الخرطوم: التغيير: أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريعK وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.


وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.


وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.


وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.


كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.

 

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: محامو الطوارئ

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: انطلاق حملة بمساجد الجيزة لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى

شهدت مساجد محافظة الجيزة انطلاق حملة توعوية لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار التعاون المشترك مع مؤسسات الدولة، وبمشاركة فعالة من ممثلي وزارات: الأوقاف، والصحة والسكان، والموارد المائية والري، والبيئة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تحت شعار: "أضحيتك عبادة.. وعيدك صحة وسعادة".

وشهدت الحملة إقبالًا جماهيريًا واسعًا في عدد من المساجد الكبرى بمحافظة الجيزة، من بينها مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد المتناوي بالبدرشين.

وتم تنظيم فعاليات الحملة من خلال وزارة الأوقاف بالتنسيق الكامل مع الجهات المشاركة، لتكون بمثابة انطلاقة قوية نحو تصحيح المفاهيم المغلوطة والسلوكيات السلبية التي قد تظهر في بعض الممارسات خلال أيام عيد الأضحى.

خطيب الأوقاف: عشر ذي الحجة إشارة للشباب اليائس أن يبدأوا من جديد.. فيديوخطيب الأوقاف: هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين.. فيديوإمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزةعالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض

وتركزت محاور الحملة على رفع الوعي بالطريقة المثلى لاختيار الأضاحي، والكيفية السليمة لذبحها، بالإضافة إلى التعريف بالطرق الصحية والآمنة للتخلص من المخلفات الناتجة عن عملية الذبح، بما يضمن الحفاظ على البيئة والصحة العامة، ويحقق المصلحة العامة للمجتمع.

وأكد المشاركون في الحملة أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تدعو بوضوح إلى المحافظة على البيئة من المخاطر، وتنهى عن جميع السلوكيات الضارة التي قد تُسبب أذى للفرد أو للمجتمع، مشيرين إلى أن الشعائر الدينية ينبغي أن تُؤدى بما يليق بروح الإسلام ومقاصده، دون أن تمسّ نظافة البيئة أو الصحة العامة أو النظام العام في المجتمع.

وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة نحو تصحيح مفاهيم الوعي المجتمعي، وغرس السلوكيات الإيجابية، وربط الممارسات الدينية بالقيم الحضارية والإنسانية الراقية التي تحث عليها الشريعة الإسلامية.

طباعة شارك مساجد الجيزة عيد الأضحى الأوقاف السلوكيات

مقالات مشابهة

  • حررت 39 محضرا مخالفة.. وكيل تموين الدقهلية يترأس حملة للرقابة على المخابز..صور
  • الأوقاف: انطلاق حملة بمساجد الجيزة لتصحيح السلوكيات والممارسات خلال عيد الأضحى
  • حملة مكبرة لرفع المخلفات وتجميل شوارع مدينة أبوتيج فى أسيوط
  • شرطة أبوظبي تطلق حملة توعوية بشأن إفساح الطريق لسيارات الطوارئ
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
  • حملة في أبوظبي لتعزيز استجابة مركبات الطوارئ
  • الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
  • تفقد سير تنفيذ حملة إزالة المطبات في طريق صنعاء -ذمار
  • " لا للتدخين صحتك أمانة فى حملة توعوية بجامعة الأزهر بأسيوط
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