وقال الناشكون في تدوينات لهم على منصة "اكس " الجنود الذين اقتحموا قبل يومين منازل المواطنين في حي سكني بمدينة المكلا تدربوا على يد القوات الأمريكية المتواجدة في حضرموت وهم من جنود النخبة الحضرمية في مهام خاصة هي بمهام اقتحامية وان عملية الا قتحام
واشار الناشطون الى ان الجنود الذين اقتحموا المنازل في حضرموت وانتهكوا حرمات المواطنين وكرامتهم كانوا تحت اشراف مباشر من القوات الأمريكية في المكلا.
ويشبه اقتحام الجنود للمنازل في المكلا ما مارسته القوات الأمريكية في العراق وافغانستان من انتهاك لكرامة العراقيين وحرماتهم واعراضهم.
ويطالب ابناء المحافظات الجنوبية المحتلة باخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتيه من الأراضي الجنوبية كونها قوات محتله ولا يحق لها البقاء في الجنوب
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا
الجديد برس| تتسع رقعة
الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوماً بعد آخر، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي وتزايد التوترات الأمنية، في ظل محاولات فاشلة من فصائل مدعومة إماراتيًا لاستعادة السيطرة على مدينة المكلا، المركز الإداري للمحافظة. وشهدت، الأربعاء، عدد من مدن حضرموت، بينها القطن والريدة وقصيعر وتريم، تصعيدًا لافتًا تمثل في قطع الطرقات العامة ومنع مرور شاحنات النقل الكبيرة، في وقت لا تزال فيه
المكلا تحت وقع العصيان المدني الذي شل الحركة فيها لليوم الثالث على التوالي. وفي تطور ميداني لافت، أفشل محتجون في المكلا محاولة لقوات “المجلس
الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، للسيطرة على المدينة، بعد اشتباكات اندلعت خلال حملة اعتقالات استهدفت ناشطين مشاركين في التظاهرات، انتهت بانسحاب تلك القوات، بحسب مقاطع فيديو وثقها ناشطون حضارم. وتشير المعطيات إلى أن الدفع العسكري من قبل الانتقالي يأتي في إطار جهود لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، وسط مخاوف لدى قيادة
المجلس من فقدان آخر معاقله في ساحل حضرموت، الغنية بالنفط والواقعة خارج سيطرته الفعلية. وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، عقد اجتماعًا طارئًا مساء الثلاثاء مع ما تُعرف بـ”اللجان المحلية”، في محاولة لاحتواء الموقف عبر ما وصفه بـ”تنظيم مسار الاحتجاجات”، دون نتائج ملموسة على الأرض. وتفجرت هذه الموجة من الاحتجاجات عقب منع قوات الانتقالي لجنة تحقيق برلمانية من أداء مهامها في كشف ملفات فساد السلطة المحلية الموالية للتحالف، تلاها تحرك من “حلف قبائل حضرموت” لإيقاف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الساحل، في تصعيد وصف بالأقوى منذ سنوات.