24 سائقًا من 12 بلدًا يحجزون مقاعدهم في نهائيات “كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – حجز أمهر 24 سائقًا في قيادة أجهزة المحاكاة مقاعدهم للنهائيات المرتقبة لـ “كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” لموسم 2023، والذي يقام برعاية رسمية من شركة “تويوتا موتور كوربوريشن”- ممثلة بفريق “تويوتا جازو للسباقات”، تحت إشراف الأردنية لرياضة السيارات مُمَثِّلةً الاتحاد الدولي للسيارات، وبتنظيم “ديزيرت فوكس رايسينج”.
استمرت مرحلة التصفيات المحلية لأكثر من شهرين، خاض خلالها نخبة من السائقين في 16 بلدًا منافسات حماسية بين بعضهم بعضًا، أسفرت عن تأهل سائقَين اثنين من كل بلد، ليكون بذلك المجموع 32 سائقًا تأهبوا جميعًا لنزال أولي أسفر عن إقصاء 12 منهم، وبالتالي انتقل 24 منهم من 12 بلدًا إلى نهائيات البطولة الأقوى على صعيد السباقات الرقمية في المنطقة، والمقرر إقامتها في العاصمة الأردنية عمّان يوميْ 13 و14 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وسيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المُقبلة عن المكان الذي ستُقام فيه النهائيات، في حين يعمل المنظمون على تقديم مفاجآت عديدة سواء على الصعيد التنظيمي، أو النقل المباشر، أو التعليق على الفعالية التي ستُعقد خلالها عدة منافسات للهواة وأخرى بين البُلدان المشاركة، على أن يُتوّج في نهايتها بطل جديد يتربع على عرش السباقات الافتراضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبهذه المناسبة، قال نديم حداد، المدير التنفيذي لـ “المركزية” للتجارة والمركبات تويوتا الأردن : “أود أن أشكر جميع من وضعوا ثقتهم بنا لتنظيم النهائيات للعام الثالث على التوالي؛ بداية من شركة “تويوتا موتور كوربوريشن”، والمسؤولين في الاتحاد الدولي للسيارات، وجميع المعنيين والرعاة. ونسعى في كل عام إلى تقديم الأفضل للمشاركين والمتابعين لرفع المستوى التنافسي والتنظيمي أكثر فأكثر. وهذا العام ستكون نهائيات البطولة مزودة بالمولدات التي تعمل بالطاقة الهيدروجينية ضمن مساعينا الدائمة للابتكار والاستدامة”.
وأضاف: “في كل مرة يكون التحدي أصعب، ولكن بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها جميع أعضاء الفريق، عززنا مكانتنا اليوم لنكون من بين الأفضل على مستوى العالم، خاصة أن هذا النوع من الرياضات بات لا يقل شأنًا عن أي رياضات أخرى، وخير دليل على ذلك مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية “الأسياد” في الصين، وربما نراها في الأولمبياد في القريب العاجل”.
وختم حداد حديثه قائلًا: “أتمنى التوفيق للجميع، ونتطلع للترحيب بكم خلال أقل من أسبوعين في بلدكم الثاني الأردن”.
المتأهلون إلى النهائيات:
السعودية: نايف الفالح ووسام خليل
الأردن: غيث أبو طاعة ورامي عزام
الكويت: خالد دشتي ومهدي بو عليان
عُمان: واصف الخروصي وعبد الرحمن الوهيبي
البحرين: حسن خليل إبراهيم وحسين السكران
قطر: خالد المراغي وفيصل اليافعي
مصر: حازم زكي وأحمد علام
تونس: محمد بن يحيى ومحمد ياسين عباسي
الإمارات: سالم المسماري وسلطان خليفة
قبرص: بانايوتيس بيستاس وقسطنطينوس تسيماس
لبنان: كارل إيتيميزيان ووسيم أبو خليل
المغرب: رضى حسين وحمزة منان
ستُنقل نهائيات “كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: على قناة “تويوتا جازو للسباقات” على يوتيوب عبر الرابط التالي: https://www.youtube.com/@TOYOTAGAZOORacingJPchannel. وبإمكان المهتمين معرفة المزيد من التفاصيل ومواعيد السباقات من خلال زيارة صفحة البطولة على منصتيْ فيسبوك وانستغرام.
-انتهى-
عن “كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”:
انطلقت النسخة الأولى من “كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” عام 2021، ليُقام سنويًا بعد ذلك في العاصمة الأردنية عمّان برعاية رسمية من شركة تويوتا موتور كوربوريشن- ممثلة بفريق “تويوتا جازو للسباقات”، تحت إشراف الأردنية لرياضة السيارات مُمَثِّلةً الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وبتنظيم “ديزيرت فوكس رايسينج. ويشهد الحدث في كل عام مشاركة واسعة من المتسابقين الموهوبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسط أجواء تحاكي عالم سباقات السيارات الحقيقي بدقة غير مسبوقة بفضل الشراكة مع واحدة من أكثر ألعاب محاكاة القيادة تقدمًا عبر الإنترنت “Gran Turismo Sport”، واستخدام أحدث الأجهزة والبرامج المتطورة المتمثلة بمنصات وأدوات محاكاة السباق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
“فرسان الحق” .. حينما تتجلى الأخلاق في عقيدة المخابرات الأردنية
صراحة نيوز – بقلم :ا.د احمد منصور الخصاونة
في وطننا الذي يفخر بجنوده وأجهزته الأمنية، تبرز المخابرات العامة الأردنية ليس فقط كدرع واقٍ من المخاطر، بل كمدرسة في القيم والمروءة والإنسانية. ليست القصة التي رواها المواطن حمزة العجارمة إلا نافذة صغيرة تطل على جبل من النبل والرجولة والشهامة المتجذرة في نفوس أبناء هذا الجهاز السيادي الوطني العريق.
