أصدر قادة الدول الأوربية اليوم، البيان الختامي لقمة غرناطة، معلنين فيه عن بدء عملية تحديد التوجهات والأولويات السياسية العامة للاتحاد الأوروبي للسنوات القادمة، وتحديد مسار عمل إستراتيجي لتشكيل المستقبل المشترك لصالح الجميع.
وبحثت القمة الأوربية عدداً من القضايا الجيوسياسية وعلى رأسها أزمة إقليم قره باغ.


وخلا البيان الختامي لقمة غرناطة من أي فقرة مخصصة لقضية الهجرة، التي شهدت انقسامات كبيرة بين دول الاتحاد، حيث يطالب بعضها بتشديد الإجراءات لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأكد المجتمعون تعزيز الجاهزية الدفاعية والاستثمارية في القدرات من خلال تطوير القاعدة التكنولوجية والصناعية للكتلة الأوربية، والتركيز بشكل خاص على كفاءة الطاقة والموارد، والتدوير، وإزالة الكربون، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والتكيف مع تغير المناخ.
وشدد القادة الأوروبيون في قمة غرناطة على مواجهة التهديدات الإلكترونية والتلاعب بالمعلومات الأجنبية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، متعهدين بتعزيز الجاهزية الدفاعية والاستثمار في القدرات العسكرية.
الجدير بالذكر، أن أنظار العالم اتجهت إلي القمة الأوروبية التي عقدت في مدينة غرناطة الإسبانية بمشاركة 50 قائداً أوروبياً، في ظل الأزمات الإقليمية التي تهدد مستقبل التكتل الأوروبي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون الأمني ودعم ملف الهجرة

استقبل وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الخميس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة طرابلس.

وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد، وسبل تعزيز التعاون بين وزارة الداخلية والاتحاد الأوروبي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة دعم جهود الاستقرار، ومكافحة الجريمة المنظمة، والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

كما ناقش الجانبان برنامج الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين، باعتباره مسارًا إنسانيًا لمعالجة ملف الهجرة، حيث أكد الوزير الطرابلسي حرص الدولة الليبية على احترام كرامة وحقوق المهاجرين، مشددًا على أهمية تعزيز التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتيسير إجراءات العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.

وتطرق اللقاء إلى دعم الاتحاد الأوروبي لبرامج التدريب والتأهيل لمنتسبي وزارة الداخلية، بهدف الارتقاء بكفاءة الكوادر الأمنية، وتعزيز التزامها بالمعايير المهنية وحقوق الإنسان.

وأكد الوزير الطرابلسي خلال اللقاء أهمية الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة، وأمن الحدود، والتحقيقات الجنائية، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة في العمل الأمني، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي للوزارة.

وفي ختام اللقاء، شدّد الطرفان على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور المشترك، والعمل على تنفيذ برامج عملية تعكس الرؤية الاستراتيجية للشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، وتسهم في دعم جهود الدولة الليبية لترسيخ الأمن والاستقرار محليًا وإقليميًا.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة “بريدج”
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة بريدج
  • اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل
  • ماذا نعرف عن أداة الدفاع الأوروبية الضخمة SAFE؟
  • وزير الداخلية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون الأمني ودعم ملف الهجرة
  • وزير الخارجية يلتقي المفوضة الأوروبية على هامش الاجتماع الإفريقي الأوروبي
  • أردوغان يشارك في قمة منظمة الدول التركية بالمجر
  • التشكيل المتوقع لقمة توتنهام ويونايتد بنهائي الدوري الأوروبي
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن غزة والضفة الغربية