تفاصيل خدمة إنترنت الأشياء التي أطلقتها روسيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تسعى روسيا لتطوير كافة أنظمتها لتعمل بشكل تكنولوجي دون تدخل الإنسان ويعتبر تنفيذ خطة إنترنت الأشياء خطوة جادة في إطار تمكين اعتماد إنترنت الأشياء الذي ابتكرته روسيا مؤخرًا.
مشروع إنترنت الأشياء
أصدرت الوكالة الروسية بيان يؤكد أنه في السادس والعشرين من ديسمبر القادم سيتم إطلاق أول قمر روسي من أقمار Marathon-IoT من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي، وكجزء من مشروع دعم الأطفال المصابين بالسرطان ستكتب على السطح الخارجي لهذا القمر عبارات وأمنيات كتبها أطفال مصابون بهذا المرض.
وجاء تطوير روسيا لأقمار "Marathon-IoT" في إطار برنامج "Sphere" الفضائي، ومن المفترض أن تصنع أكثر من 250 قمرًا من هذا النوع لترسلها إلى مدارات تبعد نحو 750 كلم عن سطح الأرض، وذكرت شركة "ريشيتنيوف" الروسية أنها تعمل على تطوير 5 أقمار اختبارية و132 قمرًا عاملًا من أقمار Marathon-IoT، وذكر مدير الشركة أن أول قمر من هذه الأقمار سيتم اختباره العام الجاري وإرسالة إلى قاعدة الإطلاق.
و تضم مجموعة أقمار Marathon-IoT الروسية 264 قمرًا صناعيًا يزن كل منها من 50 إلى 70 كيلوجرام، ستتوزع جميعها في مدارات تبعد 750 كلم تقريبا عن سطح الأرض.
وأوضح مدير الشركة، يفغيني نيستيروف: “العمل على مشروع الأقمار الصناعية الجديدة جار على قدم وساق، ستنتهي قريبا عملية تصنيع مكونات أول قمر من أقمار Marathon الروسية، لقد بدأت عمليات تصيح أخطاء التفاعل بين معدات القمر، ويجري العمل على تطوير البرامج الخاصة بالتحكم به أيضًا”.
إنترنت الأشياء
"إنترنت الأشياء" أو "Internet of Things"، يقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التواصل بين الأجهزة المترابطة مع بعضها، وتشمل هذه الأجهزة الأدوات الكهربائية، والمستشعرات، والحساسات، وأدوات الذكاء الاصطناعي، المختلفة وغيرها، ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف، وما يميز إنترنت الأشياء هو إتاحة الفرصة للإنسان للتحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدد للتعامل مع جهاز معين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنترنت الأشياء IOT انترنت الأشياء إنترنت الأشیاء أقمار Marathon Marathon IoT
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».