وكالة موديز تخفض التصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قررت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية اليوم، تخفيض التصنيف الائتماني لمصر من B3 إلى CAA1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
كما خفضت وكالة موديز سقف العملة في مصر المحلية إلى B1 من BA3، وسقف العملة الأجنبية إلى B3 من B2، وخفضت أيضاً تصنيفات مصر غير المضمونة للعملات الأجنبية إلى CCA1 من B3.
ورهنت الوكالة توقعات النظرة المستقبلية المستقرة لمصر إلى استمرار حصول الدولة على الدعم المالي الممنوح من صندوق النقد الدولي بموجب تمويل بقيمة 3 مليارات دولار.
وتوقعت الوكالة استمرار بيع الأصول لمساعدة البنك المركزي على استعادة احتياطي السيولة من العملات الأجنبية.
وتعني درجة التصنيف Caa1، أن الالتزامات ضعيفة وتحمل مخاطر ائتمانية مرتفعة جداً، والمؤسسات التي تحمل هذا التصنيف غالبا ما تكون متأخرة ماليا عن السداد.
اقرأ أيضاًموديز للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: من الصعب خفض التضخم إلى 2%
وزير المالية: قرار «موديز» يعكس نظرة متوازنة للإجراءات الإصلاحية الأشهر الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري وكالة موديز التصنيف الائتماني لمصر
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.