أعلن المستشار محمود فوزي الممثل القانوني للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن تدشين موقع إلكتروني يعلن من خلاله جميع أنشطة الحملة.

وأكد «محمد فوزي»، خلال مؤتمر صحفي أول للحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي: سنعقد لقاءات جماهيرية ونخبوية ننتقل فيها في جولات ميدانية إلى الجماهير في كل محافظة.

وأوضح رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أننا نستقبل في مقر الحملة من يريد التعرف على كل ما يتعلق بالحملة، وأتعهد ألا أحجب نفسي أو أي من فريقي من الإجابة على أي استفسار للصحفيين والإعلاميين.

وأشار إلى أن الحملة ستتخذ مقرات لها في المحافظات المختلفة، وستتيح للراغبين للانضمام للحملة عبر قنوات محددة سنعلنها عبر الصفحات الرسمية للحملة، وننتظر من وسائل الإعلام التغطية المهنية والموضوعية والتي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

وأردف  المستشار محمود فوزي : «نحرص من جانبنا على التواصل الفعال مع جميع الصحف ووسائل الإعلام حرصا على حق المواطن في المعرفة وأرجو ألا نعتمد على الأخبار المرسلة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي».

وتابع محمود فوزي: «سوف تتخذ الحملة مقرات لها في المحافظات وترحب الحملة بكل جهد تقدمه الأحزاب المؤيدة في سبيل دعم مرشحنا الرئاسي»، مضيفا أن الحملة تتيح للراغبين في الانضمام إليها بالمشاركة عبر قنوات واضحة سيتم الإعلان عنها وعبر الصفحة الرسمية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزى حملة الانتخابية لقاءات جماهيرية

إقرأ أيضاً:

حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟

في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم وقوع "انقلاب عسكري" في كوت ديفوار.

الصور والفيديوهات التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات مثل "إكس"، و"تيك توك"، و"فيسبوك"، دفعت كثيرين إلى تصديق تلك الشائعة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

لكن تحقيقًا رقميا أجرته "وكالة سند" كشف واقعًا مختلفًا تمامًا، إذ إن ما حدث لم يكن سوى حملة تضليل رقمية منظمة، قادتها شبكات خارجية استهدفت تضخيم رواية الانقلاب باستخدام محتوى زائف ومنصات متداخلة التأثير.

7 آلاف تغريدة في 24 ساعة.. ومحتوى مفبرك

رصدت "سند" أكثر من 7 آلاف تغريدة تضمنت الكلمة المفتاحية "Ivory Coast" خلال يوم واحد فقط، بين 21 و22 مايو/أيار، باستخدام أدوات تحليل البيانات مثل NodeXL وGephi. وتم تتبع نحو 4689 حسابًا أسهمت في نشر الشائعة أو تضخيمها.

أظهر التحليل أن كثيرًا من الصور والفيديوهات المستخدمة لا تمتّ لكوت ديفوار بأي صلة. فبعضها يعود لمشاهد قديمة من كينيا وطرابلس، وبعضها مأخوذ من فيلم "حرب العالم" الذي صُوِّر في أستوديوهات "يونيفرسال" الأميركية.

بالتحقق من الصورة تبين أنها من دولة كينيا وتعود ليونيو 2024 عندما احتج المواطنون هناك على مشروع "قانون المالية" وأسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن حينئذ عن مقتل العشرات (وكالة سند) شبكات خارجية وتكتلات رقمية قادت الحملة

كشفت التحقيقات أن الحسابات الأكثر تأثيرًا في نشر المزاعم لا تنتمي لكوت ديفوار، بل تركزت في دول مثل كينيا، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.

إعلان

أبرز الحسابات:

@africandemoc: يديره محمد فيفا داغ، سياسي جنوب أفريقي من أصول تركية، يروّج لخطاب "تحرير أفريقيا من الأنظمة الموالية لفرنسا".

@Mabonga_254: عضو في جماعة "Kenya on Twitter (KOT)" المعروفة بحملات الضغط الرقمي الممنهجة.

تُظهر البنية الشبكية أن هذه التكتلات الرقمية تقاسمت أدوارًا محددة في تضخيم الشائعة من خلال محتوى مزيف وتنسيق منظم.

بالتحقق تبين أن الفيديو غير صحيح حيث يعود لاحتفالات الشعب في الكوت ديفوار بفوز المنتخب الوطني في مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها البلاد مطلع العام الماضي ويظهر جليا ارتداء كافة الجمهور لقميص المنتخب البرتقالي والأبيض (وكالة سند) تضليل عابر للحدود.. وفشل في التحقق

اللافت أن الحملة اعتمدت على إعادة تدوير محتوى بصري سبق نشره في سياقات مغايرة، مثل صور احتجاجات كينيا لعام 2024، وفيديوهات من طرابلس، بل ولقطات احتفال بفوز منتخب الكوت ديفوار بكأس الأمم الأفريقية 2023.

وذلك يشير إلى سعي ممنهج لصياغة سردية انقلابية وهمية، بغرض إثارة الفوضى والتأثير في الرأي العام، محليا ودوليا.

حملة رقمية في زمن هشاشة المعلومة

ورغم نفي الحكومة رسميا للانقلاب وظهور الرئيس الحسن واتارا في مناسبات عامة، فقد نجحت الحملة الرقمية في إثارة جدل سياسي واسع، مستغلة حالة الاحتقان في البلاد بعد استبعاد المعارض تيجان تيام من الترشح للرئاسة.

ويعكس هذا الحدث تصاعد خطر حروب المعلومات الرقمية في أفريقيا، حيث باتت الشائعة المصطنعة قادرة على زعزعة الثقة بالمؤسسات، وإشعال التوترات من دون أي وقائع حقيقية على الأرض.

انقلابات بلا دبابات وواقع مشوّش

مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تظل كوت ديفوار مهددة ليس فقط بالتوترات السياسية، بل أيضًا بحملات رقمية تستهدف تزييف الوعي العام، حيث تتشابك السياسة بالتقنية، وتختلط السرديات الزائفة بالواقع الهش.

فهل تملك الحكومات وهيئات الانتخابات في غرب أفريقيا ما يلزم لمواجهة هذا النوع الجديد من "الانقلابات الرقمية"؟ سؤال قد تكشف الشهور المقبلة بعضًا من إجاباته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لرفع المخلفات وتجميل شوارع مدينة أبوتيج فى أسيوط
  • بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
  • محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
  • الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
  • خطوات إصدار جواز السفر لأفراد الأسرة إلكترونيًا عبر موقع «أبشر»
  • تفقد سير تنفيذ حملة إزالة المطبات في طريق صنعاء -ذمار
  • محمود فوزي: الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروع
  • " لا للتدخين صحتك أمانة فى حملة توعوية بجامعة الأزهر بأسيوط
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
  • «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية