الفصائل الفلسطينية تأسر جنودا إسرائيليين وتسيطر على عدة مناطق في الداخل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أُطلق وابل من الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل السبت، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، ويؤكد انتهاء الهدنة التي كانت سائدة الى حد كبير منذ التصعيد العسكري الأخير بين القطاع وإسرائيل في مايو.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن “عملية مزدوجة” تقوم بها حركة حماس تشمل إطلاق صواريخ و”تسللا”.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن “طوفان الأقصى” بدأ من غزة وسيمتد للضفة والخارج وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا، على حد قوله.
وأضاف هنية أن المقاومة الفلسطينية تخوض في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا، قائلا “نهيب بأمتنا وأحرار العالم الوقوف والمشاركة في معركتنا”.
وبحسب وكالة فرانس برس، انطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعددة في أنحاء غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ. وأفادت فرانس برس في القدس عن اعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنّ مقاتليها أطلقوا أكثر من خمسة آلاف صاروخ.
وقالت إنّ القيادة “قرّرت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وأضافت “نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى) ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة “تأهب الحرب”، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن حماس “بدأت عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف البيان أن “الجيش الإسرائيلي سيدافع عن سكان إسرائيل ومنظمة حماس ستدفع ثمنًا باهظًا”، مطالبا الجمهور الإسرائيلي بالانصياع لتعليمات الجبهة الداخلية والبقاء داخل المناطق المحصنة.
وأعلنت بيانات منفصلة صادرة عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يؤآف غالانت أنهما يتلقيان تحديثات منتظمة حول الأحداث الأمنية وسيعقدان اجتماعا لتقييم الوضع مع كبار مسؤولي المنظمة الأمنية.
وقالت الإذاعة الاسرائيلية العامة إن وزير الدفاع غالانت وافق على تجنيد واسع لقوات الاحتياط.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ان “حماس ارتكبت خطأ كبيرا هذا الصباح”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: