لسلامة الطلاب.. تعليم قنا يشدد على إزالة الأبواب الحديدية بسلالم وطرقات المدارس
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شدد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، على تطبيق القرار الوزاري رقم 33 وغيره من قرارات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، بإزالة الأبواب الحديدية بالسلالم والطرقات في المدارس حرصاً على سلامة الطلاب و تجنبا لحدوث أي أضرار أو تزاحم.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، بأعضاء ومسئولي المتابعة بالمديرية والإدارات التعليمية المنعقد بقاعة الأزمات بالمديرية، حضور حسن غريب بشارى، مدير إدارة المتابعة بالمديرية.
وطالب وكيل وزارة اللتربية والتعليم بـ قنا ، برفع علمي جمهورية مصر العربية ومحافظة قنا في واجهة المدارس والمنشآت التعليمية و تجديدهما لتظهر المؤسسة بشكل حضاري، وتأدية تحية العلم كل يوم دراسي بالقواعد والضوابط المنظمة لتعزيز قيم الولاء والإنتماء للوطن.
أوضح السيد، أهمية دور المتابعة في رصد مواطن الضعف المختلفة، وإخضاع مختلف المهام والأدوار بالمدرسة لعملية التقييم، والمشاركة في وضع الحلول وتفعيلها والتقويم لتحقيق أعلى درجات الانضباط المدرسى.
كما شدد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، على مراجعة تطبيق القرار الوزاري ٢٠٢ لسد العجز في هيئات التدريس واكتمال الأنصبة للمعلمين مع مراجعة سجلات الأمن بالمدارس والتأكد من تواجد مسئول الأمن وتحديد هوية الزائرين وتوقيعهم بالتوقيتات الفعلية و إحكام إغلاق الأبواب عقب دخول الطلاب.
و أشار السيد، إلى دقة رصد الغياب اليومي و متابعة الإشراف على الفناء والأدوار و نظافة دورات المياه والتخلص الآمن من المخلفات و الرواكد.
اجتماع تعليم قنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا سلامة الطلاب الإدارات التعليمية المنشأت التعليمية الانضباط المدرسي
إقرأ أيضاً:
إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم الأربعاء، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.
وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس الثلاثاء.
وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة، ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.
ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.
ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.
وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.
وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين، وحتى أمس الثلاثاء، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.
وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: «تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات».
وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.
وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.
وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين، وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.
ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات وانهيارات إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند إلى 1046 شخصًا
ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في تايلاند إلى 176 قتيلا