هل ضعف الطالب والمطلوب في مصر؟ (1-2)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يجب أن نعيد قراءة المشهد الذي تتغير ملامحه قليلاً جداً بين الفينة والأخرى في مصر، تتغير بتلاحق أحداث بسيطة صغرى؛ على أن تستمر دهشة المتابع لا من الأحداث التي تستحق الاستغراق في التأمل بل من فرط إعادة المشهد والتفاصيل واهتمام السلطة ومقاوميها السلميين، وكأننا أمام أحداث حقيقية تؤدي لسياسية استثنائية من بدء عمل جاد لنهضة أو حتى وقف النزيف المستمر للبلاد والشعب.
وهكذا يُؤذنُ المشهد المتكرر منذ نحو عشر سنوات بأننا كمصريين نمارس باستمرار طقوس الجري بالمكان بامتياز، فيما يفترض جانب منهم أنهم يتقدمون صفوف الأمم، ويتعامل الآخر على أنه يوشك أن يسقط الجانب الأول:
1- أزمة الحكم في مصر متأزمة وبلغت ذروتها 1798م بمجيء الحملة الفرنسية ثم الإنجليزية الأولى، ولاحقاً استتباب الحكم للألباني محمد علي ومن ثم أسرته، وهو ما يجب النظر إليه اجتماعياً ونفسياً قبل النظر سياسياً واقتصادياً عند دراسة الأحوال التي جعلت المصريين يتركون أحوال الحكم الخاصة بهم لغيرهم؛ ويقبلون ألَّا يكونوا فعّالين في عالم لا يحترم إلا الأقوياء، وإلا فأين الثورة في 1952م؟ فقد تحرك الجيش بمعونة خارجية وضوء أخضر واضح للاستيلاء على السلطة التي نال الملك الراحل فاروق شرعيتها بناء على حكم آبائه دون موافقة المصريين أو كامل رضاهم!
يُؤذنُ المشهد المتكرر منذ نحو عشر سنوات بأننا كمصريين نمارس باستمرار طقوس الجري بالمكان بامتياز، فيما يفترض جانب منهم أنهم يتقدمون صفوف الأمم
2- مثّل الملك فاروق ذروة عقد انفراجة السياسية المصرية السابقة منذ نحو قرن ونصف القرن واللاحقة لحوالي ثلاثة أرباع القرن ففي الحيز الزمني (1798- 2011م)، بل حتى اليوم يكاد يكون الملك فاروق الحاكم الأفضل "المستمر" لمصر، فقد رعى واقعاً سياسياً أقرب لليبرالية والتعددية لعقد ونصف العقد من الزمان بما لم تره مصر من قبله أو من بعده، وواجه أعداء الأمة خاصة الأمريكيين ولم يكن على وئام تام مع البريطانيين حتى همّوا بخلعه عام 1942م، وفي النهاية تجمع عليه الطرفان بمباركة صهيونية حتى فقد عرشاً مثَّل أفضل حلقاته.
3- للأمانة لم تكن 1952م انقلاباً كما يحلو للبعض أن يقول ضمن طوفان الأحكام التالية لـ2013م دون تدقيق أو تمييز، فما نال محمد علي عرشاً بالعدل، وإن بدأ الحكم برضا شعبي تعمّد الفكاك منه والسعي وراء تثبيت ملك بالقهر ودوام الاستبداد له ولعائلته، وإن لم يخل الأمر من ميزات.
4- لم يأتِ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمباركة أو حتى شرعية شعبية وإنما اقتنص الحكم باستبداد ربما فاق محمد علي وعائلته، ويكفي أن ما كان لمصر من مكانة وإمكانيات في عهد فارق تواطأ على إفنائه جميع رؤساء مصر من بعده إلا الراحل محمد مرسي.
5- حلاوة وجمال وحسن ما اعتقد كثير من المصريين أنه انتصار ثوري شعبي في 2011م أنساهم أنه ما من ثورة حقيقية مصرية ناجحة خاصة عبر التاريخ الحديث نجحت؛ اللهم إلا ما كان من مقومات ثورية لم تكتمل ولم يكتب لها التوفيق في 1919م.
