دعا زعيم المُعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم السبت، إلى تشكيل حكومة طوارئ من أجل اجتياز مرحلة صعبة ومعقدة، بعد مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة ما يقرب من 1000 آخرين واختطاف عدد غير معروف من الجنود والمستوطنين على يد عناصر حركة حماس في قطاع غزة.
ونسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى لابيد قوله إن إسرائيل في حالة حرب لن تكون سهلة ولن تكون قصيرة، وسيكون لهذه الحرب عواقب استراتيجية لم تشهدها إسرائيل منذ سنوات عديدة، كما أن هناك خطرا حقيقيا من أن تصبح حربا متعددة الجبهات.

 
وأضاف "قبل فترة قصيرة، التقيت برئيس الوزراء نتنياهو. أخبرته أنني في هذه الحالة الطارئة على استعداد لوضع خلافاتنا جانبا وتشكيل حكومة طوارئ ضيقة ومهنية معه لإدارة العملية الصعبة والمعقدة التي تنتظرنا".
وقال لابيد إن نتنياهو يعلم أنه لن يستطيع إدارة الحرب بهذه الحكومة المتطرفة والمختلة الحالية"، مشددا على أن إسرائيل في حاجة إلى أن تقودها حكومة مُحترفة وذات خبرة ومسؤولة، مشيرا إلى أنه ليس لديه أدنى شك أن وزير الدفاع السابق بيني جانتس سينضم أيضًا إلى حكومة كهذه.
وأضاف أن تشكيل حكومة طوارئ مهنية؛ سيوضح أن الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين يقفون خلف الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن.. وسيوضح للعالم، والمجتمع الدولي، أن شعب إسرائيل يقف متحدًا ضد هذا التهديد".
وأردف: "لقد تعرضت إسرائيل لضربة قوية اليوم. كلنا نتألم، كلنا غاضبون. لكن الحروب والدول لا تدار بالألم والغضب، بل بالهدوء والفهم الاستراتيجي للوضع. نحن بحاجة إلى وضع السياسة جانبا من أجل حكومة طوارئ تدير هذا الوضع بإصرار ولن تتعامل مع أي شيء آخر حتى نحقق النصر ". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حكومة طوارئ المستوطنين غزة حالة حرب إسرائيل حکومة طوارئ

إقرأ أيضاً:

الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء

طالب الزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل"، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على توفير الحماية للطائفة الدرزية، لمنع تكرار أعمال العنف الشديدة التي شهدتها محافظة السويداء السورية التي يقطنها جزء من الطائفة الدرزية، الواقعة جنوبي البلاد.

وأوضح طريف لوكالة "رويترز" الثلاثاء، خلال زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن واشنطن مطالبة بالقيام "بواجبها" في حماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي سيغني أيضا عن الحاجة إلى أي تدخل إسرائيلي في جنوب سوريا.

وأكد في تصريحه: "إحنا نتأمل كأمريكا وكالرئيس الأمريكي ترامب، أمريكا كدولة عظمى، إنه هي تضمن حق الأقليات كلها في سوريا تضمن حق الأقليات وعدم التعدي عليها وعدم أن نكون هناك بعد مجازر أو مذابح للأقليات".



وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ببذل كل ما يستطيع لمساعدة سوريا على النجاح، بعد محادثات تاريخية مع نظيره السوري أحمد الشرع.

يعد الدروز أقلية دينية لها أتباع في إسرائيل وسوريا ولبنان، وفي تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات بين مليشيات من الدروز والسكان البدو في السويداء عقب عمليات خطف متبادلة، ما تسبب في سقوط قتلى على مدى أسبوع، وهدد التعايش الهش الذي استمر لأجيال.

وتفاقمت أعمال العنف مع وصول قوات حكومية لإعادة فرض النظام، ووقوع مواجهات مع مسلحين دروز، ترافقت مع تقارير متعددة عن عمليات نهب وإعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.

ودخلت إسرائيل على خط المواجهة بناء على طلب من الأقلية الدرزية، وهاجمت القوات الحكومية بهدف معلن يتمثل في حماية الدروز السوريين والحفاظ على حدودها خالية من القوات النظامية.

وأدت المواجهات إلى تهجير عشرات الآلاف من أبناء البدو بعد سلسلة عمليات قصف جوي وبري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهت بغياب شبه كامل للبدو عن معظم مناطق محافظة السويداء.

وفي سياق متصل، دعا زعماء دروز إلى إنشاء ممر إنساني يصل هضبة الجولان المحتلة بالسويداء، وطالبوا بمنح حق تقرير المصير، وهو ما ترفضه الحكومة السورية.



وردا على سؤال حول مقترحات حكمت الهجري بفصل السويداء عن سوريا، تبنى طريف موقفا مغايرا، مؤكدا ضرورة منح المحافظة حكما ذاتيا داخليا أو شكلا من الإدارة الذاتية داخل سوريا، باعتباره وسيلة لحماية الأقليات وضمان حقوقها، مشيرا إلى النظم الاتحادية في سويسرا وألمانيا كنماذج مشابهة.

وأضاف أنه من غير الواقعي مطالبة الدروز بتسليم أسلحتهم، وكانت المحادثات الجارية لإعادة ضم قوات الشرطة السابقة في السويداء للعمل تحت سلطة دمشق، مع السماح للدروز بالاحتفاظ بسلطة محلية واسعة، قد شهدت تقدما مطردا، قبل أن تتوقف نتيجة أحداث العنف في تموز/يوليو، التي عطلت تلك الجهود.

وتعهد الشرع بحماية الدروز، غير أن الهجري ظل يعتبره تهديدا وجوديا للطائفة، وسبق أن رفض في أيلول/سبتمبر خارطة طريق من 13 بندا كانت الولايات المتحدة قد توسطت لإقرارها بهدف إنهاء العداء.

وعند سؤاله عن إمكان استئناف المحادثات، قال طريف إن إعادة بناء الثقة تتطلب السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى السويداء.

مقالات مشابهة

  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل
  • الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • مذكرة نيابية لحجب الثقة بحكومة جعفر حسان