كتاب من رئيس نقابة مستوردي المشروبات الروحية الى وزيري المالية والعمل لعدم التزام الضمان بقرار مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وجه رئيس نقابة تجار ومستوردي المشروبات الروحية في لبنان ميشال ابي رميا كتابا الى وزيري المالية والعمل في حكومة تصريف الاعمال، عارضا فيه "عدم التزام مدير عام الضمان الإجتماعي بقرار مجلس الوزراء رقم 29، تاريخ 7/9/2023، مما يؤثر سلبا على عدم قدرة التجار بإخراج بضائعهم المستوردة من المرفأ ما ينعكس سلبا على عملهم"، واشار البيان الى انه "بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي تمرّ بها معظم إدارات الدولة، وبسبب الإضرابات المتلاحقة لهذه الإدارات ومنها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث أقفلت الكثير من الفروع وكان المركز الرئيسي يقوم بفتح أبوابه يومين فقط في الأسبوع ، إلّا أنّه وبالإضافة الى هذه الإضرابات لا يوجد لدى إدارة الصندوق الوطني أي قرطاسيّة ولا أحبار ولا حتى تيّار كهربائي، ممّا عرقل الكثير من الشركات من تسديد المستحقات المتوجّبة عليها".
اضاف: "لمّا كان على الشركات المستوردة أن تقوم بإبراز براءة ذمّة ضمان صالحة، وبعد التعطيل القسري الذي حصل للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، حيث منع الكثير من الشركات من دفع مستحقاتها وبالتالي عدم استطاعتها الحصول على براءة ذمّة من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لإخراج بضائعها من حرم المرفأ، واستدراكا" للمشاكل التي يمكن أن تحصل، تفهّم مجلس الوزراء مشكورا" هذا الأمر وقام بإصدار قرار رقم: 29 – تاريخ 7/9/2023، قرّر بموجبه تمديد مفعول براءاة الذمّة ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء صلاحيتها على ألّا يتجاوز نهاية العام الجاري (مرفق صورة ربطا")، حتّى تاريخه لم يلتزم مدير عام الصندوق الوطني الأستاذ محمّد كركي عن تنفيذ هذا القرار وبالتالي لم يتعاون مع الجمارك اللبنانيّة لتسهيل أعمال المستوردين" .
و اشار الى انه "بنــــــــــاء لمــــا تقـــــــدّم ، فقد تعطّلت أعمال الكثير من الشركات حيث لم نستطع إخراج البضائع والمستوعبات التي تقدّر أعدادها بالمئات الموجودة داخل حرم المرفأ حيث تتكبّد أصحاب هذه البضائع خسائر كبيرة لقاء أرضيّات المرفأ تدفعها الى الشركات الأجنبيّة ، كذلك فإنها تحرم الخزينة اللبنانيّة من الرسوم المتوجّبة وبالتالي تعطّل الحركة الاقتصاديّة وتقطع عن السوق بعض الأصناف الغذائيّة الضروريّة وتكبّد المستهلك اللبناني أعباء إضافيّة ، لذلك نطلب من حضرتكم وبإلحاح معالجة هذا الموضوع بالسرعة الممكنة تجنّبا" للخسائر الكبيرة التي تتكبّدها جميع الأطراف آملين تفهمكم ومعالجتكم الحكيمة لهذا الموضوع". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصندوق الوطنی الکثیر من
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.
وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني.
وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.
وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".
كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.