"شؤون المرأة " بغزة تطلق "البازار" السنوي الثالث الأحد المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
غزة - صفا
تطلق وزارة شؤون المرأة بغزة في الثامن من أكتوبر الجاري وبجهود مشتركة مع وزارتي العمل والزراعة، فعالية "البازار" للموسم الثالث السنوي تحت شعار "صنع بأيدي ماجداتنا".
وأوضحت الوزارة الخميس في تصريح، أن "البازار" سيستمر لمدة يومين متتاليين، ويعد من أهم الأحداث الثقافية والاقتصادية في قطاع غزة.
ووفقًا لرئيسة اللجنة التحضيرية "للبازار" وفاء أبو ميري، يضم المعرض 40 زاوية تضم جمعيات تعاونية ومشاريع ريادية متنوعة.
وتقول أبو ميري، إن هذه الزوايا تتنوع في عروضها، حيث تشمل منتجات للصناعات الغذائية، ومشغولات يدوية، وألعاب تعليمية، ومنهج منتسوري.
وتشير إلى أن نسبة 50٪ من هذه المشاريع تم دعمها من خلال صندوق تمكين المرأة التابع لوزارة شؤون المرأة.
وتشير إلى أن المشاركة في هذه الزوايا مجانية، وأن كافة الإيرادات ستذهب إلى صالح المشاركات، مما يعزز من دورهن في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وفي السياق ذاته، توضح أبو ميري على أن "البازار" يسهم في تعزيز التواصل بين المشاركات والمجتمع المحلي، ويساهم في تعزيز الدور الاقتصادي للنساء وترويج المنتجات وربطها بالشركات والمصانع الوطنية والسوق عامة.
وبحسب الو ميري، يسلط هذا "البازار" الضوء على دور الجمعيات التعاونية ويقدم لها الدعم اللازم لتجاوز التحديات التي تواجهها، بما في ذلك تسويق منتجاتها في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الاقتصاد الفلسطيني نتيجة للحصار والتضييق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة شؤون المرأة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''
عبرت الحكومة اليمنية عن استيائها الشديد من صمت المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيال الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، وراح ضحيتها الشيخ صالح حنتوس وحفيده، عقب حصار منزلهما وقصفه بالقذائف وترويع النساء والأطفال.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني في منشور له على منصة (اكس)، إن مغادرة المبعوث الأممي العاصمة المؤقتة عدن، أمس، دون أن يُصدر أي موقف أو تعليق بشأن الجريمة، ليس فقط مخيّبًا لآمال اليمنيين، بل يكشف ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وعلى رأسها حماية المدنيين ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان.
وأضاف الوزير أن تجاهل البعثة الأممية لهذه الجريمة المروعة يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات جدية حول مصداقية وحياد الوساطة الأممية، التي يُفترض أن تكون صوتاً للعدالة لا شاهدًا صامتًا على الانتهاكات والجرائم.
وأكد الإرياني أن مسؤولية المبعوث الأممي ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي أيضًا قانونية وأخلاقية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، محذرًا من أن تجاهل الانتهاكات الخطيرة سيقوض الثقة بعملية الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب.
يذكر أن الجريمة بحق الشيخ حنتوس حدثت مساء يوم الثلاثاء الفائت، حينها كان المبعوث الأممي يتواجد في العاصمة عدن.