محلل سياسي فلسطيني لمصراوي: الحرب على غزة ستدوم طويلا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كتب- محمد عمارة:
توقع توفيق أبو شمر، المحلل السياسي الفلسطيني بقطاع غزة، أن تطول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد عمليات "طوفان الأقصى".
وفي وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي".
واستهدفت الضربة الأولى مواقع للاحتلال الإسرائيلي، ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"
وقال أبو شمر، لمصراوي، السبت: الحرب الآن تدور فوق سماء غزة، استهداف لكل شيئ، وهي حرب ستدوم، بسبب وجود عدد كبير من الأسرى الفلسطينين، والأهم هو اهتزاز المناعة الإسرائيلية، بسبب الصور التي تم بثها من عمليات طوفان الأقصى، وتبرز حجم الإذلال الذي تم للإسرائيليين.
وأضاف أبو شمر: لا نستطيع التحرك في غزة الآن، الاستهداف لم يعد كما كان، أنت الآن تسمع أصوات الطيران والقصف، على المجتمع الدولي أن يتدخل، الجثث تملأ الشوارع في الجانبين.
وأكد المحلل الفلسطيني: حتى اللحظة التقديرات الإسرائيلية تقدر بـ 40 أسيرا، وعناصر من المقاومة الفلسطينية تحكم سيطرتها على عدد من المستوطنات الإسرائيلية، كما أن عدد القتلى في إسرائيل يقدر بالعشرات.
وقال أبو شمر: الخطة الإسرائيلية للرد على حدث تتركز على نقطتين، الأولى: ضرب الشريط الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، لوقف أي إمدادات للمقاومة، والثانية: استباحة قطاع غزة بالكامل.
لمزيد من التفاصيل ومتابعة كل ما يتعلق بعملية "طوفان الأقصى" في تغطية خاصة (اضغط هنا)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني اضغط هنا طوفان الأقصي المقاومة الفلسطينية قطاع غزة إسرائيل عملية طوفان الأقصي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أبناء مديريات أمانة العاصمة يعلنون النفير ويدشّنون “طوفان الأقصى”.. وفاءً لغزة
يمانيون../
شهدت مديريتا الوحدة والصافية بأمانة العاصمة، اليوم السبت، وقفات قبلية ومسلحة حاشدة، أكدت الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، والتعبير عن الموقف الشعبي الصلب في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في غزة، بالتزامن مع تدشين دورات تعبوية ضمن المستوى الثاني من برنامج “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية.
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام الجمهورية اليمنية وفلسطين، ورددوا هتافات البراءة من الخونة والعملاء، والمنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب، بحق النساء والأطفال في غزة، وسط تواطؤ عربي ودولي مفضوح.
كما أعلن المشاركون النفير العام واستعدادهم الكامل لخوض معركة الفتح الموعود، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات عسكرية أو سياسية لمؤازرة المقاومة الفلسطينية وكبح العدوان الصهيوني.
وأكدت بيانات الوقفات البراءة من كل المتورطين في الخيانة والارتهان للمشروع الأمريكي-الصهيوني، داعيةً إلى رفع مستوى الجهوزية واليقظة الأمنية، والمشاركة الفاعلة في دورات التعبئة العامة، والتصدي لأي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
كما حيّت البيانات العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، بما في ذلك فرض الحظر البحري على موانئه والحظر الجوي على مطاراته، مؤكدة أنّ هذه الضربات تمثل مواقف شرفٍ وانتصارٍ للحق الفلسطيني، وتجسّد المسؤولية القومية والدينية لليمن تجاه قضايا الأمة.
شارك في الوقفات عدد من القيادات التنفيذية والمحلية والمشايخ والعقلاء والشخصيات الاجتماعية، إلى جانب حشود واسعة من أبناء المديريتين، الذين عبّروا عن استعدادهم الكامل لرفد جبهات العزة والكرامة بكل الوسائل.
وفي السياق، دشّنت مديرية الوحدة المرحلة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، التي تستهدف مديري وموظفي المكاتب التنفيذية، في إطار التصعيد التعبوي الذي يشهده اليمن استجابةً لتوجيهات قائد الثورة.
وفي فعالية التدشين، أوضح مدير المديرية، سامي حُميد، أن هذه الدورات تُجسد الهوية الإيمانية والوعي الشعبي المتقدم تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن يواصل موقعه المتقدم في طليعة أحرار الأمة الذين يتصدّون لمشاريع الهيمنة والتطبيع.
وأشار إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز قدرات المنتسبين إليها، ورفع الوعي التعبوي والعسكري لمواجهة التحديات المصيرية، وعلى رأسها معركة تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من دنس الصهاينة.
من جانبهم، عبّر المشاركون في الدورات العسكرية عن التزامهم التام برفع الجهوزية القتالية، وتطوير قدراتهم دفاعاً عن السيادة الوطنية، واستعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة يفرضها العدو وأدواته في المنطقة.
مشكلة الموية في أمدرمان أصبحت من الصعوبة الصبر عليها