عدن (عدن الغد) خاص:


أوضح نائب رئيس نادي الصقر ، رياض عبدالجبار الحروي ، أن اجتماع الجمعية العمومية الذي أعاد لتعز هوية رياضية غابت من سنوات ، كان زمان ومكان وعلامة فارقة ، قدم فيها الصقر ، قيمة المواعيد الكبرى ، حينما يتم اختيارها لتكون ، استثناء ومحطة محملة بخطاب الانتماء للكيان.
وقال : نعتمد في صيغة القرار ذات الصلة بالمواقف ، الذهاب الى مرجعياتنا التي منحت النادي حقب البدايات ، لدينا ثقافة الاتزان من واقع يرتبط بربان نادينا (الملهم) شوقي احمد هائل ، لذلك نمر إلى مساحة شاملة نضع فيها قيمة الصقر ومعطيات مصلحته في المقام الأوحد ، لهذا اجتمعنا في الحالمة ، بصوت قوي أردنا فيه ان نسمع الأصم ، بأننا نستمد كل شيء من واقع ، نصنعه بكبرياء وشموخ الصقر الذي يحلق ولا ينحني.


واضاف : يحاول بعض المهرولين صوب اتحاد القدم ومن يقوده ، قلب المعطيات ـ من أجل ارضاء حالة نشاز يتعايشون معها ، نحن من يقرر ومن يختار أين يكون - لسنا تبعية لأحد ، هنا كيان رياضي جامع للشباب ، ونحن من خلال السلطة التي نمتلكها ، ذهبنا لنحكي قصتنا للجمعية العمومية ، ومنحناها القرار الأخير .. فاجمع الكل اننا صح لاننا في الاصل ندرك اننا صح ، هنيئا لهم دوريهم ، وهنيئا لاصحاب المواقف مواقفهم ، هنا التاريح يدون من امتلك نفسه ومن باع بثمن بخس.
واردف : نجن لا نعادي احد ولا يوجد لدينا خصومة ، لأننا ندرك قيمة العمل الرياضي والعمل في الأندية .. لكن نجن اصحاب رؤية وقدرة اتخاذ القرار المناسب في اي وقت ، ليس لنا علاقة بالاخرين وحينما ندرك مصلحة نادينا ، نحلق باجنحة الصقر " الكبير" ولا يمكن ان نذهب الى مساحة أعوجاج تحملنا فيها الكثير من أجل أن نسهم في رفع أيقاع كرة القدم والرياضة.
ونوه : الحديث المنتسب إلى الرياضة وحوارها الجميل ، قدمناه مشهد للجميع من خلال القاعة التي أحتضنت الجمعية العمومية ورموز الصقر ومرجعياته ، أما اللحن النشاز ، فهو ملك أصحابه المقتعين بأدوار " الولاء والطاعة" .. الصقر بمن يقوده ، حالة خاصة ليس من اليوم ، فمواقفنا كانت دائما " صوت" عالي لا يقبل بالإنكسار والبقاء تحت عباءة أحد ، ندرك ما قررناه وندرك قيمة المواقف وندرك أننا صح ، لن نقبل وصاية أحد ولن يكون لأحد علينا تأثير ، بعدما ساندت الجمعية العمومية قرار الإدارة.
وختم : هنيئا لكم دوريكم وهنيئا لنا الجمع الكبير والجمعية العمومية والقرارات .. سنبقى الصقر الكيان الكبير الذي قلب معطيات الرياضة والبطولات ، وسننتزع حقوقنا بتعاطي جاد ، سيكون فيه معنا كل الخيرين من ابناء الحالمة ، لأننا نمثل هذه المحافظة المثقفة ، ونقدم كل الحضور بأسمها .. شكرا للشرفاء أصحاب المواقف.. شكرا لكن من حضر في قلاء الجمعية العمومية وشكرا للربان شوقي احمد هائل وشكرا لكل ساندنا لنكون حيث نريد .. ولعل الهداية قريب!!

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع".

العاصفة "شيماء" تضرب البلاد .. الأرصاد الجوية تكشف الحقيقة الكاملةلمرضي الجيوب الأنفية .. طرق الحماية أثناء العرض للعواصف الترابيةالمنيا.. رفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة الطقس السيئ والعاصفة الترابية المفاجئةعملية سندور | نيران الهند وباكستان هل هي مجرد مناوشات أم بداية العاصفة؟

وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر.

واضاف التقرير: وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق".

وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن".

وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات.

 ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات".

طباعة شارك القاهرة الإخبارية العواصف الترابية العواصف الصحة

مقالات مشابهة

  • سيارة تقطع إشارة عبد المنعم رياض بالمهندسين وتحطم واجهة محل تجاري
  • الجمعية العمومية للفيفا تنتخب «الحميداني» عضواً في لجنة الانضباط حتى 2029
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كاتب يبحث عن الفهم)
  • وفد الاتحاد المصري يواصل مشاركته بالجمعية العمومية للاتحاد الدولي في باراجواي
  • التموين: نلتزم بضوابط الجودة وتكثيف المعروض من السلع بأسعار مناسبة للمواطنين
  • أفضل أدعية للمتوفى.. رددها الآن واجعل قبره روضة من رياض الجنة
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
  • الجمعية العمومية للبنك الزراعي المصرى تقرر تعيين أبو السعود رئيساً تنفيذياً للبنك وعبد الصادق وغادة مصطفى نائبان
  • الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم بن محمد البديوي خلال القمة الخليجية الأمريكية في الرياض: نشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراره رفع العقوبات عن سوريا وننوه بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في هذا القرار الذي سينعكس إيجا
  • العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع