الاقتصاد الأميركي يضيف 336 ألف وظيفة في سبتمبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أضاف القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي وظائف تتجاوز وبفارق كبير توقعات المحللين في سبتمبر مما قد يعزز اتجاه الفدرالي الأميركي في عملية التشديد النقدي.
ووفقاً لبيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة ، أضاف الاقتصاد الأميركي 336 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقابل توقعات المحللين عند 171 ألف وظيفة.
هذا وتم تعديل بيانات شهر أغسطس بالرفع بنحو 40 ألف وظيفة إلى 227 ألفاً.
واستقر معدل البطالة عند 3.8% مقارنة بتوقعات بتراجعه بنحو 0.1%.
ونمت الأجور الشهر الماضي بنحو 0.2% على أساس شهري، وبنسبة 4.2% على أساس سنوي.
أما توقعات المحللين لنمو الأجور في أميركا فأشارت إلى مستويات 0.3% و4.3% على الترتيب.
وقاد قطاع الضيافة حركة إضافة الوظائف في القطاع الخاص الأميركي الشهر الماضي عند 96 ألفاً.
فيما تمت إضافة 41 ألف وظيفة لقطاع الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف وظیفة
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف اليوم الاثنين، إن المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين.
ونبعت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية من انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.
وأسهمت الولايات المتحدة بنحو خُمس نفقات منظمة الصحة العالمية.
وخفضت منظمة الصحة بالفعل ميزانيتها المخططة لها لمدة عامين 2026 و2027 بنحو 20% إلى 2.1 مليار دولار سنويا.
وقال تيدروس إن هذا الرقم ليس كافيا، وإنه يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات.
وأضاف تيدروس إن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى 7 وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34.
ومن بين المغادرين مايك رايان، منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بمؤتمراته الصحفية العامة.
وسيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20% من نحو 9500 موظف.
ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال.
إعلانوسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026.
تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر 8 أيام في جنيف.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية.
ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم غد الثلاثاء.