أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام / شهد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفل جامعة السوربون أبوظبي لتكريم فيروز ڤيلان رئيسة جمعية أصدقاء السوربون أبوظبي والتي أنشأتها عام 2006، والسيد جون بول ڤيلان أحد أصحاب التبرعات الكريمة لجامعة السوربون أبوظبي، على دعمهم المستمر وتبرعهم بلوحات فنية قيمة للجامعة.


ويأتي هذا الحفل الذي حضره سعادة نيكولا نيمتشينو سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة تعبيراً عن التزام الجامعة القوي برعاية الفنون واحتضان الثقافات، حيث تم خلال الحفل تقديم عملين فنيين لفانين عالميين كبار للجامعة، أحدهما للفنان الشهير بابلو بيكاسو، والثاني لبرنارد بافيت.
وقال معالي زكي أنور نسيبة “ تعد جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر ركيزتين أساسيتين للتعاون البناء بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات ونشكر السيدة فيروز على دعمها طوال السنوات الـ17 الماضية، فبفضل جهودها رسخت هذه الجامعة الفرنسية الإماراتية حضورها ومكانتها”.
وأعربت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن امتنانها وتقديرها للتبرع الذي قدمه السيد جون بول ڤيلان لمكتبة الجامعة حيث يتماشى هذا التبرع تمامًا مع التزام الجامعة، بتزويد الطلبة بمجموعة من الموارد الفنية لتعزيز ثقافة استكشاف المعرفة والإبداع.
ويأتي هذا التكريم تجسيدا لحرص الجامعة على تقدير الأشخاص الملتزمين بتطوير التعليم وتعزيز حضور الفنون لتعزيز وتطوير الشراكة بينهم وبين الجامعة.

عبد الناصر منعم/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه

شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.

 

 

أخبار ذات صلة «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة ظفار تختتم الأكاديمية الصيفية الثالثة لطلبة المدارس
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • تكريم الشهيد
  • ثورة في عالم العمارة المستدامة.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بفنون تطبيقية حلوان
  • رئيس الجامعة اليابانية يفتتح معرض طلاب كلية الفنون والتصميم 2025
  • محافظ سوهاج يشهد حفل تكريم أوائل الشهادات العامة والحاصلين على المراكز الأولى في المسابقات العالمية
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح باب القبول الإلحاقي في 15 برنامج الماجستير
  • محافظ كفر الشيخ يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة أهل القرآن .. صور