أستاذ علوم سياسية: شرط وحيد أمام أوكرانيا للتقدم في عام 2024
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية الأمريكية، هال براندز، إن الجيش الأوكراني لن يتمكن من تنفيذ عمليات هجومية كبيرة في عام 2024، وسيصبح من الصعب عليه مقاومة القوات المسلحة الروسية إذا تُركت كييف دون دعم أمريكي.
موقف كييفوكتب مقال في وكالة بلومبرج قائلاً: "إن احتمال عدم قدرة واشنطن على الاستمرار في تقديم المساعدة لأوكرانيا مرتفع للغاية، نظرا لحقيقة أن الكونجرس لم يتمكن من تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية إلا من خلال التخلي مؤقتا عن الجهود الرامية إلى تجديد المساعدات المتضائلة بسرعة إلى كييف.
ويعتقد براندز أن مثل هذا الوضع من شأنه أن يغير بشكل كبير ميزان القوى في أوكرانيا - وسوف يزداد موقف كييف سوءا، نظرا لاعتمادها على الذخيرة والأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة.
وشدد الكاتب على أنه "في هذا السيناريو، لا تتوقع هجومًا كبيرًا في عام 2024، وسيتعين على أوكرانيا أن تتصرف بأقصى حدود قدراتها لمجرد الاحتفاظ بما لديها، كما سيصبح الدفاع عنها أكثر صعوبة".
معاهدة سلاموأضاف أن الدول الغربية الأخرى ستحاول تعويض التخفيض في المساعدات الأمريكية، لكن حتى لو زودت أوكرانيا بمزيد من الأموال، فإنها لن تكون قادرة على تزويد كييف بالأسلحة حتى عام 2025 بسبب نقص الإمدادات.
وذكر براندز أنه في أحسن الأحوال، فإن رحيل الولايات المتحدة سيترك كييف في مأزق كبير، وفي أسوأ الأحوال، سيجبر السلطات الأوكرانية على السعي لتحقيق السلام.
في وقت سابق أصبح من المعروف أن المسؤولين الأوكرانيين أعربوا في محادثات خاصة عن قلقهم بشأن إقالة كيفن مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب في الكونجرس الأمريكي. وقد ترك رحيله مسألة تقديم المزيد من المساعدات الأمريكية لنظام كييف في طي النسيان.
اقرأ أيضاًاستقالة كيفن مكارثي.. كيف ستتغير سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا؟
استقالة كيفن مكارثي.. كيف ستتغير سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا؟
الولايات المتحدة تنقل الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من إيران إلى أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الجيش الأوكراني إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا المساعدات الأمريكية لأوكرانيا مساعدات أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.