باشينيان يعلن عن استعداده للاستقالة إذا ما ساهم ذلك في استقرار الوضع في البلاد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان اليوم الأربعاء عن استعداده لتقديم استقالته إذا كان ذلك سيساعد على استقرار الوضع في البلاد
إقرأ المزيدوقال باشينيان ردا على سؤال أحد نواب المعارضة خلال ساعة الحكومة في البرلمان: "إذا علمت أن استقالتي ومغادرتي ستسهم في التغلب على جميع التحديات التي تواجهها البلاد سأفعل ذلك خلال ثانية، لأنني لا أتشبث بالكرسي مثلكم".
ووفقا لباشينيان، في حال استقالته سيحدث العكس تماما وسيتأزم الوضع في أرمينيا أكثر، ولن تحل أي مشاكل، مشيرا إلى أنه سبق أن استقال مرتين وأعيد انتخابه لمنصب رئيس الوزراء مرتين.
وفي 19 سبتمبر، أعلنت أذربيجان بدء "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" لاستعادة النظام الدستوري في إقليم قرع باغ، مشيرة إلى أنها تستهدف مواقع القوات المسلحة الأرمنية، ولا تهاجم السكان المدنيين والبنية التحتية.
من جانبها، أكدت يريفان أنه ليس لجيشها أي وحدات أو معدات في قره باغ، ووصف باشينيان "محاولات توريط أرمينيا" في التصعيد العسكري بأنها غير مقبولة، داعيا قوات حفظ السلام الروسية والمجتمع الدولي للتحرك.
وبعد يوم، اتفقت باكو وستيباناكيرت بوساطة قوات حفظ السلام الروسية، على وقف إطلاق النار وتضمنت شروط الهدنة نزع سلاح القوات الأرمنية وسحب معداتها الثقيلة.
وعلى هذه الخلفية، جرت مسيرات مناهضة للحكومة في وسط يريفان، اتهم المشاركون فيها باشينيان بتسليم قره باغ لأذربيجان ودعوا إلى استقالة رئيس الوزراء، ثم حاولوا اقتحام مقر الحكومة واختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة.
واستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية في التصدي للمحتجين، وقالت الشرطة إنها احتجزت 30 متظاهرا قرب مقر الحكومة الليلة الماضية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قره باغ نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع.. غارة جوية على دارفور بالسودان تقـ.تل 14 فردا من عائلة واحدة
قالت منظمة إنقاذ اليوم، السبت، إن 14 فردا على الأقل من عائلة واحدة قتلوا في غارة جوية على مخيم للنازحين في منطقة دارفور السودانية، وألقت باللوم على المتمردين.
وقالت مجموعة من المتطوعين في مجال الإغاثة إن معسكر أبو شوك "كان هدفا لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع"، وأفادت أيضا بسقوط جرحى.
يقع المعسكر بالقرب من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية في دارفور، والتي تقع خارج سيطرة قوات الدعم السريع.
وقبل ذلك، قال مصدر عسكري إن ضربات بطائرات بدون طيار ضربت بورتسودان لليوم السادس على التوالي يوم الجمعة، وألقى باللوم على قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "دفاعاتنا الجوية اعترضت بعض الطائرات المسيرة المعادية التي كانت تستهدف مواقع في المدينة".
وقال شهود عيان إن الضربات وقعت في أنحاء بورتسودان، مقر الحكومة والمركز الرئيسي للمساعدات الإنسانية في البلاد.
تعرضت المدينة، التي لطالما اعتُبرت ملاذًا آمنًا نسبيًا من الحرب لهجمات يومية بطائرات مسيرة منذ يوم الأحد.
وقد ألحقت هذه الهجمات أضرارًا بالعديد من المرافق الرئيسية، أكبر مستودع وقود عامل في البلاد، ومحطة الكهرباء الرئيسية في المدينة.
تُعدّ بورتسودان نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الهجمات “تُهدد بزيادة الاحتياجات الإنسانية وتُعقّد عمليات الإغاثة”.
أسفر أكثر من عامين من حرب قوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.