يمانيون../
ناقش اجتماع برئاسة وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا رئيس المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة الدكتور محمد البخيتي التحضيرات الجارية لإقامة المؤتمر والمعرض نهاية أكتوبر الجاري.

وفي الاجتماع الذي حضره وكيل الوزارة للشؤون الفنية المهندس عبد الجبار الشامي والوكيل المساعد لقطاع المشروعات المهندس أحمد المتوكل، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور ماجد أبو لحوم ونائبه أحمد زبارة أشاد وزير الكهرباء بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان الرئيسية للتحضير للمعرض الذي سيكون تظاهرة علمية تهدف إلى تعزيز الوعي بضرورة الانتقال نحو الطاقة المتجددة.

وأكد أن المؤتمر سيشكل قفزة نوعية كبيرة لليمن في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير بنيتها التحتية، من خلال الاستفادة من تجارب وخبرات الأكاديميين والشركات المحلية والدولية العالمية المشاركة بالأوراق العلمية.

وحث الدكتور البخيتي اللجان المنظمة على توسيع العمل وإشراك التجار الراغبين في المشاركة بالمعرض والمؤتمر، وسرعة البدء في التسويق والعمل بروح الفريق الواحد، لإنجاح هذا الحدث العلمي والنوعي.

وأقر الاجتماع موعد المؤتمر والمعرض في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري، والبدء بتنفيذ الحملة الإعلامية وتجهيز ساحة ومكان المعرض والمؤتمر، والمحددة بكلية الزراعة جامعة صنعاء ورفدها بمنظومة طاقة شمسية، تستخدم لإنارة المعرض والمؤتمر وخدمة الكلية بعد انتهائهما.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تلهب الطلب على الغاز بأميركا

تحوّلت محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي إلى هدف رئيسي لاستثمارات الطاقة في الولايات المتحدة، في وقت تتسابق فيه الشركات الكبرى للاستحواذ على قدرات جاهزة بدلًا من خوض مسار بناء مكلف وبطيء، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.

ويعكس هذا التوجه المتسارع استجابة مباشرة للطلب المتزايد على الكهرباء الناتج عن توسّع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، مما جعل الغاز الطبيعي مصدرًا أساسيًا بفضل موثوقيته واستمراريته.

ويبدو أن شراء محطات جاهزة أصبح خيارًا أكثر فعالية من بناء منشآت جديدة، سواء من حيث السرعة أو الكلفة، في ظل النقص العالمي في التوربينات والتأخيرات الطويلة في تنفيذ المشاريع.

مليارات تُضخّ في سوق الطاقة الأميركية

في 12 مايو/أيار الحالي، أعلنت شركة إن آر جي للطاقة عن صفقة ضخمة بقيمة 12 مليار دولار (تشمل الديون) للاستحواذ على قدرة توليد كهرباء تبلغ 13 غيغاوات، تعادل تقريبًا سعة 13 مفاعلًا نوويًا.

وبعد 3 أيام فقط، دخلت شركة فسترا للطاقة السباق بشراء محطات غازية بقدرة 2.6 غيغاوات مقابل 1.9 مليار دولار.

كما استحوذت شراكة بلاكستون للبنية التحتية على شركة تي إكس إن إم للطاقة، المالكة لأكبر شركة كهرباء في ولاية نيو مكسيكو، بصفقة بلغت 5.7 مليارات دولار.

إعلان

وبدأ العام الجاري فعليًا بصفقة بارزة أخرى، حين أعلنت كونسلتيشن للطاقة في يناير/كانون الثاني عن استحواذها على شركة كالباين مقابل 16.4 مليار دولار، مما يجعلها الأكبر في البلاد من حيث حجم شبكة توليد الكهرباء.

الطلب المتسارع من مراكز الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل خريطة الاستثمارات في الطاقة (شترستوك) الغاز يتفوّق على الطاقة المتجددة

وأوضحت بلومبيرغ أن السبب الجوهري لهذا النشاط الاستثماري يكمن في النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء من شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وعلى عكس مصادر الطاقة المتجددة، يوفّر الغاز الطبيعي إمدادا ثابتا على مدار الساعة، مما يجعله خيارا أكثر موثوقية لمراكز البيانات التي لا تحتمل الانقطاع.

وفي ظل محدودية بناء محطات جديدة -إذ تتراوح كلفة كل غيغاوات بين 1.5 و3 مليارات دولار- فإن الشراء بدا خيارًا اقتصاديًا أكثر من البناء، خاصة وأن متوسط الكلفة التي دفعتها الشركات المستحوذة يتراوح بين 700 مليون و1.1 مليار دولار لكل غيغاوات.

وول ستريت ترد بحماسة

وحظيت هذه الصفقات بترحيب فوري من الأسواق المالية. فقد قفز سهم كونستليشن بنسبة 25% في اليوم الذي أعلنت فيه عن صفقة كالباين، بينما ارتفع سهم إن آر جي بنسبة 26% عقب الكشف عن صفقتها الخاصة.

واعتبرت بلومبيرغ أن هذا النوع من الاحتفاء في وول ستريت نادر الحدوث في قطاع الطاقة التقليدي، مما يعكس تغيّر النظرة إلى شركات الكهرباء بوصفها جهات فاعلة على غرار شركات التكنولوجيا الكبرى.

مثال من أوروبا

وفي أوروبا، سجلت إسبانيا زيادة بنسبة 37% في إنتاج الكهرباء من محطات الغاز ذات الدورة المركبة خلال الأسبوعين التاليين لانقطاع الكهرباء الشامل، مقارنة بالأسبوعين السابقين، وفق بيانات شركة "ريد إلكتريكا" المشغّلة للشبكة.

وارتفعت مساهمة هذه المحطات في مزيج الطاقة الإسباني من 12% إلى 18%، في ظل تحديات استقرار الشبكة بسبب اعتماد واسع على الطاقة المتجددة.

وتشير بلومبيرغ إلى أن الطفرة الحالية تعكس تحولًا في فهم قطاع الطاقة لاحتياجات السوق المستقبلية، حيث لم تعد السرعة والتكلفة وحدهما كافيتين، بل باتت الموثوقية واستمرارية الإمداد على رأس الأولويات، لا سيما مع توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي.

والنتيجة أن محطات الغاز القديمة باتت سلعة إستراتيجية، والأسواق المالية بدأت تتعامل مع شركات الكهرباء على أنها مراكز نفوذ جديدة في معادلة الطاقة العالمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المهندس كريم بدوى: تكامل وتنسيق بين الوزارتين لتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئات التنظيمية للطاقة في الجزائر والبرتغال
  • شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تلهب الطلب على الغاز بأميركا
  • الدكتور بن حبتور يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • ورشة “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء” توصي بتأهيل شبكات النقل والتوزيع
  • "غينيس" توثّق إنجازاً جديداً لمجمع الطاقة الشمسية في دبي
  • شراكة سعودية-صينية لإقامة أول مصنع لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر
  • اتفاقية بين "جندال" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير أول وادي طاقة متكاملة في عُمان
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة السويدي اليكتريك التعاون في مجالات خفض الفقد
  • وزير الكهرباء يبحث مع السويدي إليكتريك تسريع تنفيذ مشروعات التغذية الكهربائية وتطوير الشبكة