فحين تجد فتاة جامعية نفسها وحيدة، مرهقة، في ساعة متأخرة، عاجزة عن العودة إلى بيتها، لا تجد حولها سوى نظرات العابرين وقلق الظلام … يُشرق النور فجأة من حيث لا تتوقع، من رجال لا يعرفون التفاخر ولا ينتظرون الشكر، لكنهم جبلوا على أن يكونوا عونًا وسندًا لكل محتاج وضعيف.
“هاي بنتي قبل ما تكون بنتك” .. فلسفة أمنية تتجاوز التعليمات وتلامس القلوب، ليست هذه الجملة العابرة مجرد تعبير ارتجالي خرج من لسان رجل أمن في موقف إنساني عابر؛ بل هي اختزال صادق لفلسفة عميقة تجسد العقيدة الأمنية الأردنية التي نشأت على القيم، وتشكلت من رحم الأخلاق، وتربّت على سُنة الوفاء والانتماء.
“هاي بنتي قبل ما تكون بنتك” تعني أن المواطن ليس رقماً في سجل، بل هو شريك في الوطن، وأن من ينتسب الى الدائرة، لا يُحركه القانون وحده، بل تُحركه الروح، والضمير، والرحمة، والفطرة الأردنية الأصيلة. هذه الجملة البسيطة كشفت عن وجه آخر لدائرة المخابرات العامة، الوجه الذي لا تراه الكاميرات، ولا تتصدر أخباره العناوين، لكنه حاضر في لحظة وجع، في موقف حيرة، في ساعة عتمة. هناك حيث لا أحد، يظهر رجال المخابرات، لا ليمارسوا سلطة، بل ليحملوا مسؤولية، لا ليفرضوا تعليمات، بل ليقدموا الطمأنينة.
دائرة المخابرات العامة الأردنية ليست فقط خط الدفاع الأول عن الوطن، بل هي أيضاً الحضن الأول لمن يشعر بالخوف أو الضياع. هي النموذج الحي على أن الأمن لا يُبنى بالعتاد وحده، بل يُبنى بالإنسان أولاً، ويصان بالعطاء، ويُروى بالرحمة. في زمن تتآكل فيه القيم عند البعض، ويعلو فيه صوت المصالح، تظل المخابرات العامة الأردنية صرحاً من صروح النبل، ومدرسة في الشرف والكرامة، وعنواناً للثقة التي نُسلمها لهم دون تردد لأننا نعلم أنهم أمناء عليها، كما هم أمناء على تراب الوطن.
ولأن الأردن وُلد من رحم الكرامة، ونشأ في مدرسة الهاشميين، فإن منسوبي مخابراته ليسوا مجرد موظفين، بل هم فرسان لا يغيب عن أعينهم نبض الأردني، ولا تغيب عن ضمائرهم دمعة أم، أو حيرة طالبة، أو قلق مواطن.
فطوبى لمن كانت “بنت الناس” عنده “بنته”، وطوبى لمؤسسة تُقدّم المثال لا المقال، والرحمة لا الجمود، والانتماء لا الادعاء.
لقد عرفناهم عن قرب، وتعاملنا معهم في مواقف ومناسبات مختلفة، فكانوا كما عهدناهم: رجال دولة، فرسان مبدأ، وأصحاب نخوة لا تهاب ولا تساوم. لا يخشون في الحق لومة لائم، ينجزون في صمت، ويحمون الوطن وأبناءه دون أن يسألوا عن مقابل.
دائرة المخابرات العامة، قدموا لنا في هذه الحادثة درسًا في الإنسانية، قبل أن يكونوا نموذجًا في الحماية. هم رجال تمرسوا في ميادين التضحية، وتشربوا أخلاق الجيش العربي، وتربّوا على أن الكرامة لا تتجزأ، وأن البنت الأردنية أمانة في أعناقهم كما هي في كنف والدها.
وإننا – أبناء هذا الوطن – لا نملك أمام هذه النماذج إلا أن نرفع القبعات احترامًا، ونسأل الله أن يحفظهم، ويسدد خطاهم، ويجعلهم دائمًا كما عهدناهم: سندًا للوطن، وعنوانًا للرجولة، ورمزًا للحق.
دام الأردن عزيزًا، دامت مخابراته درعًا حصينًا، ودامت عقيدتها مدرسةً في الشرف والإنسانية.