حماس: مستعدون لمعركة مفتوحة وطوفان الأقصى استبقت مخططا إسرائيليا لاستهداف غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال صالح العاروري القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن البدء في عملية طوفان الأقصى، جاء بعد معلومات موثقة لدى حماس، بأن إسرائيل كانت تجهز لعملية عسكرية كبرى بحق المقاومة في الضفة وقطاع غزة عقب انتهاء اجازات الأعياد الإسرائيلية.
وأكد العاروري أن المقاومة الفلسطينية تدرك تداعيات تلك العملية، وأنها درست كافة الظروف الخاصة بتلك العملية، ولدينا خططا لكل السيناريوهات المتوقعة، سواء طلب وقف إطلاق النار، أو سيناريو الهجوم البرى على غزة، وكافة السيناريوهات الأخرى المتوقعة.
وفي تصريحات صحفية، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أن الوقت لم يحن لكشف تفاصيل العملية التي تجري على الأرض الآن، لكن بالفعل لدينا أسرى ومن بينهم قيادات عسكرية إسرائيلية، وهناك قتلى وشهداء، ولاحقا سوف تتكشف تلك الأمور، والآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
وتابع: "لدينا ما يكفى من الصبر والشجاعة والمعدات التي تكفي لخوض تلك المعركة المفتوحة، وأن ما تم اليوم تم تنفيذه بنجاح كبير وفقا لما تم وضعه في الخطة مسبقا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
الثورة نت/
قدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الخميس ، تهانيها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقتها.
جاء ذلك في رسالة وجهها عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية، حسام بدران، إلى أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة القيادات والكوادر والمناضلين في كل ساحات الوطن والشتات.
وأكد بدران في رسالته ، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “تقدير حركة حماس العميق لمسيرة الجبهة الشعبية الكفاحية منذ الحادي عشر من ديسمبر 1967″، معتبراً أن “الجبهة شكلت إضافة نوعية لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وقوة ثورية صلبة في مرحلة ما بعد النكسة، وامتداداً لتجربة حركة القوميين العرب”، واعتبرها “صوتاً وطنياً صريحاً في مواجهة التسوية السياسية ورافضة لاتفاقات الاستسلام والاعتراف بالاحتلال”.
وأشار إلى “الدور الريادي للجبهة في العمل الفدائي والمقاوم، وابتكار أشكال الاشتباك مع العدو، وبصمتها الواضحة في مسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة وعملياتها النوعية”.
كما استذكر القيادي في الحركة “الدور الطليعي للقائد الوطني المناضل جورج حبش”، مشيداً “بتضحيات قادة الجبهة ومناضليها الذين قدموا شهداء وأسرى على درب التحرير، وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز أبو علي مصطفى، والأمين العام الأسير أحمد سعدات”، واصفاً إياهم بأنهم “يشكلون رصيداً نضالياً مشرفاً ألهم الأجيال بروح الصمود والتضحية والثبات”.
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس “حرص الحركة على تعميق التعاون والشراكة بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة، واستمرار العمل المشترك في ميادين المقاومة والسياسة والمجتمع”، مؤكداً أن “العلاقة بين الحركة والجبهة تشكل رصيداً وطنياً يزداد قيمة في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ شعبنا”.
وختم بدران رسالته بالدعاء بأن “تحمل الذكرى القادمة بشائر التحرير، وأن ينقشع الاحتلال عن أرض فلسطين، مع الاحتفال بتحرير الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره وحقوقه كاملة غير منقوصة”.