الاثنين المقبل.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم بصنعاء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمانيون|
تنطلق، يوم الاثنين المقبل، في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج.
يهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى دراسة شخصية الرسول الأعظم وحركته من خلال القرآن الكريم في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والإدارية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، بالإضافة إلى النقلة النوعية التي أحدثها الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- في واقع الأمة.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر عبدالرحمن العفاد، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن عدد الأبحاث وأوراق العمل المقدمة إلى المؤتمر من قبل الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج 80 بحث وورقة عمل، مشيرا إلى أنه تم تحكيم ٦١ بحث وورقة عمل، فيما لا يزال ١٩ بحثا وورقة قيد التحكيم من قبل اللجنة العلمية التابعة للمؤتمر، التي ستنتهي من تحكيمها اليوم بحسب الخطة المطروحة من قِبل اللجنة التحضيرية.
ولفت إلى أن عدد الأوراق والأبحاث غير المقبولة سبع، فيما تم استبعاد بحثين؛ لأنهما لم تتوفر فيهما المعايير العلمية المعمول بها في المؤتمر، الذي يسعى إلى دراسة شخصية الرسول الأعظم في سبعة محاور؛ تشمل: المحور الثقافي والاجتماعي، المحور السياسي والاداري، المحور الاقتصادي، المحور التربوي والعلمي، المحور الأمني والعسكري، المحور الإعلامي، والمحور المهني والحرفي.
وفيما يتعلق بالمشاركات الخارجية، أوضح العفاد أن هناك عشرة أبحاث وأوراق عمل، بالإضافة إلى عشر مداخلات من عدد من الأكاديميين والباحثين والسياسيين من مختلف البلدان العربية والإسلامية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الصين تمثل اليوم القطب الدولي الصاعد الذي قد يشكّل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن متابعة الصحف والمجلات الغربية تكشف مدى تعقيد المواجهة المحتملة بين الجانبين.
وأوضح أبو الغيط خلال محاضرة بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة»، عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصين تتقدم بثبات على الساحة الدولية، في مقابل تراجع تدريجي للقوة التقليدية المهيمنة تاريخياً، والمتمثلة في التحالف بين بريطانيا والولايات المتحدة.
الولايات المتحدة تُعد امتداداً للإمبراطورية البريطانية وأشار إلى أن الولايات المتحدة تُعد امتداداً للإمبراطورية البريطانية في العديد من مفاهيم الحكم وإدارة النفوذ، مع اعتمادها الكبير على القوة البحرية كوسيلة لفرض السيطرة وامتلاك النفوذ العالمي.