الوطن:
2025-12-13@10:13:02 GMT

انطلاق مؤتمر «صحة الطفل» في مجمع خدمات المرأة ببنها

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

انطلاق مؤتمر «صحة الطفل» في مجمع خدمات المرأة ببنها

افتتح الدكتور حمودة عيد الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اليوم، المؤتمر العلمي الخاص بصحة الطفل، والذي أقيم بمجمع خدمات المرأة في بنها، ويهدف إلى الاهتمام بصحة الطفل من أجل النهوض بالصحة السكانية.

توصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة

أكد وكيل وزارة الصحة في القليوبية، أن المؤتمر يعتبر صورة من صور تطبيق توصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي مثل حدثًا جللا للنهوض بالصحة والعمل على توفير أفضل وأرقى الخدمات الصحية لصالح جميع المرضى.

دور الدولة في تطبيق المعايير الطبية

وأضاف أن مؤتمر اليوم يجسد صورة من دور الدولة في تطبيق المعايير الطبية الحديثة للحفاظ على صحة الطفل ومن ثم صحة المجتمع بأكمله، مشيدا بالمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهتم بصحة الطفل بداية من فحص ما قبل الزواج مرورا بمرحلة الولادة ثم مرحلة المراهقة، والسعي لضمان صحة طفل جيدة وسليمة، موضحا أن مبادرة فحص المقبلين على الزواج تهدف إلى الحفاظ على مصر من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل بين الأزواج، كما تهدف إلى خفض نسب الوفيات الناتجة عن الأمراض السارية، وتقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية.

توفير خدمات صحية حفاظا على صحة الأطفال

كما أشاد بدور الدولة في توفير كافة الخدمات الصحية لضمان صحة طفل جيدة وسليمة، بالإضافة لمبادرة صحة الأم والجنين والتي تستهدف أيضا الكشف المبكر عن الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين، وتهدف إلى الرعاية الصحية بالمجان للأم وجنينها، إلى جانب مبادرة الكشف المبكر عن الأورام الوراثية للأطفال، وفحص السمع لحديثي الولادة بهدف الوصول إلى جيل صحي خالي من الإعاقة، بالإضافة إلى العديد من البرامج الصحية الأولية التي تخدم صحة الطفل والتي يطلق عليها الـ1000 يوم الذهبية، والتي تبدأ من اليوم الأول للحمل إلى أن يكمل الطفل عامه الثاني، كما يأتي دور الدولة في التشجيع على الرضاعة الطبيعية من أجل تنشئة أطفال أصحاء.

وأوضح «الجزار»، أن الدور الهام الذي تقدمه الدولة في توفير الطعوم الروتينية للأطفال والتي تمثل جبهة دفاع لهم ضد الكثير من الأمراض، ويأتي بعد ذلك السن المدرسي حيث أطلق الرئيس السيسي مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم وسوء التغذية، إلى جانب الجرعات التنشيطية للطعوم للوقاية من بعض الأمراض، وبذلك ينشأ طفل صحي سليم خالٍ من الأمراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مؤتمر القليوبية اطفال القليوبية مستشفيات القليوبية الدولة فی صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس

 

مسقط- الرؤية

لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط استضافة سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السلطان قابوس صباح أمس "الأربعاء" فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية بعنوان «الترجمة المستدامة في عصر استخلاص المعرفة وتوليدها وإعادة إنتاجها»، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمتخصين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويعقد المؤتمر برعاية كل من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور عبدالجبار الشرفي الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن المؤتمر استقبل 336 ملخصا بحثيًا من مختلف أنحاء العالم، خضعَت جميعها لعملية تحكيم دقيقة وصارمة أشرف عليها 80 عالمًا وباحثًا من المتخصصين الدوليين. وقد تم اعتماد 236 ملخصا تشكل المادة العلمية لهذا المؤتمر

وأضاف الشرفي أن برنامج المؤتمر على مدى أربعة أيام، تتوزع خلالها 49 جلسة علمية تعرض في كل جلسة خمس أوراق، تلتقي جميعها عند محور أساسي واحد هو: الاستدامة في الترجمة والدراسات الثقافية وهو موضوع يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم؛ بما تشكله تقنية الذكاء الاصطناعي والتقدم الهائل الحاصل في برامج الترجمة الآلية من فرص وتحديات تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الترجمة علمًا وبحثًا وتعليمًا وممارسة وصناعة.

وقال الأستاذ الدكتور عبد الجبار الشرفي- في كلمته- إن المؤتمر يحتضن معرضا تشارك فيه إحدى وعشرين مؤسسة تمثل القطاع الحكومي والقطاع الخاص يجمعها كلها اهتمامها بالترجمة ثقافة وممارسة وصناعة. وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر تأتي هذا العام برؤية متجددة وتقدم برنامجًا معرفيًا وثقافيًا موازيًا للبرنامج العلمي؛ إذ يضم 5 ندوات تفتح نقاشات معمقة حول الترجمة والتقنيات، والترجمة والصناعة، والترجمة والهوية، ودور مؤسسات الترجمة في استدامة الثقافة والتراث.

