بالفيديو .. هدف النصيري لا يكفي إشبيلية خلال تعادل مثير أمام رفاق صيباري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
فشل فريق إشبيلية في الحفاظ على هدف ثمين سجله مهاجمه المغربي يوسف النصيري، في الدقائق الأخيرة من مواجهة بي إس في آيندوفن على أرض الأخير، ليتلقى هدفا مباغتا في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 2-2، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات عصبة أبطال أوروبا.
وكان الفريق الأندلسي متقدما في النتيجة بواسطة الصربي غوديل في الدقيقة 68، وسجل لوك دي يونغ المهاجم السابق لإشبيلية هدف التعادل لأصحاب الأرض، من ركلة جزاء في الدقيقة 86.
لكن النصيري سرعان ما أعاد التقدم لفريقه، مستغلا هجمة سريعة جاءت مباشرة بعد لعب الكرة من منتصف الميدان إثر هدف الفريق الهولندي.
وانبرى الدولي المغربي لتمريرة البديل خوانلو بضربة رأسية، مكفرا عن تضييع فرصة سانحة في الشوط الثاني بعد إنفراد بالحارس، حيث سدد برعونة لترتطم كرته بالعارضة.
وفي الوقت الذي كان يعتقد الجميع أن هدف النصيري حسم الأمور، سجل جوردان تيزي هدف التعديل 2-2 لأصحاب الأرض في الدقيقة 90+5.
يذكر أن المباراة عرفت مشاركة إسماعيل صيباري في آخر 20 دقيقة حيث منح دخوله دفعة جديدة لهجوم آيندوفن، وساهم في الهجمة التي منحت ركلة جزاء لفريقه إثر تدخل من سيرخيو راموس.
وبهذه النتيجة، يكون ترتيب المجموعة الثانية كالتالي:
لانس: 4 نقاط
أرسنال: 3 نقاط
إشبيلية: نقطتين
بي إس في: نقطة واحدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طبيب يهودي أمريكي: كل تجاربي في مناطق النزاع بالعالم لا تعادل ما رأيته في غزة
#سواليف
أكد #الطبيب_اليهودي الأمريكي #مارك_بيرلموتر للجزيرة مباشر أنه لم ير خلال عمله في مناطق #النزاع و #الكوارث ما شاهده في قطاع #غزة من #قتل و #دمار.
وأوضح بيرلموتر في حديثه للجزيرة مباشر أنه زار قطاع غزة مرتين في عامي 2024 و2025، مؤكدًا أن ما رآه هناك “يفوق مجموع كل خبراته السابقة في مناطق النزاعات حول العالم”.
وقال: “شاركتُ في أكثر من 40 مهمة طبية خارجية، وعملت في مناطق نزاع وكوارث كبرى، بينها هايتي أثناء الزلزال، وموقع مركز التجارة العالمي عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ومناطق ضربتها أعاصير مدمّرة، لكن الأسبوع الأول في رفح كان الأسوأ على الإطلاق”.
مقالات ذات صلةوأكمل الطبيب الأمريكي: “رأيت أطفالًا ورضّعًا تمزقت أجسادهم بفعل #قنابل_أمريكية، وأطفالًا أُحرقوا حتى تفحموا بالكامل، وآخرين جرى استهدافهم بالرصاص بشكل متعمد”.
وأوضح بيرلموتر أن إصابات #الأطفال لم تكن عشوائية، لافتا إلى أن “الفتيات كنّ يُستهدفن في الأطراف السفلية، بينما تعرّض الأولاد لإصابات مباشرة في الأعضاء التناسلية أو لطلقات قاتلة في الرأس والصدر”.
وأشار بيرلماتر إلى حادثة شاهدها بنفسه، جرى فيها استهداف طفل في الخامسة من عمره أثناء قيادته دراجة هوائية بنيران أطلقتها مروحية من طراز أباتشي، مما أدى إلى بتر ساقيه ووفاته لاحقًا، واصفًا ما جرى بأنه “اغتيال متعمّد لطفل”.
وفي حادثة أخرى، نقل عن شهود عيان أن جرافة دفعت طفلين وشخصًا بالغًا إلى مقبرة جماعية قرب مستشفى شهداء الأقصى، مضيفًا أن الشهود “سمعوا صرخات الطفلين قبل أن يُدفنا أحياء، وعند نبش القبور لاحقًا، وُجد الطفلان وأيديهما مقيدة خلف ظهريهما”.
وعن الأوضاع الصحية داخل #المستشفيات في غزة، قال الطبيب الأمريكي إن نقص الإمدادات الطبية أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات وحالات البتر، موضحًا أن عمليات بتر كثيرة أُجريت من دون أي تخدير بسبب انعدام مواد التخدير.
وقال: “رأيت طبيب تخدير يغني لطفلة صغيرة أثناء بتر ساقها، لأن الغناء كان الوسيلة الوحيدة لتخفيف ألمها”.
كما قال إنه استمع إلى شهادات أطباء وممرضين اعتُقلوا من داخل غرف العمليات، وأشار إلى أن ممرضًا أُصيب برصاصة داخل غرفة العمليات أثناء ارتدائه ملابس جراحية، وتعرض لاحقًا للاعتقال والتعذيب قبل أن يُلقى به عند الحدود، مما أدى في النهاية إلى بتر ساقه.
وحمل بيرلموتر مسؤولية ما يجري في غزة للحكومة الإسرائيلية وللولايات المتحدة ودول أوروبية عدة، بسبب دعمها المالي والعسكري لإسرائيل.
وأكد الطبيب اليهودي الأمريكي أن ما يحدث في غزة ليس صراعًا دينيًّا بين اليهود والمسلمين، قائلًا: “هذا صراع صهيوني جوهره الاستيلاء على الأرض، حتى لو كان الثمن قتل الأطفال”.