رد وزير المالية المصري محمد معيط في بيان عاجل وسريع، على قرار "موديز" بخفض التصنيف الائتماني لمصر من "B3" إلى درجة "Caa1" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
إقرأ المزيدوأشار الوزير المصري إلى أن: "قرار "موديز" استند علي ما يواجهه الاقتصاد المصري من صعوبات وتحديات خارجية وداخلية نتيجة للآثار السلبية منذ جائحة كورونا والموجة التضخمية والحرب في أوروبا".
ونوه بأن: "موديز تضع النظرة المستقبلية مستقرة رغم تخفيض التصنيف استنادًا على استمرار الحكومة في الإصلاحات الهيكلية المحفزة للاستثمار وتمكين القطاع الخاص واستمرار تحقيق فائض أولي ونمو الإيرادات الضريبية، قائلا: "حققنا أداء ماليا قويا رغم التحديات الراهنة.. ونفذنا صفقات استثمارية لتخارج الدولة بقيمة 2,5 مليار دولار في الربع الأول من العام المالي الحالي".
وأشار الوزير معيط: "مستمرون في السياسات المحفزة والداعمة لتحسين بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي وتمكين القطاع الخاص لتعزيز دوره وزيادة مساهماته في النمو الاقتصادي وتعزيز قدرة الدولة علي جذب المزيد من التدفقات الأجنبية".
ويأتي قرار الخفض، الذي يعد الثاني هذا العام، في وقت تسعي فيه مصر لتوفير تدفقات دولارية بعد أن تم تأجيل مراجعتين لبرنامجها مع صندوق النقد الدولي.
وكانت "موديز" قررت في أغسطس الماضي استمرار وضع التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية والنظرة المستقبلية تحت "المراجعة السلبية" لمدة ثلاثة أشهر إضافية، قبل الخفض، وذلك بعد أن وضعته تحت المراجعة لأول مرة في مايو، بحسب تقرير سابق لها.
وقالت موديز في بيان عبر موقعها، إن خفض التصنيف يعكس تدهور قدرة الحكومة المصرية على تحمل الديون واستمرار نقص العملات الأجنبية في مواجهة زيادة مدفوعات خدمة الدين الخارجي على مدى العامين المقبلين، وسط قيود متزايدة على خيارات السياسة لإعادة التوازن إلى الاقتصاد دون تفاقم المخاطر الاجتماعية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
خليل الحية يوجه نداء لمصر : كيف تسمحون بموتنا على حدودكم؟
وأكد الحية أن “الكلمات تعجز عن وصف حجم المأساة”، مشيراً إلى أن “أطفال غزة يموتون جوعاً بينما العالم يتفرج”.
وأشاد بدور المقاومة الفلسطينية قائلاً: “يا أبناء كتائب القسام وسرايا القدس، لقد أفشلتم مخططات العدو الصهيوني وحطمتم أسطورة جيشه الذي لا يقهر”.
وفي إشارة إلى المفاوضات الجارية، هاجم الحية ما أسماه “المسرحيات الهزلية” وانتقد عمليات إسقاط المساعدات جواً واصفاً إياها بـ”الاستهتار بكرامة شعبنا”.
وطالب بفتح المعابر البرية بشكل كامل ودون قيود. وتطرق إلى مشاعر الخذلان التي يعيشها الفلسطينيون، قائلاً: “شعبنا يتساءل أين العرب والمسلمون؟ أما حان الوقت لتحرك جاد؟”.
ودعا علماء الأمة إلى “قيادة الجماهير بدلاً من الصمت” وحث الدول العربية على “قطع كل العلاقات مع الكيان الغاصب”.
وخاطب الحية مصر مباشرةً: “يا أهل مصر وقادتها، كيف تسمحون بموت إخوانكم على حدودكم؟”، كما توجه إلى الأردن قائلاً: “ننتظر من إخواننا في الأردن تصعيد احتجاجاتهم”.
وحذر من تحويل معبر رفح إلى “منطقة قتل” لتنفيذ مخطط التهجير، داعياً إلى “زحف جماهيري براً وبحراً” ومطالبة الشعوب بمضاعفة جهود المقاطعة.