سلطنة عُمان تشارك في اجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية بجدة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جدة ـ العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات اليوم الأربعاء في الاجتماع الـ 48 لمجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية الذي عقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
واستعرض الاجتماع جملة من الموضوعات من بينها الأنشطة التي تتضمنها خطة العمل لعامي 2024 و2025 حسب احتياجات الأجهزة الإحصائية ومبادرات المنظمات الشريكة بالتعاون مع المعهد لتنظيم أنشطة مشتركة.
وناقش الاجتماع خطة تدريب كل من القيادة والإدارة الإحصائية والإحصائيات الديمغرافية والاجتماعية والإحصائيات الاقتصادية والبيئية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمنهجيات والتصانيف إلى جانب التدريب الإقليمي والمحلي والانفرادي.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على تقرير ميزانية المعهد واستعراض عدد من تجارب الأجهزة الإحصائية العربية المتعلقة بمؤشرات التنمية المستدامة.
ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
أكد عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة بسلطنة عُمان، أنه لا شك أن المفاوضات النووية الأمريكية تُعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث جرت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك خمس دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات الحالية أصبحت مختلفة، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم. الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عُمان، كما أن سلطنة عُمان قدّمت عددًا من الأفكار الفنية»، موضحًا أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، لكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عُمان ستُعلن بعد أيام عن موعد الجولة السادسة، سواء كانت في مسقط أو في روما»، مشددًا على أنه ليس هناك خيار سوى التوصل إلى اتفاق؛ لأن الخيار الآخر سيكون الدخول في حرب، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يُحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.