6- لم يراجع أحد نفسه على النحو الكافي منذ 11 من شباط/ فبراير 2011م حتى 3 تموز/ يوليو 2013م وقد كانت فترة العام ونصف العام تقريباً كافية، إن أحسن استغلالها من جانب جميع القوى الوطنية كافية لتدبر الواقع جيداً، وإحسان قراءة ما حدث خلال أحداث الثورة لتحديد كيفية استمرارها والانتصار على نفوس الأشقاء الوطنيين الثوريين/ الفرقاء، بدلاً من التخبط ومحاولة كل فصيل سياسي بسط نفسه وهيمنته على المشهد، وما كان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بدعاً لو وجد مَنْ يؤمن برؤيته وحسن قراءته للمشهد -خفف الله عنه- بدلاً من اتهامه قبل 3 تموز/ يوليو بساعات بالتوهم والخوف مما لا يحدث على أرض الواقع.
7- مشهد 25 يناير بكامله كان حلماً جميلاً فاق ما يمكن أن تحدثه 18 يوماً، وأسس في المقابل أبجدية ليوتيوبيا غريبة غزت حياة المصريين ووصلت ببعض محبيها لتخيل واقع موازٍ يمكن عبره الحكم دائماً والانتصار في معارك هم فيها مفتوحو الصدر أمام أسلحة لا طاقة ولا قِبل لهم بتحملها.
لغياب الوعي الثوري لم يتم تأسيس منهج لعمل مناسب خلال عام حكم الجماعة، فضلاً عن أن الأخيرة لم تقنن أو تحاول أن تستوعب هل تسير على نهج المؤسس من كونها إصلاحية، أم أنها أبدلت المسار فصارت ثورية، وهو خطأ فادح شاركت فيه القوى السياسية بدرجات إذ لم تتعرف على كينونتها وهل هي معارضة للجماعة أم للظلم والاستبداد اللذين عانت البلاد منهما لقرون، ولعدم تحديد المحالف من المُعادي لجأت الأطراف جميعاً للمجلس العسكري والجنرال
8- لعدم تأسيس قراءة جيدة للواقع واستنباط دروس الماضي تم الإقرار في الأذهان أن واقع ما بعد 11 شباط/ فبراير 2011م هو الأصل والأساس المستمر أبد الدهر، وهي فرضية انطلقت منها مئات الآلاف من المقولات وافتراض أحداث، وكم طافت بمصر مقولات مثل هذه قادمة من الخارج أو الداخل ويعيش منها كثيرون باسم الألم والخيبة، وأحياناً "المخدرات الفكرية".
9- ولغياب الوعي الثوري لم يتم تأسيس منهج لعمل مناسب خلال عام حكم الجماعة، فضلاً عن أن الأخيرة لم تقنن أو تحاول أن تستوعب هل تسير على نهج المؤسس من كونها إصلاحية، أم أنها أبدلت المسار فصارت ثورية، وهو خطأ فادح شاركت فيه القوى السياسية بدرجات إذ لم تتعرف على كينونتها وهل هي معارضة للجماعة أم للظلم والاستبداد اللذين عانت البلاد منهما لقرون، ولعدم تحديد المحالف من المُعادي لجأت الأطراف جميعاً للمجلس العسكري والجنرال.
10- تمادى الجميع عدا الجنرالات وفلول الراحل المخلوع الرئيس حسني مبارك في الانطلاق من افتراضات عقلية ومنطقية لا يؤيدها واقع من أن الشعب الذي اختار الرئيس المخلص مرسي سيحميه، متناسين أنه فاز بأغلبية بسيطة، وأن القوى الناعمة المعتادة التي لم تعرف الطريق للقوة والسلطة تعامل في دولنا -للأسف- على أنها مغلوبة على أمرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر الثورة الوعي مصر الإنقلاب الإخوان الثورة الوعي مقالات مقالات مقالات سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا “محور المقاومة” الإيراني خارج المشهد؟
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
لسنوات طويلة، بنت القيادة الإيرانية شبكة من الميليشيات المتحالفة في الشرق الأوسط تتشارك كراهية إسرائيل وأمريكا، وذلك بهدف كسب النفوذ الإقليمي وحماية النظام. ولكن بينما تخوض الثيوقراطية الآن معركتها من أجل بقائها، فإن حلفاءها يبدو وكأنهم خارج المشهد.
حزب الله اللبناني، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه الأكثر قوة في “محور المقاومة” الإيراني، لم يطلق صاروخًا واحدًا منذ أن هاجمت إسرائيل إيران. فقد دَمرت القوات الإسرائيلية قدراته العسكرية وقيادته على مدار العام الماضي. أما حماس، الحركة المسلحة الفلسطينية، فقد أصبحت مجرد ظل لنفسها بعد 20 شهرًا من الحرب مع إسرائيل، حيث قُتل قادتها ودمرت اسرائيل غزة.
