الشهيد الحي: لم نفكر على الجبهة إلا في تحقيق النصر أو الشهادة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علق المقاتل عبد الجواد سويلم أحد أبطال حرب أكتوبر والملقب بالشهيد الحي ، على الذكرى الـ 50 لنصر أكتوبر المجيد، والندوة التثقيفية للقوات المسلحة بحضور الرئيس السيسي.
وقال عبد الجواد سويلم في حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية “ دي إم سي” مساء الأربعاء: "لازم كلنا نهنيء بعضنا البعض بانتصارات نصر أكتوبر المجيد".
وأضاف عبد الجواد سويلم:" كلنا كنا متواجدين على الجبهة لتحقيق النصر أو الشهادة ومحدش فكر في العودة أو الهزيمة"، متابعا:"أنا مش مصدق إني بحضر اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر".
تعرضت لإصابة بصاروخ في حرب الاستنزافوأردف:" شعرت بسعادة كبيرة أثناء تكريم الرئيس السيسي لي"، مضيفا:" في حرب الاستنزاف تعرضت لإصابة خطيرة بعد إصابتي بصاروخ وتم إخلائي آنذاك بمعجزة واعتقد البعض أني توفيت لذلك أطلق علي الشهيد الحي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر نصر أكتوبر السيسى بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اسمه محفور في قلوبنا.. إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ علي معلول
علق الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد، على رحيل اللاعب التونسي علي معلول، من النادي الأهلي.
وكتب إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه على فيسبوك: “معلول هو المحترف الأفضل في مصر خلال آخر ١٠ سنين.. واحد من أهم المحترفين على مدار تاريخ الكرة المصرية.. شخصية واحترام وعطاء وفنيات جعلت اسمه محفور في قلوب وعقول جماهير الأهلي واستحق أن يُعامَل كإبن من أبناء القلعة الحمراء”.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.