منزل الرئيس السادات بالمنوفية يستقبل الزوار في الذكرى الـ50 لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قدم محمد شاهين مراسل قناة CBC جولة حية من داخل منزل الرئيس السادات بقرية ميت أبو الكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، ضمن احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة.
منزل الرئيس الساداتوقال شاهين، خلال تغطية مباشرة مع الإعلامي عمرو خليل، إن منزل الرئيس السادات تحول إلى متحف سنة 1996 للحفاظ على مقتنيات وذكريات بطل الحرب والسلام لتظل خالدة للأجيال كلها.
وأجرى مراسل فضائية cbc لقاء مع سامح الشحيمي، مدير المتحف، الذي يضم العديد من المقتنيات الخاصة بالزعيم الراحل، من أبرزها ركن خاص بصورة العائلية وصوره مع زعماء ورؤساء العالم، بالإضافة لمكتبته الخاصة التي تضم 13 مؤلفا كتبها الرئيس السادات قبل وفاته، وأبرزها كتاب «البحث عن الذات».
جولة داخل الغرفة الذهبيةواختتم اللقاء بجولة في الغرفة الذهبية التي احتوت على المقتنيات الخاصة ببطل الحرب والسلام، وأهم المذكرات والصور التي جمعته بـ هنري كسينجر وزير خارجية أمريكا، والرئيس الأمريكي جيمي كارتر، والعديد من الشخصيات الذين استقبلهم الرئيس في قريته بالمنوفية.
وتأتي هذه الجولة ضمن تغطية قناة CBC الفضائية للاحتفال بالوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات منزل السادات حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الخامسة لرحيل فقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي
الثورة نت / أمين النهمي
أحيت أسرة ومحبو فقيد الوطن الدكتور أحمد صالح النهمي عضو مجلس الشورى، رئيس قسم اللغة العربية وأستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب بجامعة ذمار، اليوم، الذكرى الخامسة لرحيله.
وفي الفعالية، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بمديرية جهران يحيى الكبسي، وقيادات محلية، وثقافية، وشخصيات اجتماعية، أكد نائب الأمين العام لتنظيم مستقبل العدالة فؤاد الراشدي، أن إحياء الذكرى السنوية الخامسة للدكتور أحمد النهمي، جزء من الوفاء لأدواره وتضحياته في خدمة الوطن، واستحضار شخصيته الإبداعية، وتاريخه ومواقفه الوطنية، والإنسانية بمختلف أشكالها الأكاديمية، والسياسية، والفكرية، والأدبية، والصحفية.
وأكد أن رحيل الفقيد النهمي خسارة كبيرة على الوطن؛ نظراً لما كان يمتلكه من فكر نير، وعقلية فذة، وشخصية ناضجة استطاع أن يحظى باحترام وتقدير كل من عرفه من مختلف أطياف المجتمع اليمني، ومكوناته السياسية.
في حين تطرق زياد النهمي في كلمة أسرة الفقيد إلى مواقف الدكتور أحمد النهمي، وتضحياته وتفانيه وما حمله من معاني إنسانية.
كما ألقيت عدد من الكلمات، أستعرضت في مجملها أدوار الفقيد النهمي وإسهاماته أديباً ومثقفاً وإعلامياً وأكاديمياً، وسياسياً متألقاً وناجحاً في كافة المناصب التي تقلّدها، سواءً في المجال الأكاديمي أو السياسي، إذ كانت تتجسّد فيه كل معاني الوطنية الصادقة والحب للوطن، علاوة على ما كان يتمتع به من دماثة الخلق والوفاء والصدق والنزاهة والحكمة والتواضع والقيم الإنسانية.
وتطرقت الكلمات إلى إسهامات الفقيد النهمي في مختلف الجوانب العملية والمهنية، التي جسّدها في مشوار حياته، وترك بصمة كبيرة لدى الأجيال في اكتساب العلم وحب العمل، والسلوك الأخلاقي والمهني، والثبات على المواقف الصادقة والمخلصة في مقارعة الفساد والظلم والطغيان والاستبداد.
تخللت الفعالية قصائد شعرية للشعراء الدكتور يحيى حشيدان، و راشد الراشدي، ومحمد الربيح، وفواز وقعه، ود. عبدالولي القفيلي، عبرت جميعها عن مكانة الدكتور النهمي وإسهاماته في الجوانب الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والسياسية.