بثت قناة الجزيرة تحقيقا جديدا ضمن برنامج "المتحري" يبحث ملف اختفاء قرابة 2000 من أطفال يهود اليمن.

 

ويتتبع البرنامج الذي يقدمه جمال المُلِيكي قضية اختفاء الأطفال لحظة وصولهم إلى إسرائيل في عملية أُطلق عليها اسم "بساط التيه" ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.

 

تمكن فريق البرنامج من كشف تفاصيل هذه القضية من خلال شهادات حصرية لأهالي المفقودين، ووثائق خاصة بالأرشيف الإسرائيلي، كما تمكن من توثيق تصريحات مهمة من داخل الكنيست، تؤكد ما ورد في التحقيق وتكشف أن السلطات الإسرائيلية ضللت المجتمع الإسرائيلي لأكثر من 70 عاما، وأن لجان التحقيق لم تكن جادة في كشف الحقيقة.

 

ويُذكر أنه بعد النكبة من الأعوام 1948 حتى 1954، وبحسب الوثائق المنشورة، تم استقدام حوالي 50 ألف يهودي من اليمن إلى فلسطين، وجرى توطينهم بمراكز ومخيمات مؤقتة عرفت بـ"معبروت".

 

وفي ظل تفشي الأمراض المعدية، اختفى خلال هذه الفترة أكثر من ألف طفل، بحسب ما نشره "أرشيف الدولة" الإسرائيلي من وثائق أكدت أن الأطفال الذين عانوا الأمراض المعدية نقلوا إلى المستشفيات، وتم فرض حجر صحي عليهم ومنهم من فارق الحياة بسبب الأمراض المزمنة، ودفن دون حضور عائلاتهم للجنازات، ودون تسليمهم شهادات وفاة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن المتحري يهود اليمن أطفال اختفاء

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وإغلاق مؤقت لمطار بن غوريون

شمسان بوست / خاص:

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في هجوم يُشتبه بوقوف جماعة الحوثي خلفه، في ظل استمرار التوتر الإقليمي المتصاعد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة 12، أن منظومة “حيتس” للدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ فوق الأجواء الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن الحادث أدى إلى إغلاق مؤقت لمطار بن غوريون الدولي، أحد أبرز المطارات في البلاد.

وفي السياق ذاته، أفادت خدمات الإسعاف بإصابة مواطن إسرائيلي خلال محاولته الوصول إلى ملجأ عقب انطلاق صفارات الإنذار، التي دوت في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر الهجوم.

وفي بيان رسمي، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ تسبب بحالة تأهب عام في عدد من المدن المركزية، دون أن تُسجّل أضرار مباشرة نتيجة سقوطه، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد تفاصيل المسار والمنفذين.

ورغم الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن، بما في ذلك غارات على مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والصليف، تواصل الجماعة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، مبررة هجماتها بأنها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

وبينما لم تُعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم الأخير، إلا أن نشاطها العسكري تجاه إسرائيل تصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” في أكتوبر 2023، حيث نفذت الجماعة اليمنية عشرات الهجمات، معظمها تم اعتراضها أو لم تُحقق أهدافها.


يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أبدوا موافقة مبدئية على وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في خطوة اعتبرها مراقبون تهدئة جزئية ضمن ضغوط إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا قادما من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • دمى السلاحف تدعم الأطفال الناجين من الحروق
  • الكويت تسحب الجنسية من قرابة 1300 شخص
  • الصين تدعو لإجراء تحقيق في إطلاق العدو الإسرائيلي النار نحو دبلوماسيين في جنين
  • السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
  • «تحقيق أمنية» تطلق «سوق عيد الأضحى»
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وإغلاق مؤقت لمطار بن غوريون
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • يقتـ.ـل والده ويحرق جثته .. كشف لغز اختفاء تاجر خردة في بني سويف