وقالت الأستاذة الدكتورة سو آن هاردنج رئيسة الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية، إن المؤتمرات السابقة للجمعية، انطلقت من سيؤول في كوريا الجنوبية قبل 24 عامًا، وتوالت استضافاتها في كيب تاون وملبورن وبلفاست وبيلو هوريزونتي وهونغ كونغ وبرشلونة، مؤكدة أن انعقاد هذه النسخة في جامعة السلطان قابوس بمسقط يُعد أول مؤتمر للجمعية يُقام في الوطن العربي وعلى أرض شبه الجزيرة العربية.

وقالت إن جامعة السلطان قابوس تقدم ومن خلال هذا المؤتمر رؤية جديدة لدعم العلوم الإنسانية وتعزيز ثقافة المؤتمرات في سلطنة عُمان، تعتمد على توسيع مفهوم التفاعل بين التخصصات الإنسانية من جهة، وبين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص والشباب من جهة أخرى، بما يتجاوز الإطار الأكاديمي ليشمل مجالات التعاون المجتمعي الأوسع. وتهدف الجامعة إلى إعادة تعريف دور مؤتمرات العلوم الإنسانية بوصفها منصات فاعلة في بناء المجتمعات المعرفية واستدامتها، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وبناء شراكات استراتيجية بين الجامعة والمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب توفير تجربة تعليمية محفزة لطلبة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية من خلال التفاعل المباشر مع الجلسات العلمية والمبادرات الشبابية والمشروعات الوطنية. أيضا تسعى الجامعة إلى تأسيس منظومة متكاملة مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية لتعزيز حضور العلوم الإنسانية ورفع الوعي بأهميتها وتوجيه الاستثمار نحوها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية المشتركة.

ويتخلل المؤتمر العديد من حلقات العمل المصاحبة والجلسات على مدار 4 أيام منها جلسة تكنولوجيا الترجمة يديرها يعقوب المفرجي، وجلسة دور مؤسسات الترجمة في تعزيز استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها منال الندابي، وجلسة دور الترجمة في استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها ملاك البحري، وجلسة دور الترجمة في تعزيز التواصل الحضاري تديرها رحمة الحبسية، إلى جانب حلقة عمل إنشاء البيانات الافتراضية بتقنية الواقع الافتراضي يقدمها بدر الريسي.

ويُعد هذا المؤتمر من أبرز المنصات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال الترجمة والدراسات الثقافية على مستوى العالم، إذ يجمع تحت مظلته نخبة من العلماء والباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من 61 دولة، ليشكل منبرا علميا رفيعا للحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات والنظريات والممارسات في هذا الحقل المعرفي الحيوي وتطبيقاته في مختلف مجالات الحياة مثل حفظ التراث وصونه وتحقيق السلام وتعزيز التفاهم الدولي ونقل المعرفة في مجال الطب والصحة العامة وترسيخ قيم العدالة في القضاء القانوني والقضائي وكذلك تطبيقاته في مجال السياحة والإعلام ومجال العلاقات الدولية وتعزيز مفهوم القوة الناعمة في العلاقات بين الدول.

ويأتي اختيار سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من المؤتمر تقديرًا لدورها العالمي في دعم قيم السلام والحوار والتفاهم بين الثقافات في ظل التحولات الدولية الراهنة، وباعتباره فرصة لتعزيز القوة الناعمة لعُمان من خلال حضور علمي وثقافي دولي واسع في مجالي دراسات الترجمة والتواصل الثقافي. وتسهم محاور المؤتمر في دعم إحدى ركائز رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالمواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، عبر ترسيخ دور الترجمة بوصفها أداة أساسية لاستدامة الهوية والحوار والتبادل المعرفي، وبما يعزز بناء مجتمع معرفي قادر على نقد المعرفة وتوظيفها وإنتاجها. ويتضمن المؤتمر معرضًا تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة من سلطنة عُمان وخارجها لعرض مبادراتها وخبراتها في مجالات الترجمة والثقافة.





 

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة بداية .. صحة قنا تعلن انطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة
  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • توفير فرص عمل.. انطلاق مبادرة تمكين بالأقصر في 10 قرى
  • هيئة الرعاية الصحية تُعلن التشغيل الرسمي لأول قسم حضّانات بالقنطرة شرق
  • «العلوم الصحية» تدعو أعضاءها للمشاركة في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة..
  • جهود الرعاية الصحية ودعوات الأهالي لإنقاذ ياسين بعد سقوطه من الطابق الخامس ببورسعيد
  • غدا.. انطلاق "مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية"
  • انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس