أحمد نوار يكشف لـ"الشاهد" كيف تحول من فنان تشكيلي لقناص حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
برنامج الشاهد.. كشف الدكتور أحمد نوار الفنان التشكيلي، كيف انضم لسلاح القناصة خلال حرب الاستنزاف، ليلقب بعد ذلك بقناص حرب الاستنزاف.
وقال نوار، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنه تلقى تدريب أولي لمدة 45 يوم، على الرماية، داخل مركز تدريب، ثم وجدت القيادة أن لديه مهارة دقة التصويب، فرشحوه لسلاح جديد، وهو سلاح القناصة.
وأردف: "أخذت دورة في سلاح القناصة، أعجبت به جدًا، وتحولت فكرة الفن، وجدت طاقة تحولت لإرادة مختلفة، حبيت القناصة، ووجدت أنها شئ ضخم جدًا ومهم، استدعينا من الذاكرة أفلام القناص الأمريكي والروسي".
وعن أول عملية قنص له، قال الفنان أحمد نوار، إن أول عملية قتض قام بها كانت بعد مراقبة للهدف لمدة أسبوع، وكان قناصًا إسرائيليًا.
وحكى كواليس أول عملية قنص، وكيف تحول فجأة من قناص لهدف، ثم نجح في أن ينفذ العملية رغم رؤية قناص إسرائيلي له.
وقال نوار: "جندي إسرائيلي لمحني، أطلق عليّ دفعة من الرشاش، كنت رأيت المنطقة جيدًا، تعرفت على موقع الدفرسوار، عن طريق نقط الاستطلاع، بدأت اكتشف منطقة فيها نقطة استطلاع، وكان فيه واحد يظهر ويختفي في المنطقة الجنوبية، فقلت إنها نقطة مراقبة، راقبته أسبوع، حددت مكان، وزاوية 120، موهت المكان، وحددت الوقت اللي هأضرب فيه، بدأت والقيادات عارفين إن هأنفذ عملية القنص، نظرت للتلسكوب وركزت عليه، فوجئت إن في شمال الموقع الإسرائيلي شخص آخر معه رشاش أطلق دفعة من 80 طلقة مرت كلها من فوق رأسي".
وأردف: "زملائي أدخلوني الملجأ، وشعرت أني فقدت الثقة، زملائي قاموا بإفاقتي، وبعد ساعتين، وجدت الجندي الصهيوني لم يبلغ الموقع الجنوبي بوجود قناص، يحاول استهدافهم، فسرت في لسان البحيرات المرة، وجدت بين المراكب مثلث مضيء، وجدت الجندي الإسرائيلي مازال يختفي ويظهر، أحضرت شيكارة رمل، وأغلقت المثلث، حتى لا يراني القناص الإسرائيلي، ووضعت البندقية والتلسكوب، واستعدت توازني، وحاولت بقدر المستطاع ألا أتحرك وألا أتنفس، ركزت على الهدف، الذي ظهر لمدة ثوان، اقتنصته، وعدت المسافة من موقع القنص للملجأ التي يبلغ طورها 150 متر، كأني طائر في الهواء، لأن الدبابات الإسرائيلية ضربت كل السوءات في لسان الدفرسوار، بالإضافة لمدفعية الهاون الإسرائيلية مسحوا المنطقة كلها".
واختتم: "أنا بلغت لكن تبليغي لا يعتد به، إلا إذا كانت نقط اسنتطلاع الجيش والمخابرات العسكرية تبلغ أن الطلقة حققت الهدف، لأنهم يرون موقع العدو بتفاصيله".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز حرب الاستنزاف برنامج الشاهد الدكتور أحمد نوار
إقرأ أيضاً:
أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
#سواليف
وجدت تجربة رائدة كُشف عنها في وقت سابق من هذا العام أن #الأشخاص #المعرضين #لخطر #الإصابة_بالخرف قد تحسنت درجاتهم المعرفية بعد تطبيق تغييرات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن #الأطعمة_الغنية بعناصر غذائية معينة مثل #البروتين ومضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بشكل كبير.
البيض
ووفق “دايلي ميل”، يشهد #البيض، الذي لطالما وُصف بأنه غني بالدهون والكوليسترول، على وجه الخصوص انتعاشاً في تقدير قيمته الصحية لاحتوائه على أحماض أمينية مفيدة للدماغ.
تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 150 ملغ من الكولين، أي ما يُعادل ربع الكمية اليومية المُوصى بها. والكولين عنصر غذائي أساسي، ويوجد أيضاً في مصادر البروتين مثل: سمك السلمون ولحم البقر وكبد الدجاج، وهو يُعزز الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات.
مقالات ذات صلةويُعتقد أنه يُعزز مستويات الناقل العصبي الأسيتيل كولين، الذي يُنظم الذاكرة والتعلم، ويُقلل مستويات السموم العصبية مثل الهوموسيستين التي تُتلف الخلايا العصبية.
وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت مؤخراً أن كبار السن الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 47% مقارنةً بمن تناولوا أقل من بيضة واحدة أسبوعياً.
عائلة التوت
تشتهر الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر، من بين أنواع أخرى، بغناها بمضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجزيئات السامة التي تُسمى الجذور الحرة.
إذا تُركت الجذور الحرة دون علاج، فإنها تُسبب الإجهاد التأكسدي، ما يؤدي إلى الالتهاب وإنتاج بيتا أميلويد.
يتراكم بروتين بيتا أميلويد، الموجود في المادة الرمادية للدماغ، ويشكل لويحات تهاجم خلايا الدماغ وتسبب انكماش حجمه الإجمالي.
وجدت دراسة أجريت العام الماضي في جامعة سينسيناتي أن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عاماً والذين تناولوا كوباً من الفراولة يومياً لمدة 12 أسبوعاً حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة، وظهرت عليهم أعراض اكتئاب أقل مقارنةً بمن لم يتبعوا هذه التوصيات.
الحبوب الكاملة والمكسرات
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الذين تناولوا الحبوب الكاملة بانتظام كان لديهم معدل تدهور أبطأ في الذاكرة مع التقدم في السن مقارنةً بمن لم يتناولوا هذه الأطعمة.
وفي الوقت نفسه، تُعد المكسرات غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية، والتي قد تزيد من حجم مركز الذاكرة في الدماغ، وهو الحُصين.
وبحسب دراسة حديثة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تبين أن تناول حفنة من المكسرات غير المملحة يومياً كافٍ لتقليل خطر الإصابة بالخرف.