مساعد وزير الخارجية الأسبق: جمود الوضع السياسي فاقم الأمور في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الأوضاع في الأراضي المتحلة، قائلا: "مشهد متوقع نتيجة جمود الوضع السياسي واستفزازات الجانب الإسرائيلي".
وأضاف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "الحكومة اليمينية المتطرفة لم تدخرا جهدا عبر الأشهر الماضية للقيام بعمليات استفزازية والتعدي على المقدسات الإسلامية".
وأشار السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق،: "على الحكومة الإسرائيلية أن تدرك أن غياب الأفق السياسي والممارسات العنيفة واقتحام المدن الفلسطينية كان سببا رئيسيا في تفجر الأوضاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأسبق الجانب الإسرائيلي الأراضي المحتلة المدن الفلسطينية الوضع السياسي السفير محمد حجازي مساعد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".