في العراق، لم تستهدف الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران القواعد العسكرية الأمريكية، كما فعلت في الماضي. وأطلقت ميليشيا الحوثي اليمنية عدة صواريخ على إسرائيل يوم الأحد، لكنها ظلت صامتة منذ ذلك الحين.
لقد تركت هذه الحروب القاسية حلفاء إيران حذرين من مواجهة إسرائيل، التي أظهرت قدرات عسكرية واستخباراتية متفوقة بشكل كبير. بعضهم يركزون الآن على مصالحهم الخاصة ولديهم الكثير ليخسروه من حرب متوسعة، مثل أعضاء الميليشيات العراقية الذين يحققون ثروات طائلة في قطاع النفط. آخرون، مثل حزب الله، يحاولون إعادة بناء أنفسهم ويحملون ضغائن بسبب نقص الدعم من طهران خلال حرب الجماعة مع إسرائيل، وفقًا لدبلوماسيين عرب يتحدثون إلى المجموعة بانتظام.
يقول ريناد منصور، الزميل البارز ومدير مشروع مبادرة العراق في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة فكرية مقرها لندن: “بالنسبة لجميع هذه الشبكات الآن، الأمر يتعلق بالبقاء. إنهم جميعًا يدركون مدى فتك هذه الحملات العسكرية.”
ومع ذلك، من المرجح أن تتغير هذه الحسابات بالنسبة لبعض الميليشيات المتحالفة مع إيران إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في قصف إيران، حسبما يقول دبلوماسيون ومحللون. إن احتمال قيام الولايات المتحدة بتأجيج حرب أخرى في الشرق الأوسط يكاد يكون مؤكدًا في إثارة الغضب المناهض لأمريكا، ويحفز رد فعل عنيف وتضامنًا مع إيران في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
يأتي الدافع للحفاظ على الذات بعد سنوات من التراجع المستمر في قوة إيران في الشرق الأوسط، والذي بلغ ذروته في الهجوم الإسرائيلي الضخم يوم الجمعة الماضي. في يناير 2020، قتلت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار الجنرال قاسم سليماني، الذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الرجل الثاني الأقوى في إيران بعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. كان سليماني مسؤولاً عن دعم إيران لحلفائها الإقليميين.
أدى اندلاع الصراع بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي شنتها حماس، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر 250، إلى سلسلة من الضربات لإيران، حيث استهدفت إسرائيل حماس وحزب الله بشكل منهجي. لم تفعل إيران شيئًا يذكر لمساعدة أي من الميليشيات على مواجهة إسرائيل في ساحة المعركة.
في أواخر عام 2023 والعام الماضي، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية كبار قادة الحرس الثوري الإسلامي في العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى شل قيادة إيران وسيطرتها في سوريا. لم تأمر إيران ميليشياتها المتحالفة في العراق بالمساعدة في صد هجوم المتمردين الذي أطاح بالديكتاتور السوري بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وسحبت قواتها في النهاية، منهية عقدًا من النفوذ الإيراني.
وقال منصور، في إشارة إلى الميليشيات المتحالفة مع إيران: “كثير منهم يتساءلون عما إذا كان هذا هو وقت المقاومة أو ما إذا كان وقت إخفاء رؤوسهم ومحاولة البقاء خارج هذا الصراع.”
لقد أضعفت الهجمات الإسرائيلية طهران وأهانتها، حيث استهدفت منشآت نووية، وأنظمة أسلحة، وبنية تحتية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى قادة حكوميين وعسكريين. لكن ما هز حلفاء إيران بشكل خاص هو أن الهجمات أظهرت مدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لإيران. تمكنت إسرائيل من مهاجمة إيران بطائرات بدون طيار من داخل البلاد، وكان لديها معلومات استهداف للعديد من كبار الشخصيات العسكرية والاستخباراتية في طهران.
قالت إليزابيث كيندال، الخبيرة في الشرق الأوسط ورئيسة كلية جيرتون بجامعة كامبريدج: “أتصور أن الأمر كان صادمًا للغاية للحوثيين أن يروا مدى تغلغل الاستخبارات في إيران. من المحتمل أن يفكروا بأننا يجب أن نلتزم الصمت في الوقت الحالي. إذا بدأنا بالمناورات، فإننا نفضح أنفسنا، ونكشف عن مواقعنا.”
