أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، حالة التأهب للحرب، بعد عملية مشتركة شملت إطلاق صواريخ وتسلل مُسلحين من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "يهاجم أهدافا تابعة لحركة حماس في قطاع غزة".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "قبل حوالي ساعة نفذت حركة حماس عملية مشتركة، شملت إطلاق صواريخ وتسلل إرهابيين إلى داخل أراضي إسرائيل".

حماية سكان إسرائيل

وأضاف: "سيقوم الجيش الإسرائيلي بحماية سكان إسرائيل، وستدفع منظمة حماس الإرهابية ثمنا باهظا".

وطلب المتحدث من "الجمهور الانصياع لأوامر قيادة الجبهة الداخلية بالبقاء قرب المناطق المحمية"، كما طلب من سكان قطاع غزة البقاء في منازلهم.

وفي بيان لاحق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب".

وصرح: "في الساعة الأخيرة، بدأ إطلاق كثيف للصواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية، وتغلغل الإرهابيون داخل الأراضي الإسرائيلية في عدد من المواقع المختلفة".

وتابع المتحدث "يشترط على سكان الجنوب والوسط التواجد قرب المناطق المحمية، وفي قطاع غزة ضمن منطقة محمية".

وأضاف البيان: "في هذا الوقت، يقوم رئيس الأركان بإجراء تقييم للوضع، ويوافق على خطط مواصلة أنشطة الجيش الإسرائيلي".

واعتبر أن "حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وهي التي تقف وراء هذا الهجوم، وستتحمل نتائجه ومسؤوليته عما حدث".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة بوابة الوفد الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة

القدس المحتلة - الوكالات

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطات الجيش أصدرت أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة جنود بعد رفضهم الانضمام إلى العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الجنود الثلاثة رفضوا الأوامر العسكرية التي تلزمهم بالمشاركة في الحرب، بدافع "أخلاقي وإنساني"، وفق ما ورد في شهاداتهم أثناء التحقيقات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية تعاملت مع القضية بحذر شديد لتجنب إثارة جدل داخلي أوسع، خاصة مع تصاعد حالة الاستنزاف والإحباط في صفوف الجنود المشاركين في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقد شمل الحكم السجن مع وقف التنفيذ والفصل المؤقت من الوحدات القتالية، فيما تم نقل أحد الجنود إلى وحدة غير قتالية بشكل دائم.

ويأتي هذا التطور وسط تنامي الأصوات المناهضة للحرب داخل إسرائيل، حيث بدأت مجموعات من جنود الاحتياط وعائلاتهم في التعبير علنًا عن رفضهم استمرار القتال في غزة، داعين إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.

من جانبها، أكدت منظمات حقوقية إسرائيلية أن هذه الحالات ليست معزولة، وأن هناك تصاعدًا في أعداد الجنود الذين يطلبون الإعفاء من الخدمة القتالية في غزة. وقالت مؤسسة "يش دين" المعنية بحقوق الجنود، إن "تكرار هذه الحالات يعكس أزمة عميقة في بنية القرار العسكري والسياسي، ورفضاً أخلاقياً يتزايد بين الشباب المجندين".

ويُنظر إلى هذه الأحكام على أنها محاولة من المؤسسة العسكرية لاحتواء الأزمة دون إحداث صدمة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع فجوة الثقة بين القيادة السياسية والجمهور، بعد فشل الأهداف المعلنة للعملية العسكرية وتزايد الضغط الدولي لوقف الحرب وتقديم حلول إنسانية عاجلة لقطاع غزة.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل، والتحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على تماسكها وسط حرب طويلة الأمد أثقلت كاهل المجتمع والجيش على حد سواء.

4o

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يأمر سكان خان يونس بالإخلاء غربا فورًا
  • عاجل. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الجيش ينفذ عملية "عربات جدعون" ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من شمال غزة: بدأنا العملية البرية وسنواصل حتى نحطّم قدرات حماس القتالية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال وبدء عملية برية داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية "عربات جدعون" البرية داخل قطاع غزة
  • 35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة
  • خطة أمريكية لنقل نصف سكان قطاع غزة إلى ليبيا ...وحركة حماس ترد