مرض غامض يضرب مدرسة ثانوية للبنات في كينيا.. ما هي التفاصيل؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية في كينيا اليوم السبت، عن انتشار مرض غامض في إحدى المدارس الثانوية للبنات، مما دفع السلطات المختصة إلى إغلاق المدرسة، في أعقاب نقل 106 تلميذات إلى المستشفى، نتيجة المرض الغامض، الذي أدى إلى إصابتهن بالشلل.
وذكرت صحيفة «كيني ستار»، أن المرض الغامض تسبب في إصابة العديد من الطالبات في مدرسة «سانت تريزا» الثانوية، بأعراض الشلل، وأصبحن لا يستطعن السير على أقدامهن.
وأشار تلفزيون «سيتيزن تي في»، على شبكة «إكس» التواصل الاجتماعي، «تويتر» سابقاً، إلى أن المدرسة أمرت نحو 1000 طالبة بالعودة إلى منازلهن، بينما تم نقل نحو 106 طالبات إلى المستشفى.
إلا أن إدارة المدرسة قررت الإبقاء على طالبات الصف الرابع في فصول الدراسة، بسبب اقتراب موعد امتحاناتهم الدورية، فيما ستتمكن باقي الطالبات في المراحل الأخرى، من الحصول على التقييم الخاص بهن، بعد العودة للمدرسة، عقب انتهاء موجة المرض الغامض.
مرض غامض في كينيا وتعليق الأطباءالمرض غامض في كينيا، رد عليه بونفيس أوكوث، عضو اللجنة التنفيذية لمقاطعة «كاكامينغا» للتعليم والعلوم والتكنولوجيا، موضحاً أن عينات الدم أرسلت إلى معهد البحوث الطبية الكيني في العاصمة نيروبي لمزيد من التحليل.
وتحقق السلطات الصحية في مرض غامض في كينيا أصاب أكثر من 90 طالبة، مما أدى إلى نقلهن إلى المستشفى، وتسبب المرض في صعوبة في المشي، وآلام في الركبة، دون التوصل إلى نوعه حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض غامض في كينيا مرض كينيا علاج مرض غامض فی فی کینیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلّق لمّ شمل الحاصلين على «حماية ثانوية» وتُشدد شروط التجنيس
قررت الحكومة الألمانية تعليق لمّ شمل العائلات للمهاجرين الحاصلين على “حماية ثانوية” لمدة عامين، وإلغاء المسار السريع للحصول على الجنسية الألمانية للمندمجين بنجاح، في إطار مشروع قانون أقره مجلس الوزراء بهدف الحد من الهجرة غير النظامية وتشديد ضوابط الإقامة والجنسية.
وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، إن هذه الإجراءات تمثل “يومًا حاسمًا” في سياسة الهجرة، مؤكدًا أن الهدف منها هو “تخفيف الضغط عن البلديات” ومنع استغلال النظام من قبل مهاجرين يسعون لدخول البلاد بطرق غير قانونية.
وتشمل القيود الجديدة وقف إمكانية تقديم طلبات لمّ الشمل العائلي لمدة عامين لمن يتمتعون بوضع “الحماية الثانوية”، أي الأشخاص الذين لا يحملون صفة لاجئ رسمي ولكن يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا بسبب وجود تهديد حقيقي في بلادهم، مثل الاضطهاد السياسي أو الحروب الأهلية.
وكانت هذه الفئة من المهاجرين قادرة سابقًا على طلب انضمام عائلاتهم إليهم، إلا أن الحكومة الحالية قررت تعليق هذا الحق، ما أثار انتقادات منظمات حقوقية حذّرت من التداعيات الإنسانية للقرار.
وألغت الحكومة بندًا سابقًا أتاح لبعض المهاجرين التقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة، بشرط إثبات “نجاح ملحوظ في الاندماج”، وأعادت شرط الإقامة إلى خمس سنوات على الأقل.
هذا الإجراء يُعد تراجعًا عن إصلاح نفذته حكومة يسار الوسط السابقة برئاسة أولاف شولتس، ويهدف وفق دوبريندت إلى وضع معايير أوضح وأكثر صرامة لمنح الجنسية، وضمان ألا يُستخدم هذا الامتياز بشكل مفرط.
تُعد هذه الإجراءات جزءًا من برنامج المستشار الجديد فريدريش ميرتس، الذي تعهّد في حملته الانتخابية خلال فبراير بتشديد سياسة الهجرة. وبعد توليه المنصب مطلع هذا الشهر، سارعت حكومته إلى فرض ضوابط حدودية وتقديم مشروع القانون الجديد لمجلس الوزراء.
وتأتي هذه التحركات في وقت يُسجّل فيه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، المناهض للهجرة، صعودًا متواصلًا في استطلاعات الرأي، ما يزيد الضغط على الحكومة لاتخاذ خطوات أكثر صرامة بشأن ملف الهجرة.
من المتوقع أن يُعرض مشروع القانون على البرلمان الألماني للموافقة عليه قبل بدء العطلة الصيفية في يوليو المقبل، وسط انقسام داخلي بشأن جدوى وتأثير هذه الإجراءات على الوضع الإنساني والاندماج الاجتماعي للمهاجرين في ألمانيا.