في العراق، أصبح قادة الميليشيات الشيعية حذرين في استخدامهم للتكنولوجيا. يستخدمون هواتف للاستعمال مرة واحدة ويغيرون أرقامهم باستمرار. ونادرًا ما يتواجدون على الإنترنت.
“إنهم جميعًا مرعوبون من إسرائيل،” قال منصور.
وأدان حزب الله علنًا الضربات الإسرائيلية على إيران. وقال شخص مطلع على تفكير حزب الله إن إيران قادرة على التعامل مع المواجهة دون مساعدة من الحلفاء، مضيفًا أن الجماعة تترقب.
ليس لدى الجماعة أيضًا رغبة تذكر في الانجرار إلى حرب أخرى، وفقًا لدبلوماسيين عرب يتحدثون بانتظام مع الحركة اللبنانية. في الوقت الحالي، يريد حزب الله التركيز على إعادة بناء قدراته وأمواله، كما قال الدبلوماسيون.
هناك أيضًا دلائل على وجود توترات مستمرة بسبب نقص الدعم الذي تلقته الجماعة عندما كانت تقاتل مع إسرائيل. قبل يوم واحد من شن إسرائيل هجومها، قدم زعيم حزب الله نعيم قاسم نفسه كشخصية سياسية لبنانية في مقابلة متلفزة. لم تكن هناك أعلام إيرانية أو صور لخامنئي معروضة في مكتبه، مما يشير إلى تحول دقيق بعيدًا عن إيران وتركيز على جذوره اللبنانية.
بعد أن فجرت إسرائيل أجهزة النداء الخاصة بأعضاء حزب الله وقتلت زعيم الجماعة، حسن نصر الله، شعر بعض الأعضاء أن إيران لم تفعل الكثير لحماية الحركة، كما قال الدبلوماسيون. ألقى بعض شخصيات حزب الله باللوم في الإخفاقات الاستخباراتية جزئيًا على الحرس الثوري الإسلامي.
في العراق، موطن العشرات من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، أصدرت مجموعة واحدة فقط بيانًا. قالت كتائب حزب الله يوم الأحد إن إيران لا تحتاج إلى مساعدتها العسكرية لردع إسرائيل، ولكن إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب، فإنها ستستهدف الأصول الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة. وفقًا لدبلوماسيين عرب، يضغط رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني على قادة الميليشيات للبقاء خارج الصراع وتجنب الخطاب الاستفزازي المثير للضجة.
وقد تحول تركيز الميليشيات العراقية أيضًا. دخل العديد من قادة الميليشيات الحكومة، حيث يمكنهم الوصول إلى العقود الحكومية واقتصاد النفط العراقي المربح. وبينما لا يزال الكثيرون موالين لإيران، فإنهم يتخذون قراراتهم بناءً على المصلحة الذاتية.
قال منصور: “لقد كانوا يستفيدون نوعًا ما من استقرار العراق، وبطريقة ما، من ارتفاع أسعار النفط لتطوير إمبراطوريات اقتصادية.”
أما بالنسبة للحوثيين، فعلى الرغم من خطابهم العام وشعارهم الذي يدعو إلى الموت لأمريكا وإسرائيل، لم تكن الحركة خاضعة بالكامل لإيران قط. كما تدهورت ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار بشكل كبير بسبب أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية في مارس/آذار وأبريل/نيسان.
وقالت كيندال: “إنها سياسة ‘الحوثي أولاً’. لن يضعوا رقابهم على المحك من أجل المرشد الأعلى. سيكتشفون ما هو الأفضل لهم بالفعل.”
ويقول محللون آخرون إن الحوثيين ينتظرون الوقت المناسب للانضمام إلى الحرب، وأنهم ربما يحجمون بينما تعطي طهران الأولوية للتوصل إلى حل دبلوماسي. وقال أحمد ناجي، محلل بارز لشؤون اليمن في مجموعة الأزمات الدولية: “يظل الحوثيون في تنسيق وثيق مع إيران، ويبدو أن مشاركتهم المحدودة في الصراع الإيراني الإسرائيلي الجاري محسوبة.”
المصدر: وول ستريت جورنال
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...