مؤتمر الرياض الاستثنائي للاتحاد البريدي العالمي يستعرض قرارات الدول الأعضاء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عقد الاتحاد البريدي العالمي اليوم المؤتمر الصحفي الختامي لاستعراض القرارات التي ناقشتها الدول الأعضاء وصناع القرار بعد اختتام فعاليات مؤتمر الرياض الاستثنائي للاتحاد البريدي العالمي، خلال خمسة أيام من الحوارات التي عُنيت بتعزيز قطاع البريد والخدمات اللوجستية والتوسع في إمكانيات خدمات المنظومة البريدية عالميًا، حيث رأس المؤتمر الصحفي معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي (سبل) المهندس آنف أبانمي، ونائب المدير العام للاتحاد البريدي العالمي السيّد مارجان أوسفيلد.
وأعرب معالي المهندس آنف أبانمي خلال المؤتمر الصحفي عن أسمى شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لمؤتمر الرياض الاستثنائي، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه غير المحدود للقطاع البريدي واللوجستي في المملكة.
وأعلنت رئيس مؤتمر الرياض الاستثنائي مدير عام سياسات وتشريعات الخدمات اللوجستية بوزارة النقل والخدمات اللوجستية جيهان بنت عبد الكريم السعيد، عن أهم القرارات التي خرجت بالمؤتمر قائلةً: “كانت أهم القرارات التي اُتخذت في مؤتمر الرياض الاستثنائي هي فتح أبواب الاتحاد البريدي العالمي لأطراف فاعلة أخرى في القطاع من خلال ربط بيني مع المشغلين الوطنيين، وهذا قرار جوهري ومهم استمرت النقاشات فيه منذ عام 1999، لذلك قررنا أن نرمز له بـ”حلّ الرياض” لأن الحلّ دائما في الرياض”.
من جانبه أشار نائب المدير العام للاتحاد البريدي العالمي مارجان أوسفيلد إلى أن هذا المؤتمر الاستثنائي سيُسطّر في تاريخنا لتطوير القطاع البريدي، معربًا عن شكره لجهود المملكة العربية السعودية وقادتها وحكومتها والعاملين على استضافة المؤتمر وحُسن استقبالهم للضيوف والوفود من جميع أنحاء العالم”.
وتأتي هذه القرارات تعزيزًا لبناء منظومةٍ بريدية تتوحّد فيها الجهود لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي على نطاق عالمي، وداعمًا للقرارات التي تنهض بقطاع البريد والخدمات اللوجستية لمواكبة التطوّرات التقنية الهائلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للاتحاد البریدی العالمی مؤتمر الریاض الاستثنائی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف مؤتمر «الإنعاش العربي» 16 أكتوبر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف الإمارات المؤتمر العلمي الثالث لمجلس الإنعاش العربي، خلال الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري، بمشاركة 22 دولة عربية و50 مؤسسة وجمعية طبية عربية ومؤسسات ومنظمات دولية مختصة، في مجالات الإنعاش وطب الطوارئ والإسعاف والتعليم الطبي.
ويعكس انعقاد المؤتمر في الإمارات ما تتمتع به الدولة من دور ريادي وحيوي في شتى النواحي الطبية وتميزها عربياً وعالمياً في تنظيم واستضافة الفعاليات العلمية الكبرى، كونها تسعى إلى التطوير غير المحدود بما يعود بالنفع على الإنسان باعتبار أن الصحة للجميع ومن خلال الجميع. ويناقش المؤتمر، أحدث الممارسات العالمية والمستجدات في مجال علم الإنعاش والرعاية الطارئة وتبادل التجارب والخبرات، ويقدم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة ضمن برنامج «قدرة» للمكفوفين وآخر للصم وضعاف السمع.
وأشار الدكتور أحمد القبرون، استشاري أمراض القلب، عضو مؤسس وسكرتير المجلس العربي للإنعاش، ورئيس المؤتمر الثالث عن إطلاق المؤتمر العلمي الثالث لمجلس الإنعاش العربي، إلى أن المؤتمر يستضيف نخبة من الخبراء والممارسين في مجالات الإنعاش، ويقدم برنامجاً علمياً وتدريبياً ثرياً يعكس تطور هذا المجال الحيوي في المنطقة العربية.
وذكر أن المؤتمر سيشهد ورش عديدة موجهة للممارسين الصحيين من أطباء وممرضين ومسعفين وطلاب الكليات الصحية وغيرهم.
وأشار الى أن المؤتمر يتضمن الإعلان عن الفائز بجائزة الرواد لهذا العام، والفائزين بجائزة منحة البحث العلمي والفائزين بجائزة منح السفر للمشاركين بالأوراق العلمية في المؤتمر.
وأكد القبرون، أهمية دور هذا المؤتمر العلمي، في تعزيز ودعم ونشر علم ومهارات الإنعاش والإسعافات الأولية في المنطقة العربية المبنية على بيانات ودراسات علمية إقليمية ودولية مدعمة بالبراهين وفقاً لأحدث ما توصلت إليه العلوم التطبيقية في مجال الإنعاش.
من جانبه، أعلن الدكتور وائل المحميد، استشاري أمراض القلب، مستشار مجلس الإنعاش العربي، عن إطلاقه أول منحة في البحث العلمي في مجال الإنعاش لتشجيع البحث العلمي في كافة الدول العربية في مجال الإنعاش عام 2025.
وذكر أنه سيتم تقديم منحة للفائزين بمبلغ 50 ألف درهم إماراتي لتشجيع البحث العلمي في أرجاء الدول العربية في مجال الإنعاش.
من جهته، ذكر الدكتور محمود غنايم، استشاري طب طوارئ، عضو مؤسس ورئيس اللجنة الإدارية للمجلس واللجنة التنفيذية للمؤتمر الثالث، أن عام 2025 هو عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيشهد تدريب طلاب المدارس على مهارات الإنقاذ والإنعاش في برنامج «مسعفنا العربي الصغير».
وأفاد بأنه سيتم تدريب ذوي الهمم على مهارات الإنقاذ والإنعاش في برنامج «قدرة»، وسيتم كذلك تكريم المشاركين والفائزين في «موجة النبض العربي» لهذا العام.