مخاوف بالصين مع اقتراب الإعصار كوينو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
من المتوقع أن تضرب عواصف ممطرة ورياح عاتية جنوب الصين مع اقتراب الإعصار كوينو من ساحل إقليم غوانغدونغ بعد مروره بتايوان، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة المئات.
وقال المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية إن الإعصار كوينو سيجلب أمطارا غزيرة على طول سواحل غوانغدونغ وإقليم فوجيان المجاور خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وذكر المركز أن الأمطار في غوانغدونغ قد يتجاوز منسوبها أكثر من 300 مليمتر. وأصدر تحذيرا باللون الأصفر من الرياح القوية، وهو ثالث أعلى مستوى في نظام تحذير من 4 ألوان.
ومن جهتها، قالت السلطات التايوانية -اليوم الجمعة- إن الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي جلبها الإعصار خلال اليومين الماضيين، تسببت في سقوط قتلى وجرحى في تايوان.
وأعلن مركز عمليات الطوارئ المركزي في لانيو (شرق)، عن وفاة شخص واحد على الأقل وإصابة 399 آخرين عندما عبرت العاصفة تايوان.
وأضاف المركز أنه تم تسجيل رياح قوية قياسية بلغت سرعتها 343 كيلومترا في الساعة، وما زال أكثر من 1300 أسرة من دون كهرباء.
وسترسل حكومة مقاطعة تايتونغ 4 سفن شحن محملة بالإمدادات والوقود وقطع غيار صيانة البنية التحتية إلى لانيو. ومن المقرر أن تصل القوارب قبل صباح السبت، ولا تزال الرحلات الجوية في المدينة معلقة.
ورفعت إدارة الأرصاد المركزية التحذير الأرضي للإعصار كوينو في وقت مبكر الجمعة، ومع ذلك لا تزال العاصفة تشكل تهديدا في منطقة مياه مضيق تايوان ومضيق باشي وجزيرة دونغشا، ومن المتوقع أن يضعف كوينو أثناء تحركه باتجاه الغرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.