافية، وإقالة بعضهم بعد فترات قصيرة، فضلًا عن وجود شبهات تضارب مصالح وتعيين أقارب في مواقع قيادية.
كما أشار إمام إلى غياب منظومة تأمين فعالة داخل المدرسة، وعدم وجود كاميرات مراقبة كافية رغم الشكاوى المتكررة، وتحول المدارس – حسب ما ورد في السؤال – إلى ملاذ لتعيين عناصر غير مؤهلة، على حساب كفاءة الإدارة وسلامة الطلاب.
وانتقد رئيس حزب العدل تراجع مستوى الرقابة على مدارس النيل منذ نقل تبعيتها من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم، رغم كونها مشروعًا قوميًّا تابعًا للدولة، مطالبًا برد كتابي واضح يحدد المسؤوليات، ويكشف معايير اختيار القيادات، ويعلن إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو علمه بالواقعة ولم يتحرك.
واختتم النائب عبدالمنعم إمام سؤاله بالمطالبة بإجراء تقييم شامل لإدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، وآليات اختيار القيادات، ومساءلة المسؤولين عن الإهمال المتكرر الذي يهدد سمعة التعليم المصري وأمن وسلامة أطفال مصر