الأمم المتحدة: 125 ألف متضرر استفاد من المساعدات الإنسانية العاجلة شرق ليبيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
أعلنت الأمم المتحدة عند عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الإنسانية العاجلة جراء الإعصار الذي ضرب مناطق شرق ليبيا ، حيث بلغ عددهم 125 ألف شخص متضرر من إجمالي 250 ألف شخص يحتاجون للمساعدة كما بلغ عدد المنظمات التي قدمت المساعدة 21 منظمة إنسانية .
جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ” أوتشا “، نشره عبر موقعه الإلكتروني، وقال إنه يغطي الفترة ما بين 29 سبتمبر الماضي إلى 2 أكتوبر الجاري .
وأشار التقرير إلى أن تلك المنظمات تواصل تقديمها الدعم في المناطق المتضررة من الإعصار ، فيما تواصل 3 فرق دولية للبحث والإنقاذ من تركيا ومصر والإمارات عملياتها في مدينة درنة الأكثر تضررا من الكارثة.
وقال المكتب الأممي في تقريره إن الشركاء في المجال الإنساني يكثفون جهودهم مع المنظمات الدولية ويقدمون الدعم في المناطق المتضررة في ليبيا ويشمل ذلك 7 وكالات تابعة للأمم المتحدة و14 منظمة غير حكومية دولية ومحلية.
الوسوم#مساعدات إنسانية الأمم المتّحدة درنة شرق ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية الأمم المت حدة درنة شرق ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: البعثة الأمميةفي ليبيا فقدت الدعم الأمريكي
???? ليبيا | الحرشاوي: أمريكا لم تعد تساند البعثة الأممية.. والاختيارات تُعرض لتجميع الآراء
ليبيا – قال المحلل السياسي المتخصص في الشأن الليبي، جلال الحرشاوي، إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تتبع أسلوبًا يقوم على عرض مجموعة من الخيارات السياسية على فئات مختلفة من المجتمع الليبي لتجميع آرائهم بشأنها.
???? آلية تشاورية متعددة الأطراف ????️
الحرشاوي، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” القطري، أوضح أن البعثة تقوم أيضًا بالتواصل المتوازي مع عدة دول أجنبية ضمن هذه العملية، مضيفًا أن الهدف من ذلك هو اختيار الأنسب من بين المقترحات المعروضة، ومن ثم الإعلان بأن القرار جاء جماعيًا وليس فرديًا.
???? دور الأغلبية وغياب الدعم الأمريكي ⚠️
وتابع الحرشاوي حديثه قائلاً: “في حال تشكلت أغلبية واضحة حول أحد الخيارات، فإنها ستحدد مسار الأمور”، مؤكدًا أن نقطة مهمة تكمن في أن الولايات المتحدة لم تعد تساند بعثة الأمم المتحدة هذه الأيام، وهو تطور قد يؤثر على فاعلية التحركات الأممية في الملف الليبي.